[1] يا معشر النساء أقبلن!
شهر جعله الله لنا فرصة ذهبية لمن أراد العتق والمغفرة والرحمة.. فالنار أُغلق أبوابها.. ومن يقربكِ منها ويوسوس لكِ ويزين لكِ الشهوات صفد! شهر واحد.. إن عالجتِ فيه قلبكِ.. أقبلتِ على ربكِ.. أجتهدتِ فيه في أبواب الخير والطاعة.
رمضان أقبل.. وبدأت معه نسائم الرحمة..
ولكنه زائر سريع! ما أن يبدأ حتى تنفرط حبات أيامه..
فإن كنا اليوم في بدايته.. ننتبه لنجده في أيامه العشر الأخيرة! يهم بالرحيل عنا.. ولا ندري أنكون من بالغيه العام المقبل أم لا..
للأسف، الكثيرات منا يكون يومها في رمضان ما بين تحضير الإفطار والعزائم والاعتناء بالمنزل وخلافه من أشياء.. وإن كانت مهمة ولكن هناك ما هو أهم! ولكِ دور مهم في تربية من حولك أهم.
رمضان شهر عظيم؛ تفتح فيه أبواب الجنة.. وتغلق أبواب النار! وتصفد الشياطين! عن أبي هريرة رضي الله أن رسول الله قال: « » (مسلم، صحيح مسلم، برقم:[1079]).. يا الله!
شهر جعله الله لنا فرصة ذهبية لمن أراد العتق والمغفرة والرحمة.. فالنار أُغلق أبوابها.. ومن يقربكِ منها ويوسوس لكِ ويزين لكِ الشهوات صفد! شهر واحد.. إن عالجتِ فيه قلبكِ.. أقبلتِ على ربكِ.. أجتهدتِ فيه في أبواب الخير والطاعة.
فمن صامه بحقه حرر نفسه من قيودها وبرحمة الله تعالى إن شاء جعله من المتقيين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].. فصيام باب من أبواب تحقيق التقوى في القلوب وعاقبة المتقيين جنة وصفها الله عزوجل في كتابه: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ } [محمد:15].
ففي أي شيء نضيع هذا الفرصة العظيمة!
فلنجب المنادي.. عتقاء كل ليلة!
عن أبي هريرة : قال قال رسول الله: «الألباني : صحيح).. عتقاء كل ليلة وليس كما يظن البعض في العشر الأواخر فقط!
» (الترمذي، السنن، برقم:[682]، وقال الشيخالصيام جنة وفرحتان!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البخاري، صحيح البخاري، برقم:[1805]).
» (يا الله.. ونحن غافلون عنه! فيضيع نهار رمضان.. وتربية النفس بالصيام في أعمال تستهلك الوقت والجهد.. فلا يكون لنا هَمٌّ في نهاره إلا إعداد الطعام!
رمضان شهر يجب أن نعرف فيه أولوياتنا جيدًا حتى نستطيع أن نستثمر أوقاته لإحياء قلوبنا ونغير نفوسنا.. فهو شهر عظيم وثماره في الدنيا والآخرة على من أخذه بحقه عظيمة.. ما أعظمها من تقوى في القلوب ورضا الرحمن والجنة!
سأضع بين يديك بعض الوقفات سريعة لعلها تكون معينة لكِ.
فيا باغي الخير أقبل!
يتبع بإذن الله
- التصنيف:
- المصدر: