إياك وتلك القطعة من النار
منذ 2015-07-26
من أقبح ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم استغلال اللحن وحسن البيان لبخس حقوق الغير، وظلمهم والادعاء الباطل عليهم، ومنه أيضًا استغلال أبواق الإعلام في تشويه الحق وتزيين الباطل..
ضعف النفس وغلبة الهوى قد يغلبان على صاحبهما فيصيران حائلًا هائلًا بينه وبين الحق، وعضدًا وساعدًا على الباطل.
ومن أقبح ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم استغلال اللحن وحسن البيان لبخس حقوق الغير، وظلمهم والادعاء الباطل عليهم، ومنه أيضًا استغلال أبواق الإعلام في تشويه الحق وتزيين الباطل..
عن أمِّ سلمة رضي الله عنها: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «
» (متفق عليه).قال المناوي: "«
» -بفتح الحاء-: الفَطَانَة، أي: أَبْلغ وأَفْصح وأعلم في تقرير مقصوده، وأَفْطن ببيان دليله، وأقدر على الــبَرْهنة على دفع دعوى خصمه، بحيث يُظنُّ أنَّ الحقَّ معه، فهو كاذب، ويُحْتمل كونه من اللَّحن، وهو الصَّرْف عن الصَّواب، أي: يكون أَعْجز عن الإِعْرَاب بحجَّته من بعض" (فيض القدير).
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: