أسطول الغضب العربي

منذ 2010-06-01

لقد حان الوقت لتحرك أسطول الغضب العربي بعد الجريمة النكراء التي قام بها القراصنة المجرمون الصهاينة في المياه الدولية بالهجوم على أسطول الحرية، وأوقعت شهداء وجرحت عشرات من المدنيين العزل الذين هبُّوا لنصرة المحاصرين في غزة.


لقد حان الوقت لتحرك أسطول الغضب العربي بعد الجريمة النكراء التي قام بها القراصنة المجرمون الصهاينة في المياه الدولية بالهجوم على أسطول الحرية، وأوقعت شهداء وجرحت عشرات من المدنيين العزل الذين هبُّوا لنصرة المحاصرين في غزة.


إنه لمَن العار أن نرى النساء الأوروبيات يشاركن في أسطول الحرية؛ نصرةً لإخوانهم في الإنسانية، ويوجهن ضربة إعلامية للبرابرة الصهاينة، بينما الرجال العرب والعلماء المسلمون عاجزون عن الصدع بكلمة الحق نصرة لإخوانهم في الدين والعقيدة.
 

إن الأمة العربية والإسلامية مطالبة الآن وليس غدًا بأن تنتفض عن بكرة أبيها، رجالاً ونساءً، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً؛ غضبًا للشهداء الشرفاء والجرحى البواسل، وإكمالاً لرسالتهم في نصرة المحاصرين المستضعفين.
 

وهذه الانتفاضة يجب ألا تكون تنفيسًا عن غضب وتعبيرًا عن رأي، بل يجب أن تتواصل حتى توجه ضربًة للهمج المعتدين، ولن يتأتى ذلك حتى يتحرك جميع الخطباء على منابرهم، والأساتذة في قاعاتهم، والكُتَّاب في صحفهم، والإعلاميون في فضائياتهم، والنشطاء المتظاهرون حول السفارات الصهيونية والأمريكية الداعمة لها في جميع أنحاء العالم، والطلاب في مدارسهم وجامعاتهم، ومن خلف هؤلاء جميعًا الجماهير الحرة تؤازرهم وتدعمهم حتى يحقق ما يلي:

1- الضغط المتواصل على الحكومات العربية حتى تتخذ قرارًا جماعيًّا عمليًّا بفتح معبر رفح فتحًا كاملاً دائمًا طوال أيام السنة أمام الأفراد والبضائع بلا مراقبين أو كاميرات.

2- الضغط المتواصل على الحكومات العربية حتى تقدِّم الدعم المادي والمعنوي الكامل ليس لإعادة إعمار غزة فقط، وإنما لتوفير سبل الحياة الكريمة للشعب المرابط على أرض فلسطين.
 

3- الضغط المتواصل على الحكومات العربية حتى تعترف بنتائج الانتخابات الفلسطينية في 2006م، وتستقبل إسماعيل هنية ووزراءه استقبالاً رسميًّا وشعبيًّا كما يستقبلون "النتن ياهو" بالقبلات.

4- الضغط المتواصل على الحكومات العربية حتى تغلق السفارات الصهيونية إغلاقًا دائمًا، وتطرد العاملين بها الذين يدنسون أرضنا.
 

إن الحكومات التي قدمت خدمات جليلة لأمريكا وأوروبا سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وقامت بدورها في حماية الحدود الصهيونية، وتمكنت من تغيير الموقف الروسي والصيني لفرض عقوبات على إيران، باستطاعتها- لو تعرضت للضغط الشديد من شعوبها وعلمائها ومثقفيها- أن تحقِّق هذه المطالب الملحة لحماية أمنها الذاتي.

إننا إذ نطالب شعوب أمتنا بتحريك أسطول غضبها وعدم توقفه حتى تضغط على حكامها لتحقيق هذه المطالب اليسيرة؛ فإننا نستنهض فيهم العزة والكرامة والنخوة والشهامة، ونذكرهم بأنها حرَّكت العرب في الجاهلية؛ فكوَّنوا حلف الفضول لنصرة المظلومين، وحرَّكت النفر من قريش لنقض صحيفة المقاطعة الظالمة، وأين نحن من مقولة النبي صلى الله عليه وسلم: "نصرت يا عمرو بن سالم" التي جاء بعدها الفتح، وأين الأخوة والنجدة الإسلامية الآن؟! ومَنْ فينا المعتصم؟!
 
 
الاثنين - 17 جمادى الآخرة 1431 هـ - الموافق 31 مايو 2010 م
المصدر: خالد إبراهيم - موقع الإسلام اليوم
  • 0
  • 1
  • 6,084
  • الشافعى احمد

      منذ
    كيف حالك يا فضيله الشيخ الوالد حازم صلاح ابو اسماعيل والله انى احبك فى الله وفى جلا ل الله واسئل الله ان يجمعنى بك فى الدنيا وفى الاخره انت وكل عالم وشيخ وداعيه على هذا المنهج وهذا الطريق الذى اراه واستمع له دائما منك ولا ازكى على الله احد فهو سبحانه اعلم بمن اتقى استمعت اليك بالامس عن تميع الدين وقضيه تميع الدين ومن يجعلون الدين مطاط على كل لون وشكل فضيله الشيخ هذا الطريق وهذا المنهج الواضح وضوح الشمس فى السماء بل واضح وضوح السماء نفسها من فوقنا لا يجامل احد ولا يحابى احد دين وشريعه لاتعرف الا لونان اما ابيض واما اسود اما سنه واما بدعه وانت تعلم يا فضيله الشيخ ان هناك علماء عندهم اكثر من لون بل عندهم عشرات الالوان فى زمانا هذا وايامنا هذه وانا لااحكم على احد ولكن هذا ما اراه واستمعه له وهؤلاء العلماء و المشايخ الذين على هذا النهج وهذا الطريق انا لاااخذ منهم لا دين ولا احكام ولا حلال ولا حرام لقد تابعتك وشاهدتك امس فى برنامج لقاء والذى ياتى يوم الاثنين كالعاده وبرنامجك فضفضه يوم الثلاثاء فانا اتابعك دائمايا فضيله الشيخ ولو ذهبت فوق سطح القمر فوالله لاذهب ورائك فالعالم والداعيه فى زماننا هذا وفى ايامنا هذه ان لم تكن كلمته مثل السيف وكلمه الحق عنده واحده لاثانى لها ولا يتلون ويتشكل بتلون المجتمع والاحوال من حوله فعندنا فى مصر بل وكل العالم العربى والاسلامى علماء للطبقه الراقيه الثريه لايسمعهم الا هم وعلماء مخصصون للطبقه المتوسطه ومحدودى الدخل وهناك علماء للفقراء وخطابهم لايسمعه الا الفقراء وانت تعلم ذالك يافضيله الشيخ وهذا هو تميع الدين الذى تحدث عنه وهو اكبر سبب لتميع الدين فى قلوب المسلمين ولكن هناك علماء ومشايخ لا يعرفون ولا يرون من امامهم ومن يجلس امامهم خطابهم للحق ولا يراد منه الا الحق فقط ومن يستمع لهم فقد اراد الحق على نور وبصيره وهدايه وسنته رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل الفئات والمجتمعات والطبقات كما كان فضيله الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله ولا ازكيه على الله خطابه وحديثه يستمع له الوزير والغفير ويبكى منه رجل الاعمال صاحب الشركات والذى لايجد عشاء لاولاده دينه كلمه واحده وحكمه حكم واحد للملك والرئيس وخدامهم من اراد ان يسمعها فليسمعها ومن اراد ان يعرض عنها فهو وما يشاء وما على الرسول الا البلاغ ومن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها بارك الله فيك يافضيله الشيخ واكثر من امثالك ولا حرمنا من حديثك هذا ان قضيه تميع الدين هى اخطر واعظم قضايا المسلمين فى هذا الزمان والكلام والحديث فيها اهم من تعليم وتحفيظ كتاب الله والله اعلم والا من يحفظ كتاب الله على هذا النهج وعلى هذا الفكر فهو للضلال اقرب من الهدايه ان العقيده ان لم تكن صافيه نقيه طاهره بيضاء من غير شوائب فلن تؤتى ثمارها ولن تنفع اصحابها مثلها مثل عقيده الحجاج ابن يوسف الثقفى كان يصلى ويخطب ويبكى الناس من حديثه وهو يقتل ويذبح العلماء واهل الفضل دينه وعقيده لاتعرف لها لون ولا شكل ولا ولاء ولا براء وهذا ما يحدث الان بل والمراد الان من المسلمين وكل المسلمين يريدون منهم مسخ الدين والعقيده حتى يكونوا مسلمون يقضون اجازه الصيف على شواطىء باريس ولندن اى لاهى شرقيه ولا غربيه مسخ كامل للعقيده والاسلام واختلاط فى المفاهيم وضرب فى اصول الدين وهو مخطط من مخطاط اعداء الاسلام كان بدايته كما قلت بالامس فى ميدان التحرير ونزع صفيه زغلول ومن معها للنقاب واصبح يتفشى هذا الوباء الفكرى وهذه العقيده الفاسده فى المجتمعات الاسلاميه وحتى فى بلاد الحرمين وبلد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تسلم دوله واحده من هذا الفكر وهذه العقيده الجديده على المسلمين اصبح الدين والشريعه تحت الامر والطلب من اراده طويلا فصله طويلا ومن اراده قصيرا فصله قصيرا وليس هو الامر الناهى بينهم بل اصبح هو تابع وليس متبوع قال ابن مسعود انتم فى زمان يتبع فيه الهوى الحق وسياتى زمان يتبع فيه الحق الهوى
  • nada

      منذ
    حقا يجب على الأمة أن تفيق من غفلتها وتكف من الكلام بل يجب عليها أن تقدم حلول عمليه لنصرة أخواننا فى فلسطين وجزاكم الله خيرا على هذا المقال .

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً