أفعلُها .. وأتوب !

عندما يريد بعض المسلمين اقتراف ذنب، فإنهم ينوون فعله مرة واحدة فقط ثم يتوبون منه، كما قال إخوة يوسف عليه السلام {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ} ، فقد أضمروا التوبة قبل الذنب، كما أنهم نسوا مآلات وعواقب ذنبهم على أخيهم؛ حيث بِيع وهو الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم، وتعرض لفتنة مراودة امرأة العزيز له، وألُقي في السجن بضع سنين. ... المزيد

هذه هي الأهم!

يعيش بعض الناس في همومٍ متراكمة، وغمومٍ متلاحقة، وتشاؤمٍ وأحزانٍ متتابعة، ويسعى المصلحون –مشكورين- لمعالجة ذلك؛ لتنقشع عن أولئك سحبُ الهموم، ويزول عنهم ضبابُ الغموم؛ وذلك بتذكيرهم بنِعمٍ عظمى يرفلون فيها ولا يستشعرون قدرها. ... المزيد

سُمعةٌ في مهبِّ الريح!

قال له صاحبه وهو يناقشه: ألا يزعجك كلامُ الناس فيك بسبب أفعالك المشينة؟. وقالت لها صاحبتها وهي تحاورها: ألا يؤلمك كلامُ الناس فيك بسبب تبرجك، ومخالطتك الرجال وكأنك أحدهم؟، فكانت ردودهم متقاربة، يقولون: ما دمنا مقتنعين بما نفعل؛ فلا يهمنا ما يقوله الناس فينا. ... المزيد

لنـنتظر حتى يرحل!

زوجةٌ لا ترى حسنات زوجها، والزوج كذلك، وقريبٌ لا يلحظ فضائل قريــبه، وصديقٌ لا يُثني على مروءات صديقه، ومجتمعٌ لا يحتفي بجهود مُصلحيه، فإذا اختطف الموتُ أولئك المنسيين؛ أفاق الغافلون؛ فأطلقوا الألسن، وسطّروا المقالات، وكتبوا المراثي في الثناء عليهم، والإشادة بأعمالهم، وترديد مآثرهم. قال الروائي يوسف السباعي: "نحن شعب يُحب الموتى، ولا يرى مزايا الأحياء حتى يستقروا في باطن الأرض". ... المزيد

السخرية بالنفس

كان يسخر مـمـّن يُعفي لحيته طاعةً لربه؛ فلمّا أعفى لاعبٌ شهيرٌ لحيته، أعفى لحيته بلا تردّد. وفتاة كانت تسخر ممن تلبس القفازات حياءً؛ فلما قادت السيارة لبست القفازات حتى لا تُسوِّد الشمسُ يديها. وشابٌ كان يعيب على من يُقصِّر ثيابه؛ فلما ظهرت موضة تقصير البناطيل بين مغنين ومشاهير سارع إلى التشبه بهم. ... المزيد

الزواج الـمُخيف !

يعزو كثيرٌ من الناس أسباب العزوف عن الزواج إلى ارتفاع تكاليفه، إلا أن هناك أسباباً أخرى عند الشباب لا تقل أهمية، منها: ... المزيد

فمِنكَ وحدَك

تفوّق طالبٌ في دراسته فـنَسب ذلك إلى ذكائه واجتهادِه، وحصل موظفٌ على ترقية فعزا ذلك إلى فهمه وقدراتِه، وتضاعفت أرباحُ تاجرٍ فافتخر بحسن إدارته وإمكاناتِه، وتبوأ رجلٌ مكانة فأرجع ذلك إلى كبراء ووجهاء وطّد معهم علاقاتِه. ... المزيد

ردٌ  يفيض عِزة

ما أكثر ما تُثار الشُّبَه حول الإسلام وأهله من قِبل الزنادقة وغيرهم، وتجد في المقابل ردوداً دفاعية لا تخلو من انهزامية أمام من أثاروها، حيث تتعامل هذه الردود معهم وكأنهم طلاب حق، وباحثون عن الحقيقة، لا أعداء متربصون. ... المزيد

اِرمِ له طوقَ نجاة

هل يمكن أن ترى رجلاً يصارع الغرق، ومعك طوق نجاة، فلا ترميه إليه؟ أو تصادف طفلاً يكابد المرض، وفي حقيبتك دواء لمرضه، فلا تعطيه إياه؟ أو تلقى شاباً كفيفاً يسير، وأمامه حفرة فلا تنبه لها؟. بالطبع لن تقوم بمثل هذا، فقلبك ليس حجراً أصمّاً، وروحك كلها رحمة وحُباً. ... المزيد

أظهِر فرَحَك!

يُكلِّف معلمٌ طالبَه ببحوثٍ وواجباتٍ، فيقدِّمها له كما أراد، ثم يعطيه الدرجة الكاملة. ويُطالب مديرٌ موظفَه بمهام وأعمال فيؤديها بإتقان، فتأتيه البشرى بترقية وزيادة في الراتب، فتخيل شعور الفرح، وأحاسيس السعادة، ودرجة الرضا التي تحل بأولئك عندما كافأهم بشرٌ مثلهم! ... المزيد

هل هذا صحيح ؟

ما أكثرَ ما يُرسل أحدُهم إلى زملائه عبر وسائل التواصل هذا السؤال: "هل هذا صحيح؟"، وذلك عندما تصله رسالة يستغرب من محتواها. ... المزيد

الزاهدون في السعادة

يتعجب كثير من الناس من حال أغنياء زهدوا في أموالهم، وعلماء زهدوا في مناصبهم، ومشاهير زهدوا في شهرتهم، ولكن لا عجب من كل هذا ، لأنهم قد زهدوا في أشياء سيفارقونها رغماً عنهم بالموت أو تفارقهم هي، لكن أعجب العجب أن يزهد أحدٌ فيما فيه سعادته الأبدية، وطمأنينته الدائمة، أن يزهد في حياةٍ لا موت يعقبها، وفي صحةٍ لا مرض يكدرها، وفي فرحةٍ لا حزن ينغصها، وفي لذاتٍ لا شيء يمنعها، وذلك كله في جنةٍ أعدّها اللهُ لعباده وزيّنها. ... المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً