كيف ندعو الناس - الواقع المعاصر

منذ 2014-09-10

يكمن الإشكال في الحكم على الأوضاع القائمة اليوم في العالم الإسلامي، في التناقض الشديد بين ما يعلنه الناس عقيدة لهم، وما يمارسونه في الواقع. ثم الاختلاف في الحكم على هذا التناقض، هل هو مخرج من الملة، أم هو دون ذلك؟ بعبارة أخرى: الإشكال هو الحكم على الناس.

فماذا فعلت العلمانية في حياة الناس؟
كم حكومة في الأرض الإسلامية تحكم بما أنزل الله؟
وماذا يقال على ألسنة العلمانيين عن شريعة الله؟
أليس هذا شركا واضح الأركان؟

كيف نحكم إذن على هذه الأوضاع؟
يكمن الإشكال في الحكم على الأوضاع القائمة اليوم في العالم الإسلامي، في التناقض الشديد بين ما يعلنه الناس عقيدة لهم، وما يمارسونه في الواقع. ثم الاختلاف في الحكم على هذا التناقض، هل هو مخرج من الملة، أم هو دون ذلك؟ بعبارة أخرى: الإشكال هو الحكم على الناس.

وفي رأيي - من سنوات عديدة - أن هذه القضية لا ينبغي أن تشغلنا في مجال الدعوة، ولا ينبغي أن نقف عندها ونفترق حولها، ونتجادل ونتحزب، ويذهب كل فريق منا في اتجاه.
 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 1
  • 0
  • 1,088
المقال السابق
الشريعة
المقال التالي
شرك الاعتقاد .. العبادة .. الحاكمية

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً