الآذان وفرحة مساكين المسلمين فى الغربة

صوت الأذان يتردد فى مكبرات الصوت فى غرناطة بعد 500عام من اسكاته وفى هولندا سمحت به دول غربية كثيرة فى ظل أزمة جائحة كورونا ربما يلتمسون منه البركة ربما، الله يقول عن المشركين

{وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ}

ولكن الموقف المؤثر حقا هو فى برلين فى ألمانيا

حيث انتشر فيديو مؤثر جدا للمسلمين فى برلين( ألمانيا) فى تلك الأيام

وهم يتجمعون من كل حدب وصوب شوقا ولهفة،يتسارعون

نساءو رجال و بنات وشباب وشيوخ يبكون فرحا لسماعهم صوت الآذان لأول مرة من مكبرات الصوت،

الغربة فى أوربا بلاد الصليب صعبة جدا على المسلمين

اقدر مشاعرهم جدا

كيف لا يفرحون وهم قد تعودت آذانهم من صغرهم على صوت الأذان خمس مرات ثم فرقتهم أقدارهم عن اوطانهم إلى بلاد ترفع الصليب فقط

فهم يعيشون محرومون من صوت حبيب إلى قلوبهم يشتاقون اليه

فهو صوت عقيدتهم وإسلامهم وفلاحهم

قال الإمامُ القُرطُبِيُّ وغيره: "الأذان على قِلَّة ألفاظه مشتمِلٌ على مسائل العقيدة؛ لأنه بدأ بالأكبرية؛ وهي تتضمن وجودَ الله عز وجل ووجوبَه وكمالَه، ثم ثنَّى بالتوحيد ونَفْيِ الشريك، ثم ثلَّثَ بإثبات الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، ثم دعا إلى الطاعة المَخْصوصة عقب الشهادة بالرسالة؛ لأنها لا تُعْرَف إلا من جِهة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم دعا إلى الفلاح؛ وهو البقاءُ الدائم، وفيه الإشارة إلى المَعَاد، ثم أعاد ما أعاد توكيدًا، ويَحصُل من الأذان الإعلامُ بدخول الوقت، والدعاءُ إلى الجماعة، وإظهارُ شعائر الإسلام)

هذا الفيديو رسالة إلى المسلمين الذين يسمعون صوت المؤذن ان ينتبهون انهم يعيشون فى نعمة عظيمة فالمسلم لا يتخيل مطلقا أن يعيش بدون سماع الله اكبر الله أكبر صعب جدا

الآذان جزء من حياتنا

من أنفاسنا

من قلوبنا

من ارواحنا

الغربة صعبة

والآن غربة الآذان أصعب

عندما يجهر المؤذن بحى على الصلاة

ولاتتسارع الخطى للذهاب للمسجد

لقد أغلقت المساجد ومنعت الخطى

اللهم لا تسكت صوت الآذان فى الدنيا كلها

ولا تحرمنا من سماع الأذان والصلاة فى المساجد ياكريم