وادي الأسف

نرى أشخاصاً يشكون من قِلّة الدخل، أو فوات الفرص التجارية، أو تراكم الأعباء، أو تضييع حقوق الأهل والأقارب، ولو بحثت عن أسباب ذلك لوجدت أن من أهمها: الكسل البدني والكسل الذهني، وبينهما تلازم؛ فمن كسل عقله كسل بدنه. قال ابن القيم عن الكسالى أنهم: "أكثر الناس همّاً وغمّاً وحزناً، ليس لهم فرح ولا سرور، بخلاف أرباب النشاط والجد في العمل". ... المزيد

اسأل أباك!

تحرص الأسرة المتماسكة على اللقاءات اليومية التي يجتمع فيها الوالدان بأولادهم (لفظ الأولاد يشمل البنين والبنات)؛ ليتبادلوا الأحاديث ويجددوا مودتهم وحبهم بعضهم لبعض. ومن الأفكار التي يمكن أن تنتفع بها هذه الأسرة في لقاءتها: أن يطرح الأولاد بين حين وآخر أسئلة على أبيهم تتعلق بتجاربه في الحياة، أو خبراته الوظيفية، أو المواقف الجميلة والحرجة والطريفة التي مرّ بها، أو يسألونه عن قضايا دينية أو اجتماعية أو نفسية تشغل عقولهم، وغير ذلك كثير. ... المزيد

ميولك أم مضاعفة أجورك؟

الناس تجاه ترتيب الأولويات الشرعية والتفاعل معها مختلفون، وخاصةً عندما يرون أو يسمعون مواداً دينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه ثلاثة مواقف توضح ذلك ... المزيد

استمتع بأذكارك !

يحرص كثيرٌ من الناس على المحافظة على أذكار الصباح والمساء، ولعل الدافع لدى بعضهم، هو الطمع في الأجور والوقاية من الشرور، وفي هذا خير عظيم. إلا أن استصحاب الأعمال القلبية والمعاني السلوكية لهذه الأذكار يزيد من أثرها على حياة المسلم، وقربه من ربه ومولاه. ومن هذه الأعمال والمعاني ... المزيد

تراجع الأثر الدعوي

قال شقيق بن سلمة: كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يُذكِّرنا في كل خميس، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن، لوددتُ أنك ذكّرتنا كل يوم، فقال: « "أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أُمِلّكُم، وإني أتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوّلنا بها مخافة السآمة علينا"» . [متفق عليه] . ... المزيد

(رجل) صفة مدح أم ذم ؟

راج مؤخراً قولٌ مفادُه أن لفظ (رِجال) و (رَجُل) في القرآن صفةُ مدحٍ فقط، واستشهد بعضهم لذلك باستدلال انتقائي، مثل قوله تعالى  { رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ.. الآية}   [وقوله تعالى ] {وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى، قال يا قوم اتبعوا المرسلين}  . ... المزيد

أفعلُها .. وأتوب !

عندما يريد بعض المسلمين اقتراف ذنب، فإنهم ينوون فعله مرة واحدة فقط ثم يتوبون منه، كما قال إخوة يوسف عليه السلام {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ} ، فقد أضمروا التوبة قبل الذنب، كما أنهم نسوا مآلات وعواقب ذنبهم على أخيهم؛ حيث بِيع وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم، وتعرض لفتنة مراودة امرأة العزيز له، وألُقي في السجن بضع سنين. ... المزيد

هذه هي الأهم!

يعيش بعض الناس في همومٍ متراكمة، وغمومٍ متلاحقة، وتشاؤمٍ وأحزانٍ متتابعة، ويسعى المصلحون –مشكورين- لمعالجة ذلك؛ لتنقشع عن أولئك سحبُ الهموم، ويزول عنهم ضبابُ الغموم؛ وذلك بتذكيرهم بنِعمٍ عظمى يرفلون فيها ولا يستشعرون قدرها. ... المزيد

سُمعةٌ في مهبِّ الريح!

قال له صاحبه وهو يناقشه: ألا يزعجك كلامُ الناس فيك بسبب أفعالك المشينة؟. وقالت لها صاحبتها وهي تحاورها: ألا يؤلمك كلامُ الناس فيك بسبب تبرجك، ومخالطتك الرجال وكأنك أحدهم؟، فكانت ردودهم متقاربة، يقولون: ما دمنا مقتنعين بما نفعل؛ فلا يهمنا ما يقوله الناس فينا. ... المزيد

لنـنتظر حتى يرحل!

زوجةٌ لا ترى حسنات زوجها، والزوج كذلك، وقريبٌ لا يلحظ فضائل قريــبه، وصديقٌ لا يُثني على مروءات صديقه، ومجتمعٌ لا يحتفي بجهود مُصلحيه، فإذا اختطف الموتُ أولئك المنسيين؛ أفاق الغافلون؛ فأطلقوا الألسن، وسطّروا المقالات، وكتبوا المراثي في الثناء عليهم، والإشادة بأعمالهم، وترديد مآثرهم. قال الروائي يوسف السباعي: "نحن شعب يُحب الموتى، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض". ... المزيد

السخرية بالنفس

كان يسخر مـمـّن يُعفي لحيته طاعةً لربه؛ فلمّا أعفى لاعبٌ شهيرٌ لحيته، أعفى لحيته بلا تردّد. وفتاة كانت تسخر ممن تلبس القفازات حياءً؛ فلما قادت السيارة لبست القفازات حتى لا تُسوِّد الشمسُ يديها. وشابٌ كان يعيب على من يُقصِّر ثيابه؛ فلما ظهرت موضة تقصير البناطيل بين مغنين ومشاهير سارع إلى التشبه بهم. ... المزيد

الزواج الـمُخيف !

يعزو كثيرٌ من الناس أسباب العزوف عن الزواج إلى ارتفاع تكاليفه، إلا أن هناك أسباباً أخرى عند الشباب لا تقل أهمية، منها: ... المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً