وسم: النيابة
خالد عبد المنعم الرفاعي
الفتاوى
منذ 2018-06-06
الصلاة نيابة عن الميت
هل تقبل الصلاه نيابة عن الميت؟ أو هل يصل ثوابها؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان مراد السائل بالنيابة عن الميت، قضاء صلاة الفروض عن الميت، فلا يجوز أن يصلي أحد عن أحد، سواء تركتها بعذر أو بغير عذر، وسواء فاتته في مرضه، أو في صحته.أما إن كان مراده أن يصلى تطوعًا بنية أن يكون ثواب ... أكمل القراءة
أحمد علوان
المقالات
منذ 2017-04-26
تشكيك المَهْدِيّين في توقف النيابة عن إمامهم الغائب
استكمل العقيلي رده بقوله: "إن صح التوقيع فهو لا ينفي السفارة نصاً أو ظهوراً، أما نصاً فلا يوجد نص للسفارة أو النيابة، وأما ظهوراً فالمشاهدة التي نفاها في التوقيع تعنى رؤية الإمام بالعين ولا تعني السفارة أو النيابة، وعليه يكون المعنى، فمن ادعى المشاهدة-ظهور الإمام وأنه حاضر-قبل الصيحة والسفياني فهو كذاب، ويكون لفظ المشاهدة ظني الدلالة" . ... المزيد
ممدوح إسماعيل
خواطر ممدوح إسماعيل
منذ 2017-02-01
دفاع عن مظلوم
والله والله إني على يقين أن الله سينصرني ... المزيد
الفتاوى
منذ 2015-09-10
أحكام الاستنابة في الحج والعمرة
أنا مقيم بالسعودية، وجدتي موجودة بفلسطين، وهي كبيرة العمر، ولا أظن أنها قادرة على مشقة الحج، فهل يجوز أن أحج عنها؟ علمًا بأني حججت عن نفسي، وجدتي حجت عن نفسها، أم النيابة تكون عمن لم يحج؟ أم هل أستطيع أن أحج، وأهدي ثواب الحج لها؟ أما سؤالي الثاني فهو: هل يجوز أن أقوم بالعمرة، ثم أهدي ثوابها لشخص حي، ويستطيع أن يعتمر، ولكن أريد فقط إهداءها له مثل والدي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما حجك عن جدتك التي لا تستطيع الحج بنفسها، وقد حجت حجة الإسلام، فجائز إن شاء الله، وأما اعتمارك عن أبيك؛ فإن كان لم يعتمر عن نفسه، وهو قادر على العمرة، لم يجز لك أن تعتمر عنه، وإن كان قد اعتمر عن نفسه، وهو قادر على أداء العمرة بنفسه، ... أكمل القراءة
الأحكام السلطانية للماوردي
منذ 2014-07-17
(13) في تقليد الوزارة 1
إنِّي الْتَمَسْتُ لِأُمُورِي رَجُلًا جَامِعًا لِخِصَالِ الْخَيْر، ذَا عِفَّةٍ فِي خَلَائِقِهِ وَاسْتِقَامَةٍ فِي طَرَائِقِهِ، قَدْ هَذَّبَتْهُ الْآدَابُ وَأَحْكَمَتْهُ التَّجَارِبُ، إنِ اؤتمن عَلَى الْأَسْرَارِ قَامَ بِهَا، وَإِنْ قُلِّدَ مُهِمَّاتِ الْأُمُورِ نَهَضَ فِيهَا، يُسْكِتُهُ الْحِلْمُ وَيُنْطِقُهُ الْعِلْمُ، وَتَكْفِيهِ اللَّحْظَةُ وَتُغْنِيهِ اللَّمْحَةُ، لَهُ صَوْلَةُ الْأُمَرَاءِ وَأَنَاةُ الْحُكَمَاءِ وَتَوَاضُعُ الْعُلَمَاءِ وَفَهْمُ الْفُقَهَاءِ، إنْ أُحْسِنَ إلَيْهِ شَكَرَ، وَإِنْ اُبْتُلِيَ بِالْإِسَاءَةِ صَبَرَ، لَا يَبِيعُ نَصِيبَ يَوْمِهِ بِحِرْمَانِ غَدِهِ، يَسْتَرِقُّ قُلُوبَ الرِّجَالِ بِخِلَابَةِ لِسَانِهِ وَحُسْنِ بَيَانِهِ ... المزيد