إن لم نقبل النصيحة!
إن لم نقبل النقد ونُصحِّح مساراتنا باستمرار فأيُّ خيرٍ فينا؟! أي نقدٍ يُوجَّه لفكرٍ أو جماعةٍ أو حزبٍ أو حتى شخص.. حتى ولو كان الناصح من داخلهم ويريد الإصلاح والتصحيح.. فنُصحه ونقده البنَّاء لم يعُد مقبولًا.. وإن كان الناصح حُرًا لا ينتمي لفكرٍ مُعيَّن فالأمر أشدُّ وأصعب.. وهذا واقِعٌ ومشاهَد...!
سؤال؟!
إن لم نقبل النقد ونُصحِّح مساراتنا باستمرار فأيُّ خيرٍ فينا؟!
ملحوظة:
أي نقدٍ يُوجَّه لفكرٍ أو جماعةٍ أو حزبٍ أو حتى شخص.. حتى ولو كان الناصح من داخلهم ويريد الإصلاح والتصحيح.. فنُصحه ونقده البنَّاء لم يعُد مقبولًا.. وإن كان الناصح حُرًا لا ينتمي لفكرٍ مُعيَّن فالأمر أشدُّ وأصعب.. وهذا واقِعٌ ومشاهَد...
واقعٌ مُر...!
إياك أن تكون من هؤلاء: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ} [البقرة من الآية:206]
أو هؤلاء: {لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ} [الأعراف من الآية:79].
جاء في الحديث عن أبي رقية تميمِ بن أوسٍ الدَّاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « »، قلنا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: « » (رواه مسلم).
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "ما نصحتُ أحدًا فقبِلَ مني إلا هِبتُه واعتقدتُّ مودَّتَه، ولا ردَّ أحدٌ عليَّ النصحَ إلا سقطَ من عيني، ورفضتُه".
قال الحارث المحاسبيُّ رحمه الله: "اعلم أن مَن نصحك فقد أحبَّك، ومن داهنك فقد غشَّك، ومن لم يَقبل نصيحتك فليس بأخٍ لك".
وأختم بهديةٍ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « »، قيل: ما هُنَّ يا رسول الله؟ قال: « » (رواه مسلم).
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.