تأصيل العذر بالجهل - (2) مَن مات في الفتْرة مشركًا فهو في النار؛ لبلوغ دعوة إبراهيم إياه!

منذ 2014-09-04

مَن مات على الكفر فهو في النار، ولا تنفعه قرابة المقربين..

قوله: "أن رجلًا قال يا رسول الله: أين أبي؟ قال: «في النار، فلما قفى دعاه، فقال: إن أبي وأباك في النار».

فيه أن مَن مات على الكفر فهو في النار، ولا تنفعه قرابة المقربين، وفيه أن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان فهو من أهل النار..

وليس هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة؛ فإن هؤلاء كانت قد بلغتهم دعوةُ إبراهيم وغيره من الأنبياء صلوات الله تعالى وسلامه عليهم" (النووي رحمه الله، في شرحه على مسلم). 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 1
  • 0
  • 2,722
المقال السابق
(1) من مات مشركًا فهو في النار، وإن مات قبل البعثة
المقال التالي
(3) عدم الاستغفار لمن مات مشركًا قبل البعثة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً