معنى اسم الله الطيب
قال القاضي عياضٌ: «الطيِّبُ في صِفةِ اللهِ تعالى بمعنى: المُنزَّهُ عَنِ النَّقائصِ، وهو بمعنى القُدُّوسِ، وأصلُ الطَّيبِ: الزَّكاةُ والطَّهارةُ والسَّلامة من الخُبْثِ»
الدِّلالاتُ اللُّغَويَّةُ لاسمِ (الطَّيِّبِ)[1]:
الطيِّبُ في اللُّغةِ على بناءِ فِعْل، فعله طابَ يطيبُ طيبًا فما أطيَبَه، يعني ما أجملَهُ وما أزكَاهُ وما أنفسَه، وما أحلاه وما أجودَهُ.
والطيِّبُ يكُون في المحسوسَاتِ وغيرِها، فالطيِّبُ مِن المحسوسَاتِ هو ما لذَّ وزكا مِن خِيارِ المطعومَاتِ والملبوسَاتِ في الدُّنيا والآخِرَةِ، كما في قولِه تعالى: {كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا} [البقرة: 168].
وقال تعالى عن طيِّباتِ الآخرةِ: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} [الصف: 12][2].
أما الطَّيِّبُ في غيرِ المحسوسَاتِ فهو كالطيِّبِ مِن القولِ والكلماتِ أو الباقياتِ الصالحاتِ كما في قولِه تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24].
واللهُ عز وجل طَيِّبٌ له الكمالُ في ذاتِهِ وأسمائِه وصفاتِه، قال تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 8].
وقال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11].
وهو أيضًا طيِّبٌ في أفعالِه يفعلُ الأكملَ والأحسنَ، فهو الذي أتقنَ كلَّ شيءٍ، وأحسنَ كلَّ شيءٍ، فالحكيمُ اسمُه والحكمَةُ صِفَتُه، وهي بَاديةٌ في خَلْقِه تشهدُ لكمالِ فعلِهِ، وتشهدُ بأنه جميلٌ عليمٌ خبيرٌ، قال تعالى: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} [النمل: 88].
وقال: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} [البقرة: 138].
وقال: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة: 7].
والطيِّبُ أيضًا هو القُدُّوسُ المنزَّهُ عن النقائِصِ والعُيوبِ.
قال القاضي عِياضُ: «الطيِّبُ في صِفةِ اللِه تعالى بمعنى المنزَّهِ عن النقائِصِ وهو بمعنى القُدُّوسِ وأصلُ الطيِّبِ الزكاةُ والطهارةُ والسَّلامةُ من الخُبْثِ»[3].
وهو سُبْحَانَهُ الطَيِّبُ الذي طَيَّبَ الدُّنيا للموحِّدين فأدركوا الغايةَ منها وعَلِمُوا أنَّها وسيلةٌ إلى الآخرَةِ سينتقلون عنها، وطَيَّبَ الجنَّةَ لهم بالخلودِ فيها فشمَّروا إليها سواعِدَهُم، وضحُّوا مِن أجْلِها بأموالِهم وأنفسِهم رغبةً في القُربِ من اللهِ[4].
وُرودُه في الحديثِ الشَّريفِ[5]:
وَرَدَ في حديثِ أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « «أيها الناسُ، إنَّ الله طيّبٌ لا يَقْبلُ إلَّا طيبًا، وإِنَّ اللهَ أَمَر المؤمنين بما أمرَ به المرسلين، فقال»: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172] ثم ذَكَرَ «الرَّجُلَ يُطيلُ السفرَ أَشعثَ أَغبَر، يمدُّ يديه إلى السماءِ، يا ربِّ يا ربِّ، ومطعمُهُ حرامٌ، ومَشربُه حرامٌ، ومَلبسُه حرامٌ وغُذِّي بالحرامِ، فأنَّى يُستجابُ لذلك» »[6].
المعنى في حَقِّ اللهِ تعالى:
قال القاضي عياضٌ: «الطيِّبُ في صِفةِ اللهِ تعالى بمعنى: المُنزَّهُ عَنِ النَّقائصِ، وهو بمعنى القُدُّوسِ، وأصلُ الطَّيبِ: الزَّكاةُ والطَّهارةُ والسَّلامة من الخُبْثِ»[7].
وفي تُحفة الأحوذي: «ومعنى الحديث: أنه تعالى مُنزَّهٌ عن العيوبِ، فلا يَقبلُ ولا ينبغي أَنْ يُتقرَّب إليه إلا بما يُناسِبُه في هذا المعنى، وهو خيارُ أموالِكم الحلالِ»[8].
ثمراتُ الإِيمانِ بهذا الاسمِ الكريمِ:
1- إِنَّ اللهَ تعالى يُوصَفُ بالطيِّبِ، والتَّنزُّهِ عن الخُبث والنقائصِ والعُيوبِ[9].
2- وأَنَّه سبحانه وتعالى طَيِّبٌ لا يَقبَلُ إلا الطَّيبَ ولا يَصعَدُ إليه مِن الأقوالِ والأعمالِ، ولا ينبغي أَنْ يَتقرَّبَ إليه العبادُ إلا بالطَّيبِ من ذلك.
قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة: 267].
وروى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « «مَنْ تصدَّق بعَدْل تمرةٍ من كسبٍ طيب - ولا يَقبل اللهُ إلا الطَّيِّبَ - فإنَّ اللهَ يتقبَّلها بيمينِه، ثم يُربِّيها لِصاحبها كما يُربِّي أحدُكم فَلُوَّه، حتى تكونَ مثلَ الجبلِ» »[10].
فلا يَقبلُ اللهُ تعالى الصَّدقةَ بالحرامِ؛ لأنَّه تَصرُّفٌ فيما لا يَملِكُ، فمَنْ تصدَّقَ مِن رِبًا أو سَرقةٍ أو غُلولٍ فإنَّ اللهَ تعالى لا يَقبلُه، كما قال صلى الله عليه وسلم: « «لا تُقبلُ صَلاةٌ بغير طُهورِ، ولا صَدقةٌ مِن غُلُول» »[11].
وكذلك كلُّ الأقوالِ والأعمالِ لا يَقبلُ اللهُ عز وجل منها إلا الطيِّبَ الصَّالِحَ، قال عز وجل: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10].
والكلِمُ الطيِّبُ قِيلَ هو: لا إله إلا اللهُ، وقِيلَ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وقِيلَ هو: القرآنُ.
والمُختارُ أنَّه كلُّ كلامٍ هو ذكرُ اللهِ تعالى، أو هو للهِ سُبْحَانَهُ، كالنصيحةِ والعِلمِ[12].
وفي حديثِ التشهُّدِ: «التحيَّاتُ للهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ...»[13].
أي: أَنَّ التحياتِ والصَّلواتِ والكلماتِ الطَّيباتِ مستَحَقَّةٌ للهِ تعالى، ولا تصلُحُ غيرها له سبحانه وتعالى.
3- وكذا الطَّيبون أهلُ الإِيمانِ به عز وجل، ومَنِ اتَّبعَ رِضوانَهُ، وعَمَر قلبُه بمَحبَّتِه، فإنهم لا يُحبُّون إلا الطَّيِّبَ مِن القولِ، ولا يتكلمون إلا بالحَسَن مِنَ الكلامِ، كما قال الله تعالى في وصفِهم: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [النور: 26].
قال مجاهدٌ وابنُ جُبيرٍ وأكثرُ المفسِّرين: «المعنى: الكلماتُ الخبيثاتُ - مِن القولِ - للخبيثين مِن الرِّجَالِ، وكذا الخبيثون من النَّاسِ للخبيثاتِ مِن القَولِ، وكذا الكلماتُ الطَّيِّباتُ مِن القولِ للطَّيِّبين مِنَ النَّاسِ، والطَّيِّبون مِنَ النَّاسِ للطيِّباتِ من القولِ»[14].
وقِيلَ المعنى: الخَبيثاتُ مِنَ النِّساءِ للخبيثين من الرِّجالِ، وكذا الطَّيِّبَاتُ للطيِّبين[15].
4- وأخبرَ عز وجل أَنَّهُ يَهْدي أهلَ الجَنَّةِ للكلماتِ الطيبةِ، ويحفَظُ لسانَهُم عن الخبيثِ من القولِ، فقال سُبْحَانَهُ: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} [الحج: 24].
فإِنَّهم كما جاءَ في الحديثِ الصَّحيحِ: «يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّحْمِيدَ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ».
وقد قال بعضُ المفسرين في قولِه: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ}؛ أي: القرآنِ، وقِيلَ: لا إله إلا اللهُ، وقِيلَ: الأذكارِ المشروعةِ[16].
وهو لا يُنافي الأولَ فإِنَّ الهدايةَ لهذا: سَبَبٌ لدخُولِ الجنَّةِ، فإِنَّ الجنَّةَ لا يَدخُلُها إلا مَنْ هداه اللهُ تعالى للطيِّبِ من القَولِ، ولا إله إلا اللهُ: مِفْتاحُ الجَنَّةِ.
قال الإمامُ ابنُ القيِّمِ رحمه الله تعالى: «ولما كان الشِّركُ أعظمَ الدواوينَ الثلاثةِ عندِ الله عز وجل[17] حَرَّم الجَنَّةَ على أهلِهِ، فلا تدخُلُ الجنَّةَ نفسٌ مشرِكةٌ، وإنما يَدخُلُها أهلُ التوحيدِ، فإِنَّ التوحيدَ هو مِفتاحُ بابِها، فمَنْ لم يكُنْ معه مِفتاحٌ لم يُفتح له بابُها، وكذلك إنْ أَتى بمفتاحٍ لا أسنانَ له لم يُمكنِ الفتحُ به، وأسنانُ هذا المِفتاحِ هي: الصَّلاةُ، والصِّيامُ، والزكاةُ، والحَجُّ، والجِهَادُ، والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المُنكرِ، وصِدْقُ الحديثِ، وأداءُ الأمانةِ، وصِلَةُ الرَّحمِ، وبرُّ الوالدينِ، فأيُّ عبدٍ اتخذَ في هذهِ الدارِ مِفتاحًا صالحًا مِن التوحيدِ، وركَّب فيه أسنانًا مِن الأوامرِ، جاء يومَ القيامةِ إلى بابِ الجنَّةِ ومعه مِفتاحُها الذي لا يُفتحُ إلا به، فلم يَعُقْهُ عن الفتحِ عائِقٌ، اللهم إلا أَنْ تكونَ له ذنوبٌ وخطايا وأوزارٌ لم يَذْهَبْ عنه أثرُها في هذه الدارِ بالتوبةِ والاستغفارِ، فإِنَّهُ يُحبَسُ عن الجَنَّةِ حتى يَتطَهَّرَ منها، وإِنْ لم يُطهِّرْهُ الموقفُ وأهوالُه وشدائِدُهُ، فلا بدَّ مِن دخولِ النَّارِ ليخرُجَ خَبثُه فيها، ويتطهَّر منِ دَرَنِهِ ووسَخِهِ ثم يخرجَ منها، فيدخلَ الجنَّةَ، فإِنَّها دارُ الطيبين لا يدخُلها إلا طَيبٌ {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ} [النحل: 32]، وقال تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73].
فعقَّبَ دخولها على الطَّيِّبِ بحرفِ (الفاء) الذي يُؤْذِنُ بأنَّه سببٌ، أي: بسببِ طيبِكم قيل لكم: ادخلوها.
وأما النَّارُ، فإِنَّها دارُ الخُبثِ في الأقوالِ والأعمالِ، والمآكلِ والمشاربِ، ودارُ الخبيثين، فالله تعالى يجمعُ الخبيثَ بعضَه إلى بعضٍ فَيَرْكُمُه كما يركُمُ الشَّيءَ لِتراكُبِ بعضِه على بعضٍ، ثم يجعلُه في جهنَّمَ مع أهلِه، فليس فيها إلا خبيثٌ.
ولما كان النَّاسُ ثلاثَ طبقاتٍ: طيِّبٌ لا يشينُه خُبث، وخبيثٌ لا طِيبَ فيه، وآخرون فيهم خُبثٌ وطِيبٌ، كانت دورُهم ثلاثةً: دارُ الطيبِ المَحْضِ، ودارُ الخبيثِ المَحضِ، وهاتان الدارانِ لا تفنيانِ، ودارٌ لمَنْ معه خُبثٌ وطِيبٌ، وهي الدَّارُ التي تَفنى وهي دارُ العُصاةِ، فإِنَّه لا يَبقى في جَهنَّمَ من عُصَاةِ الموحِّدين أحدٌ، فإِنَّهُمْ إذا عُذِّبوا بقَدْرِ جزائِهم أُخرِجُوا من النَّارِ فأُدخلوا الجَنَّةَ، ولا يبقى إلا دارُ الطِيب المَحْضِ، ودارُ الخُبثِ المَحْضِ[18].
5- وقد وَصفَ اللهُ عز وجل مُنقَلَبَ المؤمنينَ في الآخرةِ بالطَّيِّبِ، فحياتُهم طيِّبَةٌ، ومساكِنُهم طيّبَةٌ ومطاعِمُهم ومشارِبُهم طيِّبةٌ، وذلك في غيرِ ما آيةٍ من كتابِه فقال سُبْحَانَهُ: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 72].
وقال سُبْحَانَهُ: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
وقال سُبْحَانَهُ: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان: 21].
[1] أسماء الله الحسنى للرضواني (2/ 117).
[2] لسان العرب (1/ 563)، وكتاب العين (7/ 461)، والمغرب (2/ 29).
[3] صحيح مسلم بشرْح النووي (7/ 100)، وانظر: الديباج على صحيح مسلم (3/ 89).
[4] انظر حلية الأولياء (10/ 375).
[5] النهج الأسمى (3/ 27 - 33).
[6] رواه مسلم في الزكاة (2/ 703) برقم (1015).
[7] شرح مسلم (7/ 100) للنووي، وبنحوه في إكمال إكمال المعلّم للأُبيّ (3/ 477).
[8] (8/ 334).
[9] راجع الكلام عن (القدُّوس).
[10] رواه البخاري في الزكاة (3/ 278) وفي التوحيد (13/ 415)، ومسلم في الزكاة (2/ 702).
[11] رواه مسلم في الطهارة (1/ 204) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والغُلول: الخيانة، وأصْلُه السرقة مِن مال الغنيمة قبْل القِسمة.
[12] انظر: روح المعاني للآلوسي (22/ 174).
[13] رواه مسلم في الصَّلاة (1/ 301 - 303) مِن حديث عبد الله رضي الله عنه.
[14] تفسير القرطبي 12/ 211، وقال: قال النحاس في كتاب معاني القرآن: «وهذا مِن أحسَن ما قيل في هذه الآية، ودلَّ على صحة هذا القول ﴿ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ﴾؛ أي: عائشة وصفوان مما يقول الخبيثون والخبيثات».
[15] المصدر السابق.
[16] انظر: تفسير ابن كثير (3/ 213)، وتفسير الطبري (5/ 307) ط. الرسالة.
[17] ذكر أن الظلم ثلاثة دواوين:
أ - ديوانٌ لا يَغفر اللهُ منه شيئًا وهو الشرْك.
ب - وديوان لا يَترك اللهُ تعالى منه شيئًا وهو ظلمُ العبادِ بعضَهم بعضًا، فإنَّ الله يَستوفيه كله.
ج - وديوان لا يَعبأ الله به شيئًا، وهو ظلمُ العبدِ نفسَه بينه وبين ربِّه عز وجل.
[18] الوابل الصيِّب من الكلم الطيِّب (ص: 23 - 24) ط. دار البيان 1399 هـ.
- التصنيف: