كيف نعتذر لربنا عن المسجد الاقصى؟
هذه الجهود الفردية هي التي ستُبقي شعلة المعركة مُتّقدة، وهي في انتظار قائد يجمع شتاتها ويُوحّد جهودها، فكن جاهزا متأهبا حتى يحين هذا الموعد، وقد اقترب..
بكتلة وعي متحركة تبث حولها هذا الوعي بقُدسية المكان، وسبب هذه الكارثة، وحجم التآمر، مع تسليط الضوء على دور كل فرد في إصلاح نفسه ودعوة غيره، أي كلمة أو حركة أو مقال أو بوست أو تغريدة لها دور، فلا تحقرن من المعروف شيئًا.
وقد قيّد الله التكليف بالاستطاعة، والله يعلم استطاعتك، ولا يخفى عليه شيء من إمكاناتك، فلا تدخر جهدًا أو وقتًا دون أن تبذله وأنت تستطيع.
أمر آخر هام هام..
أبناؤنا.. علينا واجب حب الأقصى وقدسية المعركة وحتمية الإنتصار وتنشأتهم على بطولات الأبطال القدامى والمعاصرين.. الأبطال الحقيقيين، فلابد لنا من غرس الوعي في قلوب الناشئة، والتفنن في هذا بشتى الوسائل.
كمُّ الحزن على الصفحات لابد أن يتحول إلى حركات بحسب طاقة كل واحد منا.
قد يقول قائل: هذه جهود فردية لن تصنع فارقا، وأقول:
هذه الجهود الفردية هي التي ستُبقي شعلة المعركة مُتّقدة، وهي في انتظار قائد يجمع شتاتها ويُوحّد جهودها، فكن جاهزًا متأهبا حتى يحين هذا الموعد، وقد اقترب {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا} [الإسراء :51] .