الحرية المطلقة كِذْبة لا وجود لها في الواقع

أيها الإخوة في الله.. نلتقي مرة أخرى مع موضوعنا (أكاذيب العصر)، ولقاؤنا اليوم مع (الحرية)، والذي يعتبر من المواضيع الشائكة في هذا الزمان، فلقد غابت عن الحرية معانيها الصحيحة... ... المزيد

مسئولية القيادة وتهوُّر الجموع؛ قِيَمٌ تربوية من قصةِ طالوت

إن الفئة المؤمنة لم ولن تنتصر أبدًا إلا إذا انتصرت بدايةً على شهوات نفسها ومهما بلغت عِدَّتها قوة أو بلغ عددها كثرة؛ فلن تنتصر إلا بتخلي القلوب عن كل صلة إلا صلتهم بالله، فسيتأخَّر النصر وربما تحلُّ الأخرى في كل جيش مسلم يقع في لحظة من لحظات شهوات النفس الخفية. وحسبنا أن النصر تأخّّر وحلَّت الأخرى في أحد وحنين في جيشين كانا يقودهما خيرة خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم... ... المزيد

غارُوا أيها الناس!

لقد حدث كثيرًا -وما زال يحدث- أن تقوم الحروب من أجل المرأة، ومن أجل شرفِها وحمايتها، واستجابة لاستغاثتها، والغَيرة من مظاهر الرجولة الكاملة؛ فالذي لا يغار على عِرضه وشرَفِه ينقصه الرجولة، حتى ولو كان ذَكَرًا، فليس كل ذَكَر رجلاً، والغَيرة الطبيعية هي حفظ للحرمات والأعراض، وتعظيم لشعائر الله، وهي مؤشِّر قوي على إيمانِ الفرد المسلم، فعندما ترَك الرجال الغَيرة على نسائهم خرجت النساء متبرِّجاتٍ كاشفات، لا يملأ أعينَهُنَّ أحد، لا يخشَيْنَ الله، ولا يعينَ ما يفعَلْنَ! ... المزيد

القبة الفولاذية (الإسرائيلية) فوق أرض مصرية!

في ذكرى احتلالها؛ يُنصِّب الكيان الصهيوني بطارية صواريخ -ضمن منظومة القبة الفولاذية- للتصدي لصواريخ المقاومة بالقرب من أم الرشراش لتأمينها، ويُمهِّد لإنشاء مطار "السلام" في البقعة التي اغتال فيها أفراد الشرطة المصريين؛ فالصهاينة يُدرِكون جيداً شأن الميناء الوحيد لهم على البحر الأحمر، وهو ما دعاهم إلى أن يُقدِّموا تنازلاً شكلياً للمصريين عن منتجع طابا كغطاء يغشى فكرة إعادة هذه القرية للسيادة المصرية... ... المزيد

استهداف المساجد

إن المساجد أصبحت في مظم الدول الإسلامية للصلاة فقط ويتم غلقها، وطرد الناس منها واعتبار كل من يجلس فيها بعد الصلاة "إرهابي" وهي فكرة غريبة عن التاريخ الإسلامي الذي كانت المساجد فيه منارات للعلم والدعوة وتعليم الناس أمور دينهم، وهو ديدن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وظل كذلك لمئات السنين في ظل الازدهار الذي عاشته الأمة الإسلامية حتى انطفأت مشاعل الخلافة، وتقطعت أوصال الدولة الإسلامية الكبرى الحامية للمسلمين وبدأت عصور الاضمحلال والتدهور، وبدأنا نسمع عن "خطورة المساجد وأهمية فرض الرقابة على زُوَّارِها والخوف من زيادة عددهم" رغم أن هذه علامات صحة وعافية وليست علامات خوف وفزع! ... المزيد

حوارٌ مع صديقي المصري

حماسٌ أعقل من أن ترتكب هذه الجرائم، وهي أكثر وعياً من أن ترتكب هذه الأخطاء، وأكثر حصافةً من أن تقع في هذه المنزلقات، وتنجرِف وراء مفسدين ومخرِّبين، يعنيهم الإضرار بمصر، والإساءة إلى علاقاتها مع الآخرين، فهي من الحكمة بمكان، ولديها من العقل ما يجعلها تُدرِك يقيناً أن مصر صرحاً عظيماً لا يُمَس، ودولةً كبيرة لا تُهدَّد، وشعباً عزيزاً لا يطاله أحدٌ بسوء، ثم تمنيت على صديقي الذي أُحب، أن تبقى بيننا المودة، وأن تجمعنا القضية، وأن نكون عقلاء حكماء، وألا تُفرِّق بيننا المؤامرات والدسائس... ... المزيد

وما بقي إلا الرقص

وما بقي إلا الرقص! تأتي إلى بيت من بيوت الله تعالى عندما تسمع المُنادي يُنادي للركن الثاني من أركان الإسلام "حي على الصلاة" فتأتيها لأن فيها الفلاح "حي على الفلاح".وفجأة؛ ودون مقدمات وإذ بالملهيات والمشغلات تلك النغمات التي تصدر من جهازٍ تركه صاحبه يسبح في بحور الهوى فيأخذ ما طاب له من الموسيقى والغنى ... المزيد

محاربة الحجاب في بلاد الإسلام!!

أن تقوم الدول الغربية -كفرنسا وغيرها- بمحاربة الحجاب ومحاصرته والتضييق على المحجبات في شتى أمور الحياة اليومية قد يكون أمرًا مفهومًا، أما أن تجد العداء الصريح لهذه الشعيرة الدينية والفريضة المعلومة من الدين بالضرورة في دولة عربية إسلامية عريقة في التزام شعبها بالدين الحنيف، وأن تتحول ظاهرة التضييق على المحجبات من طور الخفاء إلى العلن ومن مرحلة التلميح إلى التصريح، فهو ما لا يمكن تقبله أو تفهمه بأي شكل من الأشكال. ... المزيد

الغزو المغولي على الدولة الخوارزمية

خطة جنكيز خان لغزو العالم الإسلامي

فكر جنكيزخان في أن أفضل طريقة لإسقاط الخلافة العباسية في العراق هي التمركز أولًا في منطقة أفغانستان وأوزبكستان؛ لأن المسافة ...

أكمل القراءة

غزو المغول سمرقند

أحداث سنة 617هـ

كانت هذه السنة من أبشع السنوات التي مرَّت على المسلمين منذ بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإلى هذه اللحظة، لقد علا فيها نجم التتار، واجتاحوا البلاد ...

أكمل القراءة

الأمة بين التخوين والتكفير!

انقضى عُمر أمتنا العربية والإسلامية بين محنتين كبيرتين، وأزمتين باقيتين، وعقلين متحجرين، وتفكيرين ضيقين، وفهمين قاصرين، ومنهجين دخيلين، ومقاييس باطلة، ومعايير فاسدة، وحساباتٍ خاطئة، واجتهاداتٍ في غير محلِّها، وأحكامٍ في غير زمانها، وقادةٍ جهلاء، وصبيةٍ صغار، وأولادٍ لا يعون، ولا يُقدِّرون ولا يفهمون، يحكمون بالبندقية، ويرهبون بالعصا، ويخيفون الناس بالتفجيرات، وكبارٍ يؤدبون الآخرين بالسجون والمعتقلات، وبالقضاء والمحاكم، وبالقوانين والتشريعات.... ... المزيد

الفقر؛ والأمن الاجتماعي

لماذا يُهدّد الفقر أمن مجتمعاتنا؟ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً