من لأبناء الأقلية المسلمة في مصر

حسبنا الله ونعم الوكيل يأخذون مصر من سيء إلى أسوأ

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على ما يقع للمسلمين بأرض الكنانة خاصة ما يقع لأخواتنا الداخلات فى دين الاسلام التاركات لعبادة المسيح والصلبان كيف تسلم امرأة- نطقت بكلمة التوحيد- إلى كلاب النصارى وسدنة الصلبان ليردوها عن دينها أو يقتلونها بدماء باردة مثل ماوقع لأختنا الغالية وفاء قسطنطين وكريستين وغيرهن فأين علماء الأمة إذا كان قساوسة النصارى يثيرون الرعاع للتظاهر فى الكنائس للضغط على أجهزة الأمن لرد من أسلمت إليهم فحينئذ حق على علمائنا أن يجعلوامن هذه الأحداث قضية الساعة حتى يعلم النصارى الناس أن لدماء المسلمات حرمة. فاللهم فك أسر أختنا كاميليا وثبتها على دينك حتى تلقاك آمين

حسبنا الله ونعم الوكيل

فضيله الشيخ حسام فوزى جبر لقد تابعت الحلقه الماضيه من برنامجك فى رحاب ايه وكان الحديث فى الحلقه عن قوله سبحانه ان هذا القران يهدى للتى هى اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجر كبيرا وتحدثت فى الحلقه عن فضل القران الكريم واتباع القران الكريم فضيله الشيخ حسام نحن امه اسلاميه لا هى امه يهوديه ولا نصرانيه ولا مجوسيه ولا شرقيه ولا غربيه ولا امه ملحده فكل هؤلاء امم وشعوب لها شريعتها ولها عاداتها وقيمها ومبادئها التى تتبعها وتربت وعاشت عليها فنحن المسلمين لنا اصل وجذور وكل شىء يعود الى اصله ومنبته وكل شىء له اصل جاء منه ونبت منه فالثمره مثلا اصلها البذره والولد اصله الاب والام ولولا الاب والام بعد الله سبحانه وتعالى ما كان الولد فقد جعل الله لكل شىء سبب وليس هكذا عبثا فالاصل فى المسلم والاسره المسلمه والمجتمع الاسلامى والدول الاسلاميه والامه الاسلاميه قاتبطا من مشرقها الى مغربها الاصل فيها الاتباع قال سبحانه قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله هذا هو الاصل فى المسلم انه متبع يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم لينال بذالك رضى الله عنه ومغفرته له ومحبته لينال بهم رحمته فى الاخره ودخول جنته ودار كرامته ومستقر رحمته هذا هو الاصل فى الفرد المسلم ومن ثم فى المجتمع والامه الاسلاميه عامتا بل وهذا هو ما بدا به الاسلام ورساله الاسلام منذ بدايتها ونزول الوحى والرساله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غار حراء فكل من ينتمى الى امه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودين الاسلام وشريعه الاسلام واراد ان يكون من امه محمد خاتم النبيين والمرسلين وان يدخل فى زمرتهم وان يكون ممن قال الله سبحانه وتعالى فيهم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البريه فليس له الا طريق واحد وليس امامه الا طريق واحد فقط لاغير هو طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به قال سبحانه وان هذا صاطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبيل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون فلا طريق ولا منهج ولا سبيل للوصول الى رضى الله ومحبته ومعيته وتاييده ونصره فى الدنيا ثم رحمته ودخول دار كرمته فى الاخره الا طريق واحد ومنهج واحد هو ما جاء به رسول الله من عند الله قال سبحانه ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون وقال ايضا ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الظالمون وقال ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الفاسقون هذا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله سبحانه وتعالى وامر سبحانه كل من يؤمن بالله ورسوله ان يتبع ما جاء به رسوله عليه الصلاه والسلام ابتلاء واختبار وامتحان قال سبحانه فمن شاء فليؤمنن ومن شاء فليكفر فمن شاء ان يفعل ويمتثل لما جاء من الله فليفعل فلنفسه هو ومن اراد ان يعصى ويكفر فعليها وحدها ولن يضر الله شىء فضيله الشيخ حسام ان القران الكريم واياته على المنافقين والفاسقين واصحاب الاهواء والمنافع الشخصيه اثقل من الارض على قلوبهموصدورهم لو ضعت عليهم يستمعون الى اى شىء واى كلام واى حديث فى الدنيا ولا يستمعون الى كلام الله والقران الكريم فهو فى اذانهم اشد من اصوات الروعد فى السماء وهذا من اعجاز القران كما قال العلماء انه يقرع القلوب حتى من يكفر به ولا يؤمن به ولا يصدقه ان القران الكريم والاحكام التى جاءت فيه والتشريعات التى شرعهاللمسلمين لايؤمن بها ولا يمتثل لها وينصاع لها ويرضى بها ويتبعها الا من كان يريد ما عند الله والدار والاخره الا اهل الاخره الذين ذهدوا فى الدنيا ومتعها و شهواتها وزينتها وزخارفها فتشريع الله واحكام الله الاصل فيها الابتلاء والامتحان والاختبار فهى تجعل الملك والسلطان والامير فى الميزان مثله مثل الفقير والمسكين وعامل النظافه والخادم لافرق بينهما فى الحكم والقضاء اذا سرق السلطان دينار قطعت يده واذا سرق الخادم قطعت ايضا يده قال عليه الصلاه والسلام لو سرقت فاطمه بنت محمد لقطع محمد يدها فعند الاحكام والتشريع وحكم الله وحدود اصبحت ابنته النبى عليه الصلاه والسلام مثلها مثل بنات المسلمين وعوامهم ولذالك قالوا ذكرها رسول الله بفاطمه بنت محمد ولمن يقل فاطمه بنت رسول الله فهنا مقام الادب والتربيه وتعليم الامه من بعده انه لا فرق بين عظيم وصغير ولا غنى وفقير الكل امام العدل والقضاء سواء اذا زنى السلطان وهو عازب جلد حد الجلد واذا زنى الخادم وهوعازب جلد مثله وعدد جلده اذا زنى السلطان وهو محصن رجم حتى الموت وكذالك الخادم وعامل النظافه والفقير وفى كل الاحكام والتشريعات الاخرى لا فرق بل كاسنان المشط اذا جاء السلطان او الملك للصلاه الجماعه متاخرا وقف فى اخر الصفوف واذا جاء الفقير والمسكين مبكرا صلى فى الصف الاول خلف الامام وسلطانه هناك فى الصف الاخر يقف وحده ان شريعه الله الاصل فيها الابتلاء والامتحان والاختبار لمن يؤمن بها قال سبحانه الذى خلق الموت والحياه ليبلوكم ايكم احسن عملا كما ان الاصل فى دار الدنيا الكد والمشقه وليس التنعم والراحه قال سبحانه ولقد خلقنا الانسان فى كبد والضدد الاصل فى الجنه النعيم والتمتع وليس الابتلاء والامتحان والاختبار قال سبحانه جنات النعيم وقال ايضا وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون وقال ايضا ولهم فيها ما يشاؤون ولدينا مزيد ان القران الكريم والحكم به وبما جاء فيه لا يوافق اهل الدنيا واصحاب الشهوات وحظوظ النفس الذين قال الله فيهم كلا بل تحبون العاجله وتذرون الاخره فمن احب العاجله وابغض الاخره فهو ابغض الى كتاب الله وقران الله من اى احد غيره بل يكاد يبغضه ويكره اشد من بغض اليهود والنصارى له اما من يحكمه ويعمل بما جاء فيه ويتبعه فهؤلاء الذين ارادوا الاخره وما عند الله قال سبحانه تلك الدار الاخره نجعلها للذين لايردون علوا فى الارض ولا فسادا والعاقبه للمتقين ان من حكم وقضى بالتشريعات والقوانين الارضيه الوضعيه التى الفها وجاء ت بها رؤس البشر والتى استعملوا فيها ذكائهم حنكتهم وخبراتهم ومهارتهم ليخرجوا للبشريه والمجتمعات قوانين وتشريعات تسعد البشريه ويتنعمون فى تحكيمها والقضاء بها ويعم الرخاء والامن والامان والرزق والخيرات بها وبتحكيمها ماذادت الارض الا فسادا وانحلال ودمارا وخرابا والشاهد خير دليل الدول العربيه والاسلاميه التى نحت وابعدت وذهدت فى كلام الله وحديث الله وشرع الله لا تجد فيها ولا تعرف فيها الا الفجور والفواحش والزنا والانحلال الخلقى والنصب والاحتيال فلا صناعه ولا تجاره ولا اقتصاد بل فقر يسمونهم هناك دول متخلفه من العالم الثالث تستهلك كل شىء وتستورد كل شىء ولا تنتج شىء دول عاله على العالم تعيش على المعنوات الخارجيه من غضب الله عليهم ولعنه الله عليهم لما فعلوه فى شريعته التى ارتضاها لهم فهى دول اسلاميه امنت بالله وبرسول الله وعرفت الله سبحانه وتعالى ومع ذالك جحدت بكتابه واهملته وتركته وراء ظهرها فاصابها غضب الله ولعنته فجعلها دول لا وزن لها ولا قيمه ولا سعر ولا ثمن مغلوبه على امرها فهذا جزاء الله لمن يؤمن به ويرضى به ربا ثم يتبع هواه ويتبع الشيطان ليس مثل الدول الكافره التى كفرت وجحدت بالله واشركت به فهى تحكم شرع الله او لا تحكمه فهى قد كفرت واشركت بالله فى الاصل اما الدول والمجتمع الاسلامى اذا جحد وذهد ونحى شرع الله وحكم الله فالله يعاقبه ويغضب عليه اما غيرهم من الدول اكافر المشركه بالله فهى دنياهم يتمتعون وياكلون كما تاكل الانعام ومصيرهم الى نار الله وعذابه خالدين فيها فدنياهم سنين معدوده وايام معدوده اختاروها ورضوا بها ففتح عليهم من ابواب كل شىء الابتكارات والاختراعات والتكنولوجيا والحياه المتنعمه الرغده السعيده لحقارتهم عليه فالدنيا عنده سبحانه ملعونه لا تزن جناح بعوضه بكل ما عليها من نعيم وزخارف وزينه ولو كانت تزن عنده جناح بعوضهواحد ما سقى واحد فيهم شربه ماء تركه يموت من العطش ولكنه حقيره عليه صغيره عنده يابى ان يجعلها لعباده المؤمنين والصالحين ولذالك ابتلاهم فيها وشدد عليهم ليبغضوها ويذهدوا فيها ويشاهدوا على حقيقتها ولا يغتروا بها وبزينتها وزخارفها فهى جنه الكافر وسجن المؤمن ان كتاب الله والقران الكريم وكلام الله وحديث الله وحكم الله وقضاء ليسس لعبا وهزلا ولم ينزله سبحانه عبثا بل انزله بالحق فمن اراد الدنيا فعليه بالقران ومن اراد الاخره فعليه بالقران ومن ارادهما معا فعليه بالقران فمن وجد حديث او خطاب او فكر او فلسفه افضل وابلغ وافصح فيها خبر الاولين والاخرين والماضى والحاضر والمستقبل ينشرح من حديثها القلوب وتسعد وفرح بها النفوس وشفاء ورحمه للنفوس والابدان من كلام الله وحديث الله فلياتى بكلامه وحديثه ونزنه ونعادله بكلام الله وبكتب الله ولنرى ايهما افضل ان النفس البشريه فيها من الكفر والجحود والعداوه لله سبحانه تعالى اشد واغلظ من كفر وجحود وعداوه ابليس نفسه له سبحانه وتعالى قال سبحانه يا ائمه بيت الله الحرام ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ولكنهم كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون افامن اهل القرى ان ياتهم باسنا بياتا وهم نائمون او امن اهل القرى ان يا تهم باسناضحى وهم يلعبون افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون

حسبنا الله ونعم الوكيل فى الدوله التى شجعت النصارى بضعفها على ماهم عليه الان والله ينتقم من شنوده الفاجر