مقاطع دعوية منوعة - (47) الوحدة، الحياء، الشرك
من أقوال الشافعي وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب، رحمهم الله.
قال الشافعي: "الوحدة خير من جليس السوء".
وقال:
إذَا لَمْ أجِدْ خِلاًّ تَقِيَّاً فَوِحْدَتي *** ألذُ وأشهى من غويَّ أعاشرهُ
وأجلسَ وحدي للعبادة آمنًا *** أقرُّ لعيشي من جليسِ أحاذره
قال ابن القيم : "أَمَّا حَيَاءُ الْمَرْءِ مِنْ نَفْسِهِ: فَهُوَ حَيَاءُ النُّفُوسِ الشريفَة الْعَزيزَة الرفِيعَة مِن رضاهَا لِنَفْسِهَا بِالنّقصِ".
"من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس". ابن القيم.
محمد بن عبد الوهاب: كتاب التوحيد، باب: الخوف من الشرك
وقول الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء من الآية:48].
وقال الخليل عليه السلام: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [إبراهيم من الآية:35].
وفي حديث: «
»، فسئل عنه فقال: « » (السلسلة الصحيحة [951]).وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «البخاري [4497]).
» (صحيحولمسلم عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صحيح مسلم [93]).
» (فيه مسائل:
- الأولى: الخوف من الشرك.
- الثانية: أن الرياء من الشرك.
- الثالثة: أنه من الشرك الأصغر.
- الرابعة: أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين.
- الخامسة: قرب الجنة والنار.
- السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.
- السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئًا دخل الجنة. ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار، ولو كان من أعبد الناس.
- الثامنة: المسألة العظيمة: سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام.
- التاسعة: اعتباره بحال الأكثر، لقوله: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ} [إبراهيم من الآية:36].
- العاشرة: فيه تفسير (لا إله إلا الله) كما ذكره البخاري.
- الحادية عشرة: فضيلة من سلم من الشرك.
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: