خمسون خاطرة من الحرب على غزة

منذ 2015-01-06

ضمير الأمة ما زال حياً، والغريب أن بعض أمم الكفر تفاعلوا مع القضية أكثر ممن نعرف، وهذا دليل على أن هناك من لم يدخل الإيمان إلى قلبه.

1- العداء بيننا وبين أمم الكفر لم ولن ينتهي (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ) [البقرة: 217].

2- يجب الاستعداد لمواجهة الكفر وأهله، فالحرب لن تنتهي (وَأَعِدُّوا لَهُمْ) [الأنفال: 60].

3- أمم الكفر قاطبة لا تبالي بالدم المسلم.

4- جميع الديانات يؤيد بعضها البعض إذا كان العدو الإسلام (تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ) [البقرة: 118].

5- الإعلام له دور في نقل الحرب وحقيقة الصراع، بشرط أن تكون التحليلات للحدث متوافقة مع أصول العقيدة.

6- تربية الأمة على الجهاد بأنواعه من الواجبات في هذا العصر.

7- دور مواقع الإنترنت في التفاعل مع القضية.

8- عند اشتداد الخطب يتبين حقيقة المبادئ والعقائد والعلوم التي درسها المرء طوال حياته، وخاصة عقيدة الولاء والبراء، والمفهوم الواضح للصراع وحقيقة الانتصار.

9- ضبط اللسان عند الفتن مطلب مهم ولكنه لا يعني السكوت والجبن كما هو هدي الخائفين في كل عصر، وإنما يعني دراسة الكلمة والفتوى قبل إصدارها.

10- قلم التاريخ يقدس المواقف في زمن الفتن، فيا مسكين لن يرحمك القلم.

11- عند متابعة الأخبار احذر من التساهل في النظر إلى النساء اللواتي يخرجن في أغلب القنوات الإخبارية.

12- من أجمل الوصايا في وقت الفتن أن يفزع إلى للصلاة (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) [البقرة: 45].

13- التربية على الصبر تظهر حقيقة عند التحام الصفوف، وحينها يظهر المدعي من غيره.

14- خطيب الجمعة الذي يشعل الحماس المنضبط نحتاجه في زمان الخطباء الباردين الذين لا يعرفون إلا لغة الكسل والذل.

15- دعاء القنوت مطلب في الفتن، ولكن تتعجب ممن يتركه، أو يأتي بألفاظ باردة وتلحين مطرب ولحن وأخطاء حتى قلنا: ليته سكت.

16- الأسرة لها دور في التفاعل من ناحية تحريك حب الجهاد وتفعيل الأخوة الدينية وبغض اليهود.

17- الرجوع للقرآن وتلمس العبر والفوائد من آيات القتال والجهاد والفتن، تضع الهدوء والبلسم النير على قلوب المؤمنين، وتأمل آيات آل عمران ومقدمة سورة الأحزاب.

18- سوف تجد من بعض الصحفيين من يخون أمته وقضيته، وينظر إلى غرائب القضية ويتابع تحليلات العلمانيين فيا بؤساً لهم.

19- رؤيتنا للدماء أمر معتاد، فهل أصبح اللون الأحمر مناسباً للذل الذي نشأنا عليه ورضعناه؟.

20- دم الكافر يساوي الكثير عند قادة الغرب، ولكن دماء المسلمين لا شيء؛ لأنها بزعمهم إرهابية!.

21- مفهوم البحث عن السلام مع اليهود وغيرهم مفهوم يجب طيه، والنظر لمفهوم القتال والجهاد.

22- الاجتماعات العربية أثبتت أنها لا تجيد إلا لغة الشجب والاستنكار، وأما لغة القتال والمواجهة لحماية الشعوب المسلمة فلا، إلا في ظروف تناسب أغراضاً أخرى.

23- مجلس الأمن أثبت فشله، وأن المهم هو ماذا تريد أمريكا فقط؟.

24- أمريكا أمة تناصر اليهود على أي عد، والخيانة متوقعة منها في أي لحظة، فلينتبه لذلك كل قائد.

25- التاريخ يعيد نفسه والعاقل يستفيد من المواقف.

26- الشعب الفلسطيني شعب غريب يذكرك بالصحابة في الصبر والثبات، ولعل هذا من أسرار البركة الربانية التي أحاطت بالمسجد الأقصى (الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) [الإسراء: 1].

27- الأطفال الذين تربوا في مدارس الشهداء لا يبالون بما يجري لهم؛ لأن هذا هو تاريخهم فهم يبحثون عن الموت كما يبحث أطفالنا عن المتنزهات وألعاب الترفيه.

28- الشعوب المسلمة تحب الجهاد، وهذا دليل على أن جذوة الجهاد لم ولن تموت في النفوس.

29- دور العلماء في الفتن مهم، والتأخر عن واجب النصرة يحملهم مسئولية كبيرة أمام الأمة وأمام التاريخ وأمام الجبار الذي سيقفون بين يديه.

30- يحتاج الحكام إلى أن تصل لهم رسالة من هو عدونا؛ لعلهم يدركون المعركة القادمة.

31- اجتماع العلماء في البيانات الشجاعة التي تبنى على الدليل والقواعد العامة والمصلحة الحقيقية والتي تنصر القضية له دور بارز في رد العدوان وتوضيح المنهج في الفتنة، وأما البيانات الباردة التي لا فرق بينها وبين بعض الاجتماعات فلا أظن أنها تزيد شيئاً في القضية إلا مجرد أوراق شفافة.

32- القراءة في فضائل الجهاد والاستشهاد يقوي العزائم ويجدد معاني طلب الشهادة.

33- الذين يقللون من لفظ الجهاد والمجاهدين بحجج واهية لن ينساهم التاريخ، ولعلهم ينسون أن التاريخ يحفظ وينقل لأجيال قادمة.

34- ظهرت بعض القنوات تحكي القضية بعيداً عن تفعيلها إسلامياً، ويجعلونها عربية فقط، وهذا طمس للحقائق وجهل بالواقع.

35- مبدأ اليهود القتال فقط، أما دراسة القضية والتأني والنظر للمفاسد فلا، وهذا نتيجة الجهل وقسوة القلب.

36- اليهود جبناء لا يعرفون المواجهة إلا من السماء فقط، أو من وراء جدار، أو في دباباتهم، وأما في الأرض على الأقدام فهم أجبن الخلق.

37- ظهر الحقد اليهودي للمسلمين الصادقين في هذه الحرب من خلال: القصف للمباني السكنية، تدمير المساجد المدارس الجامعات الإسلامية، أسر المدنين، قتل الأطفال، قنابل الفسفور الأبيض الحارق، قتل النساء، تدمير القبور.. فمن هو الإرهابي في الحقيقة يا تاريخ؟!.

38- لا زالت بعض قنواتنا تنقل المباريات الرياضية والأفلام السخيفة، في وقت تبث القنوات العالمية المباريات على أرض غزة بين اليهود والمجاهدين الصادقين، فأي حال وصلنا إليه؟!.

39- إذا كان الدعم المادي وسيلة عظيمة في تفعيل القضية فالسؤال الذي يتكرر: هل تصل المعونات لإخواننا؟ من الذي يتولى توزيعها؟ هل تصل في أيد أمينة، أم في أيدي الخونة والعلمانيين؟.

40- تحتاج غزة إلى عدة سنوات حتى تعود إلى ما كانت عليه وأحسن إن شاء الله، وهذا يقتضي منا:

- التفاعل المستمر مع القضية.

- زيارة غزة في أوقات متفرقة؛ لتثبيت أهلها.

- متابعة القائمين على البرامج الدعوية والإنسانية هناك.

- تفعيل دور التجار لبناء مصانع وشركات كبرى تخدم الشعب في غزة.

41- ربط أحداث السيرة النبوية بالواقع مطلب مهم.

42- بناء غزة يحتاج إلى بناء اقتصادي، ثقافي، صحي، اجتماعي، وعلمي ودعوي.. وغير ذلك من الأهداف الكبرى.

43- الاضطراب العربي في اتخاذ الموقف دليل كبير على الجهل بحقيقة القضية، وغياب مفهوم الوحدة الدينية لا الوطنية؛ لأننا لم نستفد منها شيئاً.

44- من نتائج غزة: ظهور المنافقين الذين يسعون لتحقيق أغراض اليهود وهم من بني جلدتنا، وألسنتهم فضحتهم -واللسان يغرف مما في القلب-.

45- ليس المهم أن نتحدث عن القصص والمآسي في غزة، وإنما ماذا صنعنا أو سنصنع في النظرة للقضية.

46- كثيرون يجيدون الشجب والاستنكار والقليل من يجيد العمل.

47- ضمير الأمة ما زال حياً، والغريب أن بعض أمم الكفر تفاعلوا مع القضية أكثر ممن نعرف، وهذا دليل على أن هناك من لم يدخل الإيمان إلى قلبه.

48- من السهل جداً أن نحزن، ولكن ماذا بعد الحزن؟!.

49- غزة أثبتت أن العزة في الثبات على المبدأ، والحق لا بد له من ضحايا.

50- في نهاية الحرب مع غزة.. من بعد غزة؟ أفيقوا يا أمة الإسلام.

  • 0
  • 0
  • 782

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً