ﻻ نستسلم : ننتصر أو ننتصر
الشيخ رائد صلاح مجاهد عظيم ولكنه انسان غير معصوم؛ واجتهاده اليوم فى تسليم نفسه لليهود للسجن محل نظر وهو مجتهد أنه مقيم وﻻمفر.
ولكن سلفنا الصالح من الصحابة علمونا حين قال الصحابى الجليل عاصم بن ثابت عندما أحاط به الكفار وطلبوا منه التسليم للأسر قال لهم أما أنا فلا أنزل على ذمة كافر فقاتل حتى قتل شهيدا؛ وحمى الله جثته من التمثيل بها بالنحل والسيل.
الشاهد أن الشيخ رائد قدوة وما يجب فى حقه ﻻ يجب على غيره؛ ومافعله هو نتاج لفقه التعامل مع الواقع وهو الذى رفضه عاصم بن ثابت.
وكان من الممكن للشيخ رائد حفظه الله وقد سافر لدول أن يمكث بها وﻻ ينزل لسجن اليهود ويعطى درسا فى المقاومة.
هو مجتهد مأجور وإن أخطأ ومكانته فوق الرأس ولكنه لم يقدم الأولى فى المقاومة؛ وذلك نتيجة فكر استقر عند البعض.
مثال على القدس رايحيين شهداء بالملايين !! ولماذا ﻻنقول على القدس رايحيين منتصريين بالملايين
ومثاله ضع فى يدى القيد؛ ألهب أضلعى بالسوط؛ ضع عنقى على السكين؛ كلام جميل لكنه غير صحيح شرعا
أن أنتظر حتى يضع العدو القيد فى يدى ويلهب أضلعى بالسوط ويضع السكين !!!!
لماذا ﻻيكون الشعر أن أقاومه وأجاهد وأرفض وضع القيد وﻻأعطى له ظهرى وﻻ رأسي؟ هذا فقه الهزيمة من وقت مسلمي بغداد مع التتار.
الشاهد توجد مفاهيم ينبغى تغييرها؛ وأن يكون الشعر والواقع هو الحق يحشد أجناده ويعتد للموقف الفاصل
ﻻ بكاء ولطم؛ بل عمل وأعداد للنصر؛ ثم النصر، نحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم نفخر ونعتز وﻻنستسلم بل ننتصر...
- التصنيف: