الزواج الـمُخيف !

يعزو كثيرٌ من الناس أسباب العزوف عن الزواج إلى ارتفاع تكاليفه، إلا أن هناك أسباباً أخرى عند الشباب لا تقل أهمية، منها: ... المزيد

فمِنكَ وحدَك

تفوّق طالبٌ في دراسته فـنَسب ذلك إلى ذكائه واجتهادِه، وحصل موظفٌ على ترقية فعزا ذلك إلى فهمه وقدراتِه، وتضاعفت أرباحُ تاجرٍ فافتخر بحسن إدارته وإمكاناتِه، وتبوأ رجلٌ مكانة فأرجع ذلك إلى كبراء ووجهاء وطّد معهم علاقاتِه. ... المزيد

ردٌ  يفيض عِزة

ما أكثر ما تُثار الشُّبَه حول الإسلام وأهله من قِبل الزنادقة وغيرهم، وتجد في المقابل ردوداً دفاعية لا تخلو من انهزامية أمام من أثاروها، حيث تتعامل هذه الردود معهم وكأنهم طلاب حق، وباحثون عن الحقيقة، لا أعداء متربصون. ... المزيد

اِرمِ له طوقَ نجاة

هل يمكن أن ترى رجلاً يصارع الغرق، ومعك طوق نجاة، فلا ترميه إليه؟ أو تصادف طفلاً يكابد المرض، وفي حقيبتك دواء لمرضه، فلا تعطيه إياه؟ أو تلقى شاباً كفيفاً يسير، وأمامه حفرة فلا تنبه لها؟. بالطبع لن تقوم بمثل هذا، فقلبك ليس حجراً أصمّاً، وروحك كلها رحمة وحُباً. ... المزيد

أظهِر فرَحَك!

يُكلِّف معلمٌ طالبَه ببحوثٍ وواجباتٍ، فيقدِّمها له كما أراد، ثم يعطيه الدرجة الكاملة. ويُطالب مديرٌ موظفَه بمهام وأعمال فيؤديها بإتقان، فتأتيه البشرى بترقية وزيادة في الراتب، فتخيل شعور الفرح، وأحاسيس السعادة، ودرجة الرضا التي تحل بأولئك عندما كافأهم بشرٌ مثلهم! ... المزيد

هل هذا صحيح ؟

ما أكثرَ ما يُرسل أحدُهم إلى زملائه عبر وسائل التواصل هذا السؤال: "هل هذا صحيح؟"، وذلك عندما تصله رسالة يستغرب من محتواها. ... المزيد

الزاهدون في السعادة

يتعجب كثير من الناس من حال أغنياء زهدوا في أموالهم، وعلماء زهدوا في مناصبهم، ومشاهير زهدوا في شهرتهم، ولكن لا عجب من كل هذا ، لأنهم قد زهدوا في أشياء سيفارقونها رغماً عنهم بالموت أو تفارقهم هي، لكن أعجب العجب أن يزهد أحدٌ فيما فيه سعادته الأبدية، وطمأنينته الدائمة، أن يزهد في حياةٍ لا موت يعقبها، وفي صحةٍ لا مرض يكدرها، وفي فرحةٍ لا حزن ينغصها، وفي لذاتٍ لا شيء يمنعها، وذلك كله في جنةٍ أعدّها اللهُ لعباده وزيّنها. ... المزيد

ميتٌ يمشي على الأرض!

بعد أن تحدث معه وقتاً عن التضليل والتجهيل الإعلامي، سأله: ما اسمك؟ قال: ماجد. فقال له: ما شاء الله! ما أكثر العظماء الذين يُسمّون بـ "ماجد"!. فرح بكلامه وقال: مِثل مَن؟ قال: مثل "ماجد عبدالباقي" وهو من أشهر مفسري القرآن، وكذلك "ماجد أبو الوفاء" من كبار علماء الحديث. فانفرجت أساريره وفرح أكثر، وقال: ومثل مَن أيضاً؟. قال: ومثل اللاعب والمهاجم الخطير "ماجد حسن". فأوقفه مستغرباً وقال: لحظة! لا يوجد لاعب اسمه "ماجد حسن"، أنا أعرف اللاعبين جيداً، حتى القدامى!. ابتسم صاحبنا وردّ قائلاً: صحيح، ولا يوجد كذلك عالِمان بالاسمين اللذين ذكرتُ لك، لكن أردتُ أن أعطيك مثالاً حيًّا على موضوعنا، وكيف يمكن تمرير معلومات مغلوطة على الناس متى ما جهلوا ما تتحدث عنه. ... المزيد

هل تذكر ماضيك؟

كثيرٌ من الناس إذا وصلوا إلى ما كانوا يتمنَّونه، تذكَّروا وتحدَّثوا مع غيرهم -بابتهاج- عن أحوالهم السابقة الصعبة، وما بذلوه من جهود لتجاوزها؛ فطبيبٌ ذائع الصيت يتذكّر ويتحدّث عن أيّام الدراسة وطولها وصعوبتها، وتاجرٌ يسترجع أيام ضيق ذات اليد، وموظفٌ ذو منصب رفيع يسرد ما مرَّ به حين كان في وظيفة متواضعة وبراتب زهيد، وغيرهم كثيرٌ كثير. ... المزيد

لمن يُريد الجنة

بناء المساجد، وكفالة الأيتام، وإغاثة المحتاج، من أعظم أعمال النوافل وأيسرها ، لكنها لا تُقرِّب إلى الجنان، ولا تُنجي من العذاب، إذا ضُيّعت الفرائض، وارتكبت المنهيات. ... المزيد

مادِّيّة .. وليس لها أحمد

من يتابع أحوال المجتمعات المسلمة يلحظ بوضوح انتشار داء التعلق بالماديات، والتي من مظاهره: البحث عن الشهرة والمال بأي وسيلة، ولو كانت مخالفة للمروءة والأدب، بل وللدين. السعي وراء الوجاهة والمناصب، ولو كان ثمنها المبادئ والقيم. المباهاة والتفاخر بشراء السلع ذات (الماركات) العالمية الباهظة الثمن. متابعة حياة الأغنياء والمشاهير والتعلق بهم. ... المزيد

الفرح بالحياة

مع كل صُبحٍ جديد تفتح فيه عينيك؛ تحظى بنعمة يغفل عنها كثيرون، وهي نعمة امتداد العمر. ... المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً