من اقوال الحكماء في ذم الغدر
قالوا: لا عذر في الغدر. والعذر يصلح في كلِّ المواطن، ولا عذر لغادر ولا خائن
من أقوال الحكماء:
- قالوا: الغالب بالغدر مغلول، والناكث للعهد ممقوت مخذول .
- وقالوا: لا عذر في الغدر. والعذر يصلح في كلِّ المواطن، ولا عذر لغادر ولا خائن .
- (وفي بعض الكتب المنزَّلة: إنَّ مما تعجَّل عقوبته من الذنوب، ولا يؤخر، الإحسان يُكفر، والذِّمة تُخفر .
- من عاشر الناس بالمكر كافؤوه بالغدر .
- وقالوا: الغدر ضامن العثرة، قاطع ليد النُّصرة .
- كان يقال:لم يغدر غادر قط إلا لصغر همته عن الوفاء، واتضاع قدره عن احتمال المكاره في جنب نيل المكارم .
- (وقال أعرابي: إنَّ الناس يأكلون أماناتهم لقمًا، وفلان يحسوها حسوًا.
- ويقال: فلان أغدر من الذئب.
قال الشاعر:
هو الذئب أو للذِّئب أوفى أمانة
- وقيل: الذئب يأدو الغزال. أي يختله .
- واستبطأ عبيد الله بن يحيى أبا العيناء فقال: أنا والله ببابك أكثر من الغدر في آل خاقان.
- وقال الخبزارزي:
ولِم تتعاطى ما تعودت ضدَّهإذا كنت خوَّانًا فلم تدَّعي الوفا
- وقال الباذاني في أبي دلف وكان نقش خاتمه الوفاء:
الغدر أكثر فعله وكتاب خاتمه الوفا)
- التصنيف:
- المصدر: