كيف ندعو الناس - رجل الشارع
ليس في الإسلام ((رجل الشارع))، ولا ((امرأة شارع))، إنما هناك مسلمون ومسلمات ملتزمون كلهم - أو يجب أن يكونوا ملتزمين - بالحد الأدنى على الأقل، الذي يجعلهم في ميزان الله مسلمين، وتلك في الدولة الإسلامية مهمة ولي الأمر، فمن التزم من تلقاء نفسه فقد وفى بما يجب عليه تجاه ربه، ومن لم يلتزم السلطان كما قال عثمان رضي الله عنه: ((يزع الله بالسلطان ما لا يزغ بالقرآن)).
إذا نظرنا إلى واقعنا المعاصر فينبغي أن نجعل في بالنا عدة أمور، سواء بالنسبة للقاعدة الصلبة، أو القاعدة الموسعة، بل حتى بالنسبة للجماهير العريضة التي تدخل أفواجا في النهاية، فهؤلاء أيضا لا بد أن يصحح لهم إسلامهم، ولا يتركون بلا ضابط كما تفعل الجاهلية المعاصرة ((برجل الشارع))، تسلبه كيانه الآدمي، وتوهمه في الوقت ذاته أنه أحد العمد التي يقوم عليها النظام!
ليس في الإسلام ((رجل الشارع))، ولا ((امرأة شارع))، إنما هناك مسلمون ومسلمات ملتزمون كلهم - أو يجب أن يكونوا ملتزمين - بالحد الأدنى على الأقل، الذي يجعلهم في ميزان الله مسلمين، وتلك في الدولة الإسلامية مهمة ولي الأمر، فمن التزم من تلقاء نفسه فقد وفى بما يجب عليه تجاه ربه، ومن لم يلتزم السلطان كما قال عثمان رضي الله عنه: ((يزع الله بالسلطان ما لا يزغ بالقرآن)).
ومن ثم فكل الناس داخل في مجال الدعوة، ولكن خطوة بعد خطوة، كما كان الشأن مع الجماعة الأولى، حسب السنن الربانية التي تتكرر كلما تكررت ظروفها ومقتضياتها.
- التصنيف:
- المصدر: