حُكم العالِم إذا خالفَ أمرَ الله، واتَّبع الحاكم!
قال ابن تيمية رحمه الله، في (مجموع الفتاوى): "ومَتى ترَك العَالِمُ ما عَلِمَه، من كتاب الله، وسُنَّةِ رسولِه، واتَّبع حُكمَ الحاكمِ المُخالف لحُكم اللهِ ورسِوله.. كان مُرتدًّا كافرًا! يَستحقُّ العقوبةَ في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {اتَّبِعوا ما أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعوا مِنْ دونِهِ أوْلِياءَ}.
قال ابن تيمية رحمه الله، في (مجموع الفتاوى): "ومَتى ترَك العَالِمُ ما عَلِمَه، من كتاب الله، وسُنَّةِ رسولِه، واتَّبع حُكمَ الحاكمِ المُخالف لحُكم اللهِ ورسِوله.. كان مُرتدًّا كافرًا! يَستحقُّ العقوبةَ في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {اتَّبِعوا ما أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعوا مِنْ دونِهِ أوْلِياءَ} [الأعراف من الآية:3].
ولو ضُرب وحُبس وأُوذي بأنواع الأذى، ليدَع ما عَلِمه من شرع الله ورسوله، الذي يجب اتباعُه، واتبَع حُكمَ غيره؛ كان مُستحقًا لعذاب الله! بل عليه أن يَصبر، وإن أوذي في الله؛ فهذه سُنة الله في الأنبياء وأتباعهم... هذا كله باتفاق المسلمين".
قلتُ:
هذا في حقِّ مَن ألزمَه الحاكم، وكان مما خالفَ حُكمًا واضحًا في الشرع، فكيف بمَن تنفَّل.. وتطوَّع.. وتصدَّر؟!
أبو محمد بن عبد الله
منذ