لو عندنا مثله لسدنا العالم

منذ 2015-10-19

كل يدعي وصلاً بليلي 

هذا صاحب العلم  و ذاك صاحب الدعوة و ثالث في السياسة و رابع في الجهاد و خامس متفرغ للنقد وسب الجميع
ثم المحصلة (صفر كبير )
بينما طبق من كان قبلنا الإسلام تطبيقاً عمليا فنضح على سلوكه فأنبت  صلاحاً و نجاحاً  باهراً في الدين و الدولة و السلطان .
حكى الأصمعي: لما صاف قتيبة بن مسلم للترك، وهاله أمرهم، سأل عن محمد بن واسع؟
فقيل: هو ذاك في الميمنة، جامح على قوسه، يبصبص بأصبعه نحو السماء.
قال: تلك الأصبع أحب إلي من مائة ألف سيف شهير، وشاب طرير.
أصاب يزيد بن المهلب- في إحدى الغزوات- أموالا كثيرة جدا فكان من جملتها تاج فيه جواهر نفيسة فقال: أترون أحدا يزهد في هذا؟!! قالوا: لا نعلمه!! فقال: والله إني لأعلم رجلا لو عرض عليه هذا وأمثاله لزهد فيه ثم دعا بمحمد بن واسع - وكان في الجيش مغازيا - فعرض عليه أخذ التاج فقال: (لا حاجة لي فيه) فقال: أقسمت عليك لتأخذنه فأخذه وخرج به من عنده فأمر يزيد رجلا أن يتبعه فينظر ماذا يصنع بالتاج فمر بسائل فطلب منه شيئا فأعطاه التاج بكماله ...

 

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

  • 0
  • 1
  • 983

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً