شخصية تَفِرُّ من واقعها الأليم إلى دعابة سمجة ممجوجة لتروح عن نفسها بدلا من إصلاح واقعها! بل وتجعل من هذا الواقع الأليم نفسه مادة للتنكيت أيضاً!! وتجعل من ظلم الحكام المفسدين وأعوانهم أيضاً مادة للتنكيت، فتنفس عن الشعور بالقهر والغضب تنفيسا سخيفا لا ينفع، بدلا من تحويله إلى طاقة دافعة للتغيير، وهمٍّ يرفع الهمة عن السفاسف. ... المزيد

الذي لا يتابع ما يفعله تنظيم البغدادي في الشمال السوري وفي أفغانستان ثم يأتي هنا ليدافع عن (الخلافة) المزعومة فليتابع الأخبار أولاً بشكل جيد، ثم ليُبد رأيه، بعيداً عن الجهل والتعصب الأعمى. ... المزيد

ليس كلامنا عن الذين يستهزئون بالدين صراحةً، فهؤلاء نحن بريئون منهم في الدنيا والآخرة، وقد تكلمنا عنهم وسنعود بإذن الله. لكن الحملة مخصصةٌ لنا نحن الذين نحب الله ورسوله، لكن يقع منا ما ينطبق عليه {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور من الآية:15]. ... المزيد

فهل سنبقى في كل مرةٍ ننجر إلى الفخ، ثم ننشغل عن أخذ العبرة بسب عدونا وترميز من وقع في فخه وإضفاء أوصاف البطولة عليه؟! ... المزيد

كيف يُتصور أن يضع اليهودي القمامة على باب بيت النبي ويترك الصحابة القمامة إلى أن يضطر رسول الله لإزاحتها؟ ففي هذا انتقاص من توقير الصحابة للنبي. ... المزيد

صحيح أن علينا أن نتابع دراسات مراكز التخطيط الغربية ونطلع على ما يريدون أن يكيدونا به، لكن في الوقت ذاته علينا أن نحذر كل الحذر من أن تصبح ردود أفعالنا على دراساتهم هي الكيد ذاته ونصبح بذلك أدواتٍ لهم ونحن لا نشعر! ... المزيد

ولْنتذكر أن البراءة من هذه التهم تكون بالتوبة النصوح. وأن من بيده القضاء هو الحَكَم الحق: الله جل جلاله. ... المزيد

لا يقال: القرآن أم العلم؟. بل القرآن هو رأس العلوم ومفتاحها وإنما هي شارحة له ومفصلة. ... المزيد

إذا كان الطباع طباع سوء فلا أدبٌ يفيد ولا أديب! ... المزيد

هذه نقاط سريعة أكتبها بعدما رأيت خلطًا ليس لدى عامة الناس فحسب بل وبعض الفضلاء. فأسهم فيها بما أراه صواباً: ... المزيد

مُدَّعو النبوة عبر العصور يتكلفون جاهدين في ادعاء كرامات وخوارق لأنفسهم وإقناع الناس بها، فلو جاءتهم مثل هذه الفرصة لفرحوا بها واتكأوا عليها العمر كله. ... المزيد

أحيانًا تسير الأمور مع الواحد منا بطريقة مختلفة، فبدلاً من هذه الإيجابية وحسن الظن بالله يتجمد عند مرحلة الندم، واجترار الذكريات وجلد الذات ومقت النفس، فتفسد نفسه وتتكدر، ويبدأ يشعر بأن هذا البلاء عقوبة محضة لا رحمة فيها, قاصمة الظهر التي ليس بعدها قائمة! لأن الله تعالى بعدما أعطاه فرصاً في الماضي فلم يستغلها قد مقته وسخط عليه ولن يعطيه فرصة أخرى! ... المزيد