مليونيات المساجد .. والاختيار الأخير ..!
إنه حب الدين والشوق إلى عز المسلمين ، الذي يمثل الأرق الأول لأهل الشر من منافقي العلمانيين ..
أعاد عيد هذا العام الروح للمسلمين؛ وأبان أن طريق الإيمان هو الاختيار (١) والاختيار(٢) والاختيار الأخير لخير أمة أخرجت للناس ..
★.. المساجد الكبرى الثلاثة التي تشد إليها الرحال، غصت من داخلها وخارجها بأمواج بشرية من الرجال والنساء والأطفال .. وفي بقاع أخرى من بلاد المسلمين وغير المسلمين انساحت ملايين أخرى من جوار المساجد إلى ساحات الطرقات الكبرى، ليكبروا الله على ما هداهم ولعلهم يشكرون..
★.. ما الذي حرك هذه الموجات الهادرة من الجماهير في شعيرة تعبدية واحدة خلال أوقات متقاربة رغم الأماكن المتباعدة، بهتاف تكبير وتوحيد الواحد الماجد سبحانه..؟
إنه حب الدين والشوق إلى عز المسلمين ، الذي يمثل الأرق الأول لأهل الشر من منافقي العلمانيين ..
★.. أراد هؤلاء كبت المشاعر في إقامة شعائر الإسلام الظاهرة؛ لخفت أنواره وإيقاف انتشاره، فكان من ذلك التضييق على المساجد، وتقييد الأعياد بتحويلها إلى مخانق بشرية ومراصد أمنية .. فأبى الله إلا أن يجعلها مليونيات عالمية إيمانية ..
★.. لا شك أن لله خلقا من الناس يسر على أيديهم هذا الخير، وفتح بهم بوابات الأمل التي يصر الصادون الكارهون على أن تظل مؤصدة ..
وفي هؤلاء وهؤلاء قال من لاينطق عن الهوى ، صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِنَ النَّاسِ ناسًا مَفاتيح للخَيرِ مَغاليق للشَّرِّ، ومنَ النَّاسِ مفاتيح للشَّرِّ مغاليق للخيرِ. فطوبى لمن جعلَ اللَّهُ مِفتاحَ الخيرِ علَى يديهِ، وويلٌ لمن جعلَ مِفتاحَ الشَّرِّ علَى يديهِ» [صحيح الجامع ، بإسناد حسن (٢٢٢٣)]
جعلنا الله وإياكم من مفاتيح الخير..وكفانا جميعا شرور مفاتيح الشر
- التصنيف: