التطرف الكنسي

منذ 2010-08-22

من الثابت أن تيار التطرف في الكنيسة المصرية، ظهر مع بدايات عام 1972 وتنامت قوته إلى أن بلغت ذروته مع أحداث الزاوية الحمراء في يونيو عام 1981، حيث سحقه الرئيس الراحل أنور السادات وبجسارة ولا بلا تردد...



من الثابت أن تيار التطرف في الكنيسة المصرية، ظهر مع بدايات عام 1972 وتنامت قوته إلى أن بلغت ذروته مع أحداث الزاوية الحمراء في يونيو عام 1981، حيث سحقه الرئيس الراحل أنور السادات وبجسارة ولا بلا تردد، ولم تتسامح معه الدولة إلى أن أطلق الرئيس مبارك سراح البابا شنودة بعد وفاة السادات ـ رحمه الله ـ بعامين.


كانت تجربة التطرف الكنسي مع السادات كافية، لأن تُخفى أجندته في السرائر خشية الصدام مجددا مع دولة يرأسها الجنرال القوي الجديد القادم من المؤسسة العسكرية، وظلت الرغبة في مشاغبة الدولة طائفيا، دفينة داخل الأديرة القلاعية، تخشى التعبير عن نفسها، في بيئة تميل فيها كل الظروف الدولية والإقليمة لصالح القيادة السياسية التي تولت الحكم بعد الرئيس السادات.


بعد أحداث سبتمبر عام 2001، تبدلت الأوضاع على نحو أحال الملف الطائفي إلى ورقة ضغط في يد واشنطن، تلك القوة العالمية الجبارة التي شعرت بالإهانة بعد تدمير برجي التجارة، وتحاول إعادة الهيبة لقوتها العسكرية والاقتصادية من خلال حملات تأديب عسكرية وثقافية للدول العربية والإسلامية التي حملتها مسئولية تخريج المنظمات الإسلامية الجهادية التي هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية في عقر دارها وألحقت بها هزيمة عسكرية مهينة إلى حد كبير.


كانت مصر في مقدمة الدول التي تعرضت لضغوط دولية عاتية، لحملها على تجفيف منابع التدين الإسلامي، وهي الحالة التي شجعت تيار التطرف داخل الكنيسة على أن يتجرأ مجددا في التعبير عن نفسه، خاصة بعد ان اعتمدت الإدارة الأمريكية عددا من التشريعات التي تجيز لها التدخل في شؤون الدول الأخرى "المتهمة" بالإساءة إلى الأقليات الدينية، وربط ما تقدمه من مساعدات اقتصادية وعسكرية بمدى ما تتمتع به تلك الأقليات من حقوق حتى لو كانت خصما من حقوق الأغلبية التي تدين بعقيدة مخالفة.


سقوط حركة طالبان في أفغانستان ونظام صدام حسسين في العراق، خلف قدرا كبيرا من الأوهام داخل الجماعات القبطية المتطرفة، جعلها تعتقد بأن سيناريو سقوط هذين البلدين الضعيفين في يد القوات الأمريكية، يمكن يكون ورقة تخويف للقاهرة، وتهديدها بأنه قد تلقى المصير ذاته، حال نجح المتطرفون الأقباط في الداخل والخارج، من إثارة الشوشرة على النظام المصري، وتصويره عالميا باعتباره نظاما يقمع الأقلية المسيحية في مصر، لخلق بيئة دولية متعاطفة مع الأقباط، وضاغطة في الوقت ذاته على النظام المصري، لحمله على النزول عند المطالب الطائفية للأقباط، وقبوله بما يملونه عليه من طلبات تستهدف في النهاية "نصرنة" الهوية المعمارية لمصر المسلمة، وتوفير حصانة دولية للكنيسة المصرية، وانزالها منزلة الدولة الموازية، تمارس سلطاتها الدينية والسياسية مستقلة عن القانون والمحاكم والمؤسسات الدولة الأم "مصر"، وأن تتخلى الدولة المصرية عن ممارسة حقوقها الدستورية والقانونية على مواطنيها الأقباط، لصالح الكنيسة وترك الأخيرة لتستبيح حقوق المواطنين الأقباط، دون أن تخضع لأية مساءلة من قبل الدولة.


والحال أن الظروف الدولية ، لم تساهم وحدها في قدرة الكنيسة على انجاز مشروعها الطائفي والانعزالي، على هذا النحو، الذي جعل الدولة نفسها تقوم بدور "الشرطة الدينية" التابعة للكنيسة.. تلاحق الأٌقباط الخارجين على الأخيرة وتلاحقهم من حارة لحارة ومن سيارة لأخرى ومن بلد لبلد آخر وتلقي القبض عليهم وتسلمهم للكهنة والقساوسة المتطرفين، كما حدث مؤخرا في واقعة المواطنة كامليا شحاتة.. بل إن ثمة استحقاقات داخلية ساعدت الكنيسة في ابتزاز السلطات المصرية ووضعها في صورة الطرف الأضعف والمحتاج إلى الدعم الكنسي..

محمود سلطان
[email protected]


22-08-2010 م
 

المصدر: محمود سلطان - المصريون
  • 1
  • 1
  • 9,728
  • ibra90

      منذ
    شكرا جزيلا للاستاذ محمود سلطان وشكر الله له سعيه فى نصرة دين الله والذب عنه وجزاه خيرا لقد وضعت يدك على الجرح الدمى
  • nada

      منذ
    كيف تفكر وكيف ترى بيعينيك الكاذبتين هل ياظالم رايت فى الكنيسة المتسامحة تكلمت فى مرة عن حقها المسلوب وقتل ابنائها فى كثير من الاحداث مثل الكشح المجزرة التى راح ضحيتها كثير من الافرادوفى النهاية كل المجرمين الذين شاركوا فى هذة المجزرة خرجوا برائة والحادث الاخير فى نجع حمادى الذى راح ضحيتة اطفال وشباب ابرياء فاذا كانت الكنيسة بها تيار متطرف لماذا لم تدافع عن حقها لكن يتركون حقهم من الله القادر على كل شئ فلغتهم التسامح والمحبة التى هى تعاليمها وكل هذة المشاكل ما هى الا غيامة فى قلب المواطن الجاحد الذى يريد الانتقام حتى من نسة لان قلبة اعمى
  • الشافعى احمد

      منذ
    كيف حالك يا ام مريم وكيف حال الوالد والوالده لقد تابعت بالامس حلقه جنتى والتى استضفتى فيها الدكتور يحيى الاحمدى خبير واستشارى العلاقات الزوجيه وعندما رايته فى بدايه الحلقه والحوار واضع قدماه الاثنتان على الارض وهو جالس قلت هذه هى جلسته الطبيعيه المعتاد عليها وليست التى رايتها فى الحلقه الماضيه منذ فتره واضع قدم على قدم وهو يتحدث فهذا الجسم وبهذا الحجم لا يحب ولا يفضل وضع قدم على قدم ولو كان سياخذفى الحلقه الواحده وفى هذه الساعه عشره الالف جنيه اما الحلقه فقد كانت بعنوان الخطوط الحمراء بين الزوجين وكان سؤال الحلقه هل يوجد خطوط حمراء بين الزوجين وتكلم وتحدث دكتور يحيى فى الموضوع وكان من رائيه الغالب فى الحديث والذى يميل اليه انه لايوجد خطوط حمراء بين الزوجين او بمعنى لا تسمى خطوط حمراء فيقصد من ذالك ان زوجين هى تركت بيت ابيها وامها وهو ترك بيت ابيه وامه واصبحت حياتها وارطباتهما اقوى ارتباط الان بين اثنين فكل ارتباط او عقد او ميثاق بين اثنين على وجه الارض هو اهون واضعف من عقد الزواج عقد بين الزوجين ولذالك سماه سبحانه مثياق غليظ فكيف مع العشره والموده وغير ذالك يكون بينهما خطوط حمراء وانت يا ايمان قلت له فى احدى الحلقات قال ان الدكتور ابراهيم الفقى كان من رايه انه يوجد خطان احمران على الزوجان ان لايتعداهما وهو خط احمر للزوجه وهو شعورها بالامان فلا يقربه الزوج حتى لا تفقد الثقه وتشعر بعدم الامان وهو خطر عليهاوعلى الحياه الزوجيه كبير هذا الشعور وخط احمر للزوج وهو رجولته على الزوجه ايضا ان لاتتعداه وانتى ايضا كان من رائيك ان الخطوط الحمراء من المفترض ان تكون بين الزوجه بينها وبين نفسها فلا تتعداه هى وايضا الزوج يكون بينه وبين نفسه هوخطوط حمراء عليه هو ان لا يتعداها كلا بنفسه وعليه ان يملك زمام نفسه بنفسه جاء فى الحديث ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا عنده فى بيت السيده عائشه ويوم السيده عائشه رضى الله عنهاواكرم نزلها فارسلت احدى زوجات النبى اليه طعاما فغارت السيده عائشه فضربت يد الخادم فانكفا الطعام وانفلقت الصحيفه نصفين وكان اصحاب النبى عليه الصلاه والسلام جلوس فماكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان جعل يجمع الطعام فى الجزئين المكسورين وهو يقول كلوا قد غارت امكم ثم دفع الى الخادم قصعه سليمه واحتفظ هو عليه افضل الصلاه وازكى السلام بالقصعه المكسوره ان الخطوط الحمراء بين الزوجين والحياه الزوجيه لها معانى كثيره فبينى وبين نفسى خطوط حمراء وهى بينها وبين نفسهاخطوط حمراء وبين انا وبينها ايضا وبينها وبينى ايضا وبيننا نحن الاثنان معا وبين الناس فى الخارج خطوط ايضا حمراء وبين الناس وبيننها خطوط حمراء وبيننا وبين الاولاد خطوط حمراء وبين الاولاد وبيننا خطوط حمراء وكل ذالك يخص الزوجين فى الحياه الزوجيه والمقصود من الحلقه بين الزوجين الاثنان بينهما وبين بعض هل يوجد خطوط حمراء بينهما ام لا استاذه ايمان رياض يصح ان يقول لها منذ الخطوبه وايام الخطوبه ان لااحب ذالك ولا احب ذالك وهى تقول له ايضا وبالتالى كذالك انا ايضا لا احب ذالك ولا احب ذالك او باى معنى اخريتحدثان عما يرضيانه ويبغضانه هذا يصح بل هو محبب ان يتفقا قبل الزواج على حدود المعامله بينهما وهى اشياء قليله جدا ولكنكما فى البرنامج والحلقه بالامس جعلتوها نار موقده والامر كان اهون من ذالك فهو لن يجلس ثلاث ساعات يخبرها بالذى ل لا يرضاه وعليها ان لا تقتربه ولا تفعله والخطوط الحمراء التى يجب ان تعرفها وهى تقص عليه ثلاث ساعات اخرى بما يغضبها من الافعال والتصرفات والطباع الذى لا يتعداها فمالذى بقى بينهما فى العشره والحياه الزوجيه يرضيهما ويحبهما ويسعدهما اذا كانت كلها خطوط حمراء ولكن ستجدين ثلاثه او اربع اشياء او امور لايحبها الزوج وكذالك الزوجه انا لااريد ذالك وهى وانا ايضا لاافضل ذالك وينفض الحديث وينتهى عن الخطوط الحمراء او الحدود بينهماوانا اقول دائما طالما ان الزوجان يعرفان حق الله سبحانه وتعالى عليهما ويعرفان حق وقدر كل منهما على الاخر فهى تعطى الله حقه وتعطى زوجها حقه وتعطى نفسها حقها وهو كذالك يعطى الله حقه وهى حقها ونفسه حقه كما جاء فى الحديث بالتزام وصدق واخلاص وليس لعب ومزاح فاللعب هناك فى الشارع وليس فى الحياه الزوجيه كماجاء فى الحديث اعط كل ذى حق حقه فهذه الاخلاق وهذه المفاهيم عندما يتمتع بها الزوجان منذ البدايه واول خطوه فى الحياه بينهما ستكون حياتهما ومعيشتهما الى حد كبير هادئه مطمئنه الهدوء والراحه والسعاده فيها تغلب وتعمها عن المشاكل الزوجيه وغير ذالك بين الزوجين كما سمعنا فى المداخلات عبر التلفون وعندما يتجاوز احد الطرفان خطوطه الحمراء فسيكون حل المشكله بينهما برحمه وموده ورفق لان هناك دين واخلاق ومعرفه الله وحق الله وحق كل منهما اى هناك اساس متيت صلب راسخ فى الارض يقفان عليه ليس مثل بيوت كثيره لا اساس لها ولا اعمده مع بعض المشاكل التافهه يسقط البيت وينهار على من يسكنون فيه فهناك فرق كبير بين بيت له اساس وبيت ليس له اساس مثل العماره او البرج تماما من له اساس متين يظل واقفا شامخا حتى النهايه ومن ليس له اساس مع اى زلزال وهزه ارضيه ينهار ويسقط اوكان سؤال الحلقه هل الزوجان بينهما خطوط حمراء ام لا نعم بينهماولابد ان يكون بينهما فهو له طباعه واخلاقه تختلف عنها وعن طباعها فما يرضيه هو ويحبه ممكن ان لا يرضيها ولا يحبها وبالعكس فالمشاكل بل اكثر المشاكل فى البيوت تاتى من اختلاف الطباع والنفوس والقلوب والاهواء فهى لها شخصيتها الخاصه بها وهو كذالك فلا بد ان يتعرف كل منهما على ما يحبه الاخر ويرضيه وما يغضبه ويحزنه وهذه تعتبر خطوط حمراء ان صح التعبير بينهما ولكن بين زوجان يا اخواننا فى الله خطوط حمراء او زرقاء او بيضاء كما يكون لونهااوطولها ولكنها بين زوجان ياكلان ويشربان فى طبق واحد ويشربان من كوب واحدكما شربت اليسده عائشه رضى الله عنها فاخذ رسول الله منها الاناء وشرب مكان فمها رضى الله عنها وليس بين اعداء ومحاربين فى ارض القتال وتطاير الرؤس وبرك الدماء
  • nada

      منذ
    تحليل جيد ولكن به العديد من المغالطات تقول تيار التطرف بالكنيسة ولم تذكر مصدر او مكان اوزمان او اي معلومات عن هذا التيار دليل انه لا يوجد تيار اصلا بالكنيسة ولو كان موجودا لظهر فى الانتخابات مثلا 2من الذى بدأ بالمشاكل والتطرف الم يكن هو السادات الذى تحالف مع الاسلاميين فى مواجهة الشيوعيين واوجد لهم مناخا اساؤا استخدامه بمحاربة الاقباط والتحرش بهم الا تتذكر احداث اسيوط وضرب المسيحيين فى الجامعات والاماكن العامة ...الخ . ثم تضخموا حتى طمعوا فى الحكم ولما اعتقلهم السادات فى سبتمبر 1981 انقلبوا عليه ثم قتلوه " العنف منهجهم"3 اين الاجندة السرية للمسيحيين وشعار المسيحية بالانجيل "مملكتى ليست من هذا العالم" 4 جاء رد فعل امريكا بعد احداث سبتمبر 2001 كرد فعل وليس كفعل اى ان الاسلاميين ايضا هم من بدؤا العدوان كالعادة ومصدر الارهاب هنا معروف القاعدة وطالبان فىافغانستان فكان رد فعل طبيعى الهجوم على الارهاب الذى ضرب امريكا فى عقر دارها بالله عليك مادخل الكنيسة بهذا الشان اصلا ولا هى توزيع اتهامات وخلاص ؟موضوع العراق موضوع سياسى بحت ليس للاسلام او المسيحية دخل فيه ولكن الاسلاميين ايضا استخدموه كالعادة للارهاب ويمكنك مشاهدة ما يحدث للمسيحيين الان فى العراق من قتل وترويع حتى ان معظمهم هاجر هربا من الجحيم الشيعى والسنى 5سؤال: اذا كان الاسلام كدين مستهدف فلماذا لم تقم امريكا بغزو بلاد اسلامية كثيرة اليست السعودية المغرب الاردن ليبيا الصومال ....الخ كلها اسلامية ؟واذا كانت امريكا معنية فعلا بحقوق الاقليات فى كل العالم فمن الذى انقذ مسلمى البوسنة والهرسك من التطهير العرقى على يد الصرب اليست الطائرات الامريكية هى من انقذ المسلمين الصرب بعد انسحاب السوفييت من موضوع لا يعنيهم وايضا ما دخل الكنيسة بكل هذا ؟6تقول ان الكنيسة تطمح فى حماية دولية الم تقرا التاريخ بان انجلترا وكانت محتلة مصر فى ذاك الزمان عرضت على الاقباط الحماية ليبرروا وجودهم والكنيسة ايضا رفضت تمسكا بالوحدة الوطنية الاقباط يستقوون بالخارج ولما كان الخارج ساعتها بالداخل اى الانجليز وعرضا الحماية ورفضت الكنيسةلماذا لان مصر كانت ماتزال بخير ولم يكن التطرف الاسلامى وصل لهذا الحد الحاصل الان 7الاقباط لم يصدر لهم اى صوت الا مما تعرضوا من مضايقات هل يمكن بالعقل ان قتل 21 مسيحيا بالكشح ولم يحاكم واحدا ؟ والمعتدى على المصلين بالاسكندرية طلع مختل عقليا وغيرها الكثير...ومسلسل خطف البنات الم تقرا عن البنتين اللتين كانتا مخطوفتين لمدة سنتين وظهرتا فى 24 ساعة بمجرد تدخل رئيس الجمهورية ماذا تسمى هذا هزار تقيل .؟8تقول ان مصر تتعرض لضغوط لتجفيف منابع التدين الاسلامى هل الارهاب والقتل تدّّّّين ؟واذا كان هدف امريكا تجفيف منابع التدين اليست السعودية اولى بهذا التجفيف ؟ولماذا لم تضع ا مريكا الاخوان المسلمين على قائمة الحرب على الارهاب ؟وعودة لنفس السؤال مادخل الاقباط والكنيسة بكل هذا؟ شيئ من العقل والمراجعة والعدل ستجد ان الاقباط ليس لديهم اى مطامع سياسية ولكن صراخ اولادهم بالخارج ليس الا رد فعل لما يحدث لذويهم بالداخل واخيرا سؤال بسيط جدا ماذا سنخسر جميعا لو احترمنا عقائد بعضنا؟ اليس الله سبحانه هو من سيفصل بيننا يوم الدين كما ذكر القران ؟ ماذا لو تعايشنا معا بسلام وماذا لو لم نتعايش معا بسلام ؟ اليس العدو الصهيونى هو المستفيد الاول مما يحدث ومما سيحدث .؟ ارجو من الجميع التفكير جيدا فالامر خطير لك الله يا مصر

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً