قضايا الحاكمية تأصيل وتوثيق - (8) الجمود على ظاهر أحاديث السمع والطاعة؛ هو مذهب الكرَّامية الضُّلَّال

منذ 2014-09-07

لا ينبغي لمسلمٍ أن يَحطَّ على مَن خرج من السلف الصالح، من العترة وغيرهم، على أئمة الجور.. فإنهم فعلوا ذلك باجتهادٍ منهم، وهم أتقى للهِ، وأطوع لسنة رسول الله..

"ومَن كان باغضًا لرعيته، مبغوضًا عندهم، يَسبُّهم ويَسبُّونه.. فهو من شرارهم.
ولكنه لا ينبغي لمسلمٍ أن يَحطَّ على مَن خرج من السلف الصالح، من العترة وغيرهم، على أئمة الجور..

فإنهم فعلوا ذلك باجتهادٍ منهم، وهم أتقى للهِ، وأطوع لسنة رسول الله.. من جماعةٍ ممن جاء بعدهم من أهل العلم.

ولقد أفرط (الكرَّامية)، ومَن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب -طاعة الأمراء- حتى حكمُوا بأن الحسين السِّبط رضي الله عنه وأرضاه، باغٍ!" (الشوكاني رحمه الله، في نيل الأوطار).

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 10
  • 2
  • 6,019
المقال السابق
(7) التعليق على رواية: «وإن ضرب ظهرَك، وأخذَ مالَك»
المقال التالي
(9) الجمع والتوفيق بين نصوص الحاكمية ها هنا؛ مَصرع الغُلاة ومُحاجَّتهم

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً