شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم - (14) في وصف خَلق الرسول صلى الله عليه وسلم
مجموعة من الأحاديث التي تصف خَلق الرسول صلى الله عليه وسلم..
سبحان الخلاق العظيم الذي خلق الإنسان فأحسن خلقه، واصطفى من البشر محمدًا صلى الله عليه وسلم فأحسن خَلقه وخُلقه.. وتلك قطوف من بعض الأحاديث التي تصف خَلق الرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب (الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَهُ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، « » (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
الأمهق: شديد البياض.
الآدم: الأسمر.
الجعد القطط: الشعر إذا كان فيه التواء وانقباض.
والسبط: الشعر المسترسل.
يقول ابن حجر رحمه الله: الشعر الجعد: هو الذي يتجعد كشعور السودان، والسبط هو الذي يسترسل فلا يتكسر منه شيء كشعور الهنود، والقطط بفتح الطاء البالغ في الجعودة بحيث يتفلفل.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، « »، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
مربوعًا أي: متوسطًا بين الطول والقصر.
عظيم الجمة: ما سقط من شعر الرأس ووصل المنكبين.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « »، لَمْ أَرَ قَبْلَهُ، وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ، بِمَعْنَاهُ (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ: غليظ الأصابع والراحة.
الكراديس هي: رؤوس العظام.
المسربة: الشعر الدقيق الذي يبدأ من الصدر وينتهي بالسّرّة بشكل عمودي.
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْمَصَاحِفِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « ».
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ: أَكَانَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل السَّيْفِ؟ قَالَ: لا، بَلْ « »" (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « »، قَالَ شُعْبَةُ: "قُلْتُ لِسِمَاكٍ: مَا ضَلِيعُ الْفَمِ؟ قَالَ: عَظِيمُ الْفَمِ، قُلْتُ: مَا أَشْكَلُ الْعَيْنِ؟ قَالَ: طَوِيلُ شِقِّ الْعَيْنِ، قُلْتُ: مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ؟ قَالَ: قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ" (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنُ أَخِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « » (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
أفلج الثنتين: أي يوجد فرق بين الأسنان الأمامية (ثنتان من فوق وثنتان من أسفل).
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « » (كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله).
نجد الأحاديث الدالة على وصف الرسول صلى الله عليه وسلم جميعها تدل على القوة البدنية مع جمال الشكل والهيئة، وقد وصف نفسه عليه الصلاة والسلام بأنه أقرب شبهًا بإبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء الذي زكاه الله تعالى وقال عنه أنه (أمة) فصلوات ربي عليك وعلى آلك وصحبك أجمعين.
- التصنيف: