ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار
كان النبي ﷺ يستحب الجوامع من الدعاء؛ وهي الجامعة لخير الدنيا والآخرة، وهي ما كان لفظه قليلاً ومعناه كثيراً.
كان أكثر دعاء النبي ﷺ: «اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار».
وهو من أجمع الأدعية وأنفعها فإن حسنة الدنيا: اسم جامع لحسن الأحوال، وراحة القلب والجسم، والرزق الحلال الطيب من مأكل ومشرب ومسكن ..
وحسنة الآخرة: فهي كل ما أعده ﷲ لأوليائه .. فهذه الدعوة جمعت كل خير في الدنيا، وصرفت كل شر، فهي تشمل كل مطلوب دنيوي: من عافية، ودار رحبة، ورزق واسع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وتصرف عنك السوء ..
النبي ﷺ يُحب جوامع الدعاء:
كان النبي ﷺ يستحب الجوامع من الدعاء؛ وهي الجامعة لخير الدنيا والآخرة، وهي ما كان لفظه قليلاً ومعناه كثيراً، مثل: الدعاء بالعافية في الدنيا والآخرة، ومثل قوله ﷻ {رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ}.
- التصنيف: