تشكيك المَهْدِيّين في توقف النيابة عن إمامهم الغائب

منذ 2017-04-26

استكمل العقيلي رده بقوله: "إن صح التوقيع فهو لا ينفي السفارة نصاً أو ظهوراً، أما نصاً فلا يوجد نص للسفارة أو النيابة، وأما ظهوراً فالمشاهدة التي نفاها في التوقيع تعنى رؤية الإمام بالعين ولا تعني السفارة أو النيابة، وعليه يكون المعنى، فمن ادعى المشاهدة-ظهور الإمام وأنه حاضر-قبل الصيحة والسفياني فهو كذاب، ويكون لفظ المشاهدة ظني الدلالة" .

تشكيك المَهْدِيّين في انقطاع السفارة عن الإمام:
فقد خرج المَهْدِيُّون على مراجعهم وشيعتهم متهمين إياهم بأنهم استندوا إلى أدلة لا يصلح الاستناد إليها، وصرح بذلك رجل من رجالات الدعوة اليمانية-ناظم العقيلي- فيقول:
1-"إن توقيع السمري خبر آحاد لا يعتمد عليه في العقائد عند الشِّيَعة، وقضية النيابة عن الإمام عقائدية فلا يستدل عليها بخبر الآحاد، كما أن التوقيع مرسل وبغض النظر عن الإرسال فهو ضعيف لجهالة راويه (أحمد بن الحسن المكتب) والخبر الضعيف لا يعتمد عليه في الفقه فضلاً عن العقيدة" . 
وشارك المَهْدِيّين علماءُ الشِّيَعة بأن الخبر آحاد ومرسل، فقد ذكر أحد أعلام الشِّيَعة-المجلسي- معلقاً على التوقيع يقول:" إنه خبر واحد مرسل، غير موجب علماً " ، والبعض ذكر أن راوي التوقيع لم يُذكَر أصلاً في كتب الرجال الشيعية، "والراوي فعلاً لم يذكر في كتب الرجاليين ولم يرد فيه توثيق خاص، ولكن ليس كل راوٍ لم يرد فيه توثيق يجب طرح راويته" . 
2-استكمل العقيلي رده بقوله: "إن صح التوقيع فهو لا ينفي السفارة نصاً أو ظهوراً، أما نصاً فلا يوجد نص للسفارة أو النيابة، وأما ظهوراً فالمشاهدة التي نفاها في التوقيع تعنى رؤية الإمام بالعين ولا تعني السفارة أو النيابة، وعليه يكون المعنى، فمن ادعى المشاهدة-ظهور الإمام وأنه حاضر-قبل الصيحة والسفياني فهو كذاب، ويكون لفظ المشاهدة ظني الدلالة" . 
وعليه فالمَهْدِيُّون يرون أن توقيع السمري الذي اعتمد عليه الشِّيَعة ورد من طريق آحاد، والرواية مرسلة وضعيفة السند، ولفظة المشاهدة ظنية وليست قطعية الدلالة، كما أنها مردودة ومعارضة -على حد كلامهم- بأن رؤية الإمام المهدي ممكنة، وخير دليل على ذلك أن اليماني رآه في منامه وذكرنا ذلك عند الحديث عن دعوته. 
 

  • 0
  • 0
  • 1,034

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً