إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ
قال الإمام الشافعي-رحمه الله-: أجمع العلماء على أن من استبانت له سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن له أن يدعها لقول أحد
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
فإنَّ خير الكلام كلام الله –تعالى-، وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها الناس: لقد جاء الإسلام وأهل الجاهلية يعظمون الآباء والأجداد، ويتغنون بمفاخر القبيلة، فهم أكثر الناس عدداً، وأقواهم شكيمة، وأعلاهم نسباً، فالكبر ديدنهم، وعظمة الدنيا تملأ قلوبهم، من كثرة الأموال والبنين إلى الخيل المسومة..وقطعان الإبل والمواشي. ومع الزمن كانت هذه التقاليد قد أصبحت ديناً، فلا يجوز المساس بها، ولا يصح الخروج عما تعارف عليه أبناء القبيلة الواحدة.
كاد الفرد أن يلغي عقله أمام مطالب العادات الموروثة، وعندما أطلت تباشير الدين الجديد اصطدم الدين الحنيف بهذه التقاليد، ولذلك حذر الإسلام من التعلق بالعادات الضالة، وندد بفعل أصحابها، وحذر من الوقوع في متاهاتها بعد نعمة الإسلام، ومن تلك العادات المذمومة التي ندد بها الإسلام، وحذر منها، تقليد الآباء والأجداد: { {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ} }.
أيها الناس: أهل الجاهلية كان دينهم مبنياً على أصول، أعظمها التقليد، فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار من الأولين والآخرين؛ كما قال تعالى: {{وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} } [سورة الزخرف(23)] . { {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ} } [سورة البقرة(170)] . إلى غير ذلك مما يدل على أن أهل الجاهلية كانوا في ربقة التقليد لا يحكمون لهم رأياً ولا يشغلون فكراً، ولذلك تاهوا في أودية الجهالة، وعلى طريقتهم كل من سلك مسلكهم في أي عصر كان. فأهل الجاهلية جعلوا مدار احتجاجهم على عدم قبول ما جاءت به الرسل، أنه لم يكن عليه أسلافهم ولا عرفوه منهم، فانظر إلى سوء مداركهم وجمود قرائحهم1. يقول تعالى: { {وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ} } [سورة ص] .
أيها الناس: إنَّ المتتبع لأحداث التاريخ، وتراجم الماضين؛ ليقف حائراً مندهشاً لما يرى من وقائع مذهلة، أقدمت عليها طوائف من الناس، فأسبغت قدسية وتعظيماً على الآباء والشيوخ والأجداد، وأطلقت عليهم من الصفات والنعوت ما يطلق عادة على الآلهة2. إنَّ اتباع العادات كان سبباً في مجانبة الحق؛ لأن أصحابها يقدمونها على السنة؛ يقول الإمام الشاطبي-رحمه الله-: من أسباب الخلاف.. التصميم على اتباع العوائد وإن فسدت، أو كانت مخالفة للحق، وهو اتباع ما كان عليه الآباء والأشياخ وأشباه ذلك، وهو التقليد المذموم، فإن الله ذم ذلك في كتابه بقوله: { {إنَّا وجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} }. وقوله: { {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ} } سورة البقرة(72) (73). فنبههم على وجه الدليل الواضح، فاستمسكوا بمجرد التقليد.. فقالوا: { {بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} }3. سورة الشعراء(74).
أيها المؤمنون: إنه ينبغي الاستفادة مما كان عليه الآباء، وذلك بأن يخضع ذلك للكتاب والسنة، للعلم والهدى؛ لأنه: إذا ثبت أن الحق هو المعتبر دون الرجال، فالحق أيضاً لا يعرف دون وسائطهم، بل بهم يتوصل إليه، وهم الأدلاء على طريقه4. ولكن الخطورة تكمن في تحكيم العادات في أمر الناس ولو خالفت الكتاب والسنة، وما من عادة سيئة أو بدعة محدثة إلا وتُميت سُنة نيِّرة.. ولذلك حرر الإسلام العقول من الجمود على الماضي، أو العادات الدارجة ذات الإلف إلى النفوس، وسد كل الطرق المؤدية إلى تشويه صفاء التوحيد والعقيدة؛ كتعظيم القبور والأضرحة، وما شابهها، قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله)5. وقال -صلى الله عليه وسلم- محذراً من الغلو: ( «إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو» )6. لقد أهلك الغلو أناساً كثيرين من طوائف هذه الأمة، وسما الإسلام بعقلية المؤمنين، واشترط أن يكون هوى المؤمن تبعاً لأحكام الشرع. وفي الحديث الشريف عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به» )7. وهكذا حرم الإسلام الغلو في الرجال وفي المعتقد، وحرم كذلك الأهواء وتحكيم العقول في معارضة الأدلة الشرعية الصحيحة، ومنذ القديم ضلت المعتزلة بسبب تحكيم العقل في كتاب الله، ولاتباع الهوى في التأويل، وكثرة الجدل.. قال- عليه الصلاة والسلام -: ( «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل» )8. -نسأل الله العافية والسلامة-.
أيها المؤمنون: إنَّ اتباع الهوى يعد راسباً من رواسب الجاهلية، وخلقاً من أخلاقيات ذلك العصر، فقلد كان أهل الجاهلية يتبعون أعراف الآباء وموروثات الأجداد، فليس لديهم تشريع سماوي، وكانوا يحكمون الشهوة والهوى ونزوة العقل كما يحلو لهم، ذلك أنه لا معبود لهم إلا الهوى صراحة أو مواربة، وعلى حسب المعبود يكون منهج الحياة، فحين يكون المعبود هو الله يكون منهج الحياة هو المنهج الرباني المبين فيه الحلال والحرام والحسن والقبيح والمباح وغير المباح، وحين يكون المعبود شيئاً آخر يكون منهج الحياة هو الذي يمليه ذلك الشيء المعبود، سواء كان هو الهوى صراحة دون مواربة، أم كان هو الهوى من وراء أستار وشعارات وعناوين! ومن ثم تتعدد الصور في الجاهليات المختلفة، وتلتقي في أنها كلها هوى.. إن يكن هوى فرد بعينه أو مجموعة أفراد أو هوى كل الناس مجتمعين.. فكلها في النهاية أهواء 9.
أما الشريعة الإسلامية فقد حدت من تحكيم الهوى، وضبطت الأمور بالنصوص الثابتة، فحرمت البدع في الدين لأنها تقّول على الله ورسوله؛ لأن الشريعة كانت إذا أخذت في الدروس بعث الله نبياً من أنبيائه يبين للناس ما خُلقوا لأجله، وهو التعبد لله..وأن الشريعة جاءت كاملة لا تحتمل الزيادة ولا النقصان؛ لأن الله –تعالى- قال فيها: { {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} }10. سورة المائدة(3). وفي الحديث الشريف الذي رواه العرباض بن سارية -رضي الله عنه-: ( «فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ.. وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» )11. فاتباع الهوى في التشريع حقيقته افتراء على الله –تعالى-.. يقول تعالى: { {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} } [سورة الجاثية(23)] . لذلك كانت البدعة أحب إلى إبليس من المعصية؛ لأن البدعة لا يتاب منها، والمعصية يتاب منه12.
أيها المسلمون: إن اتباع الهوى والغلو في الرجال والعقائد ضلَّل كثيراً من الفرق، كالخوارج والشيعة. أما الخوارج: فقد غلوا في فهم آيات الوعيد، وأعرضوا عن آيات الرجاء. وأما الشيعة: فقد كان الغلو كذلك أحد أسباب ظهورهم، وابن سبأ اليهودي كان حامل لواء الرفض، ثم كان مقتل الحسين-رضي الله عنه- مقوياً لتيار الغلو عندهم، ثم استمر خط التشيع في الانحراف حتى وصل الغلو إلى رفع الأئمة لدرجة النبوة، بل وإلى مقام الألوهية عند بعض طوائفهم13. وكان تحكيم العقل في القضايا الشرعية وتعريب كتب الفلسفة من أسباب ظهور البدع في المجتمع المسلم، إذ كان المعتزلة قد ضخموا دور العقل في القديم، وكذلك القدرية والجهمية والمرجئة، فقد ضلوا من قبل لتحكيمهم العقل في أمور العقيدة، وعدم قبول أي حديث يخالف ما تقرر في أذهانهم بحكم العقل أو تأويلهم له، فأدى ذلك بهم إلى رد كثير من الأحاديث الصحيحة والطعن في رواته14. ولذلك كان الجدل مذموماً، قال -صلى الله عليه وسلم-: ( «أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم)» 15. وروي عن الأوزاعي قوله: إذا أراد الله بقوم شراً؛ ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل16. أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
أيها الناس: وفي العصر الحديث ظهرت طوائف تسير على خُطى المدرسة العقلية الاعتزالية، تحسِّن ما تشاء، وترد من أحاديث المصطفى ما تشاء، لتساير الحضارة الغربية في زعمها، مدرسة عصرية عقلية، بل مدرسة انهزامية أمام حضارة التيه والضياع، تريد التفلت من تراثنا وسنة نبينا لتتبع الناعقين من اليهود والنصارى، ولو دخلوا جحر ضب لدخلوه؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: «(لتتبعن سَنَن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) قالوا: يا رسول الله: اليهود والنصارى؟ قال: (فمن؟)» 17. يروى عن الأوزاعي أنه قال: اصبرْ نفسك على السُّنة، وقِفْ حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح؛ فإنه يسعك ما وسعهم18. نعم يسع المسلم اليوم ما وسع سلفه الصالح من التمسك بالسنة الصحيحة، والعقيدة الصافية، وفي ذلك النجاة بإذنه –تعالى- من الضلال والانحراف وتشعبات الفرق الضالة.
أيها الفضلاء: وفي حياتنا المعاصرة، وبعد أن أنعم الله علينا بالإسلام، نرى أن اتباع الهوى والعرف والتقليد، ما يزال يحجب الحق عن عدد كبير من طوائف المسلمين، والغلو بالشيخ أو الزعيم ما زال له دوره، إن هؤلاء يقلدون شيوخهم في الخطأ والصواب من أفعالهم، ويأخذون عنهم كل ما يأمرون به أو يدعون له، ولا يقبلون بهم نقداً أو نصحاً..ورغم ذلك يزعم هؤلاء الأتباع أنهم مؤمنون بضرورة التجديد والتغيير ووجوب التمسك بالبينة والدليل. تُرى لو جمد عقل صلاح الدين الأيوبي على مثل هذه الأفكار هل كان قادراً على دحر قوات العدو، وتحرير القدس وبلاد الشام من دنس الصليبيين والباطنيين العبيديين؟ وهل كان شيخ الإسلام ابن تيمية قادراً على إصلاح ما فسد من عقائد الناس، وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم على مواجهة التتار، وما أعقبه من نصر؟. مثل هذه المناهج لا تصلح أن تكون أساساً للتغيير ووحدة صف المسلمين وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نختصر الطريق، ونعود إلى التمسك بالمنهج الأول الذي صلح به أمر هذه الأمة من قبل؟ ولا صلاح لأمتنا اليوم إلا به19. قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ)20. فلابد من العودة إلى منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله، وإن تقديس الأضرحة والتبرك بها، والتعلق بخرافات التصوف وتهويمات المشايخ، أبعد كثيراً من المسلمين عن منهج السلف الصالح والتقيد بالكتاب والسنة.
أيها الناس: إن الغلو في الشيخ أو الأمير أبعد كثيراً عن تحكيم دينهم؛ لأنه لا يمكن أن يفهم هؤلاء كفهْم الشيخ أو الزعيم؛ لأن الفتوى جاهزة، وهذا بلاء وفتنة، وتربية الأتباع لا الأحرار؛ قال ابن عباس –رضي الله عنهما-: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء؛ أقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتقولون: قال أبو بكر وعمر!. وقال الإمام الشافعي-رحمه الله-: أجمع العلماء على أن من استبانت له سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن له أن يدعها لقول أحد. وقال أيضا: إذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط. وقال الإمام مالك-رحمه الله-: ما منَّا إلا راد ومردود عليه، إلا صاحب هذا القبر -صلى الله عليه وسلم-. وقال: ما كان من كلامي موافقاً للكتاب والسنة فخذوا به، وما لم يوافق فاتركوه21. كما أن التقليد دفع البعض في العصور المتأخرة إلى التعصب الذميم البشع لآراء الأئمة وأقوالهم، وتقديمها في أحيان كثيرة على النصوص الصريحة المخالفة لهذه الآراء والأقوال …22. رغم أن الأئمة كانوا ينهون من أخذ عنهم من مغبة التقليد دون معرفة الدليل الشرعي الذي أخذوا عنه رأيهم، وأن الأئمة أنفسهم كانوا يرجعون عن رأيهم إذا تبيَّن لهم الدليل. قال الشاطبي -رحمه الله-: ولقد زل بسبب الإعراض عن الدليل والاعتماد على الرجال أقوام خرجوا بسب ذلك عن جادة الصواب والتابعين، واتبعوا أهواءهم بغير علم، فضلُّوا عن سواء السبيل23.
فيا عباد الله: إنه لابد من العودة إلى منهل النبوة الصافي، وما كان عليه سلف هذه الأمة، وطرح الأعراف والبدع المستحدثة24. والله نسأل أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، واتباع سنة النبي المرسل. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
1 - مسائل الجاهلية(7 -10).
2 - راجع: " الكشاف الفريد"، لخالد محمد علي الحاج (2/64).
3 - الاعتصام، للشاطبي (2/180 -362).
4 - الاعتصام، للشاطبي (2/180-362).
5 - أخرجه الشيخان.
6 - رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث ابن عباس؛ انظر حاشية فتح المجيد (176).
7 - قال النووي: حديث صحيح، فتح المجيد(331).
8 - رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
9 - واقعنا المعاصر، لمحمد قطب، صـ(18).
10 - الاعتصام، للشاطبي (1/48).
11 - رواه النووي في الأربعين.
13 - انظر : "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (1/37، 41، 43).
14 - انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" للالكائي (1/41).
17 - أخرجه الشيخان، واللفظ لمسلم.
18 - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/154).
19 - راجع: "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله"، لمحمد سرور زين العابدين(1/4 1)، وما بعدها.
20 - أخرجه مسلم.
21 - انظر: "الاعتصام" (2/346)، و"فتح المجيد" (320).
22 - راجع: " الرأي السديد في الاجتهاد والتقليد"؛ لمحمد إبراهيم شقرة.
23 - انظر: "الاعتصام" للشاطبي (2/347)، وفيه مزيد أمثلة لنماذج كثيرة.
24 - انظر: مقالاً بعنوان:"سيطرة العادة وتحكيم الهوى من مقومات الجاهلية"؛ لمحمد الناصر. نقلاً عن مجلة البيان، العدد(9)، صـ(60).
- التصنيف:
- المصدر: