مع القرآن - أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ

منذ 2015-11-18

شريعة الله الكاملة الشاملة لا تناسبهم .... أما شريعة الغرب و قانونهم فهو الأنسب و الأجدر بالاتباع و التطبيق 
عدالة الإسلام لا توافق هواهم ...بينما عدالة الأمم المتحدة و مواثيقها فوق رؤوسهم 
الشورى في الإسلام  يتملصون منها بينما يرتمون في أحضان الديمقراطية مع كل ما فيها من عيوب ثم يدعون أنها هي بعينها الشورى في الإسلام ...و هيهات بين ديمقراطية لا تخدم إلا الظالمين و بين شورى تخدم العدل و الشرع و تقرب إلى الله.
ماركس و لينين بل حتى داروين أقرب إليهم من محمد صلى الله عليه و سلم .
{ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } [ آل عمران 83 ]  .
قال السعدي رحمه الله :
أي: أيطلب الطالبون ويرغب الراغبون في غير دين الله؟ لا يحسن هذا ولا يليق، لأنه لا أحسن دينا من دين الله { وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها } أي: الخلق كلهم منقادون بتسخيره مستسلمون له طوعا واختيارا، وهم المؤمنون المسلمون المنقادون لعبادة ربهم، وكرها وهم سائر الخلق، حتى الكافرون مستسلمون لقضائه وقدره لا خروج لهم عنه، ولا امتناع لهم منه، وإليه مرجع الخلائق كلها، فيحكم بينهم ويجازيهم بحكمه الدائر بين الفضل والعدل.
أبو الهيثم

  • 0
  • 0
  • 573
المقال السابق
كل الأنبياء آمنوا به و نصروه
المقال التالي
أمة الإسلام توقر جميع الرسل

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً