مقاطع دعوية منوعة - المجموعة 55

منذ 2016-09-06

إذا أذِنَ اللهُ في حاجةٍ أتاك النجاحُ بها يركـضُ

 
ما هو أول ما فرض الله علينا؟

الجواب: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، والدليل على ذلك قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّـهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256].

 


                    ولا خيـر فـي وعـد إذا كـان كاذبـاً*** ولا خير في قول إذا لم يكن فعلُ
                    وإنْ كُنْتَ ذا عَقْـلٍ ولَـمْ تَـكُ عَالمـاً*** فأَنْتَ كَذِي رِجْـلٍ وَلَيْـسَ لـه نَعْـلُ
                     أَلاَ إِنَّـمـا الإنـسـانُ غِـمْـدٌ لِعَـقْـلِـهِ*** ولا خير في غمدٍ إذا لم يكن نصلُ

 

 

ما أحوجنا إلى مثل هذا الأخ والصديق :
                                 أخٌ طَاهِـرُ الأَخْـلاقِ عَـذْبٌ كَأَنَّـهُ*** جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجا بماءِ غَمَامِ
                                  يزيد علـى الأيـام فضـل مـودة*** وَشِـدَّة َ إِخْـلاَصٍ وَرَعْـيَ ذِمَـامِ

 


إحذر غضب الملك: غاب الهدهد من سليمان ساعةً فتواعده، فيا غائباً عنا طول عمره، أما تحذر غضبنا؟

 


قال عمر بن عبد العزيز: إحذر المراء، فإنه لا تؤمن فتنته، ولا تفهم حكمته .
 

 

سُـئـل الخوارزمي عن المرأة!

فأجاب:

إذا كانت المرأة ذات (دين) فهي= 1

وإذا كانت ذات (جمـال) أيضاً فأضف إلى الواحد صفراً= 10

وإذا كانت ذات (مال) أيضاً فأضف صفراً آخـر= 100

وإذا كانت ذات (حسـب ونسـب) أيضاً فأضف صفراً آخر= 1000

فإذا ذهب (الدين).....لم يبق إلا الأصفـــار



قال الشافعي: المراءُ في الدين يقسي القلب ويورث الضغائن .

 


قال عمر بن عبدالعزيز: من جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر التنقل.

 


                      تُؤَمِّـلُ فـي الدُّنْيـا طويـلاً ولا تــدري*** إِذا حَنَّ لَيْلٌ هَـلْ تَعْيـشُ إلـى الفَجْـرِ
                      فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَير عِلَّـة ٍ*** و كم من عليل عاش دهراً إلى دهر

 


قال الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم سوءاً فتح عليهم الجدل، ومنعهم العمل .

 


قال بن القيم رحمه الله: دافع الخطره فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة.

المصدر: خاص بطريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 1,549
المقال السابق
المجموعة 54
المقال التالي
المجموعة 57

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً