نعم أنا أتغير - ‏(٢) سورة البقرة

منذ 2015-06-20

ذا كنت تشتكي من هجرك للقرآن، ومن عدم تعلق قلبك به، ومن قلب تحمله بين ضلوعك، يظل هو هو نفس القلب برغم أنك تختم القرآن مرة، بل ومرات، ومن حالك الذي لا يتبدل أو يتغير للأفضل حتى في رمضان وختماتك للقرآن فيه فاعلم أنك ما حققت مقام التقوى، فيهبك الله مقام المُهتدين بالقرآن..

- يستهلها الحكيم العليم المجيد بتزكية وتمجيد كتابه، الله يمنحنا الضمان الإلهي أن هذا الكتاب لا ريب فيه، وأنه لا محال يهدي المتقين، فيا من تبحث عن الهداية بالقرآن حقق مقام التقوى كما يعلمك الرحمن..

- إدراك ثلاثية القرآن والهداية والتقوى تبدأ من إقامتك لصلاتك أولًا.
- جمالية القرآن والهداية والتقوى تبدأ من نفقتك مما رزقك الله أولًا.

- تفاعل القرآن في قلبك وحياتك لكي يُنتج لك الهداية والتقوى تبدأ من إيمانك بالله، بقدره خيره وشره وملائكته ورسله، وكتبه واليوم الآخر، والسنة النبوية المطهرة أولًا. 

- فإذا كنت تشتكي من هجرك للقرآن، ومن عدم تعلق قلبك به، ومن قلب تحمله بين ضلوعك، يظل هو هو نفس القلب برغم أنك تختم القرآن مرة، بل ومرات، ومن حالك الذي لا يتبدل أو يتغير للأفضل حتى في رمضان وختماتك للقرآن فيه فاعلم أنك ما حققت مقام التقوى، فيهبك الله مقام المُهتدين بالقرآن.. 

فعد إلى الأصول تنل درجات الهدى من ربك، والقبول وتنعم بالفلاح، والوصول: {الم . ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ . وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ . أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة:1-5].

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

غادة النادي

كاتبة و داعية إسلامية

  • 3
  • 0
  • 5,003
المقال السابق
(١) سورة الفاتحة
المقال التالي
(٣) لا إله إلا الله!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً