التماس العذر في الاجتهاد المقبول
(العذر في الاجتهاد المقبول) من أروع ما قرأت من تفسير، ما أجمله لو طبقناه فيما بيننا! إعطاء صاحب النجاح والتوفيق حقه، والتماس العذر لمن اجتهد فأخطأ..
(العذر في الاجتهاد المقبول) من أروع ما قرأت من تفسير، ما أجمله لو طبقناه فيما بيننا!
إعطاء صاحب النجاح والتوفيق حقه، والتماس العذر لمن اجتهد فأخطأ..
قَرَأَ الحسن: "{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ . فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا..} [الأنبياء:78-79]، فحَمَد سليمان، ولم يَلُم داود، ولولا ما ذكر الله من أمر هذين لرأيت أنَّ القضاة هلكوا، فإنَّه أثنى على هذا بعلمه، وعذر هذا باجتهاده" (البخاري:9/67).
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: