إبراهيم السكران
المشاهدات: 25,594
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-12-15
مغلوطات المال العام!
يتصور كثير من المسؤولين أنه لا مُبرِّر لمساءلته عن ثروته بعد توليه منصبًا رفيعًا، ويعتقدون أن هذا إجراء بلا مُبرِّر شرعي يُجيز ذلك، والحقيقة أن هذا تصور خاطئ، بل إن مبدأ: (من أين لك هذا؟) قرّره رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي حميد الساعدي عند ابن خزيمة وفيه قوله صلى الله عليه وسلم عن بعض عماله: "فإن سئل: من أين لك هذا؟ قال: أُهديَ لي، فهلَّا إن كان صادقًا أُهدى له وهو في بيت أبيه أو أمه". ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-12-15
ذهول الحقائق!
من جملة التعلق بالأسباب المادية أن كثيرًا من الساسة والأثرياء يتوهمون أنهم في قصورهم المُشيَّدة أبعد عن مخاطر الموت من سكان الشقق والصفيح والأحياء العشوائية، والقرآن يكشف هذا الشعور المزيف، حيث يقول تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}.. ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-12-09
القبعة المخفية!
الجميع يدرك وبأبسط ملاحظة أنه لا جديد أصلًا في المعطيات الشرعية، وإنما الجديد هو أن تلك العقول تشبعت بثقافة الإنسان الغربي وصارت تميل إلى موافقته، وتريد أن تقنع نفسها، وتقنعنا معها، أنها في كل هذه الانحيازات لثقافة الغربي أنها قراءة تجديدية مستقلة موضوعية محايدة تفتح باب الاجتهاد وبعيدة عن أي مؤثرات غربية. ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-12-08
السهر المجهول
مجرد تخيل أولئك القوم وهم يتقلبون في فرشهم ثم يهبّون للانطراح بين يدي الله وتضرعه وهم بين الخوف من العقوبة على خطاياهم والرجاء الذي يحدوهم لبحبوحة غفران الله، ثم مقارنة ذلك بأحوالنا وليلنا البئيس يجعل الأمر في غاية الحرج ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-12-07
معادلة المخالف والمخذل
وقبل يومين مر بي حديث شهير جداً خرّجه البخاري في الصحيح توقفت أمامه برهة كأنني لأول مرةً أقرؤه في حياتي.. توهمت كل شئ إلا أن يكون الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم أشار إلى هذا التصنيف (المخالف) و (المخذل).. والله لقد غمرني شعور غريب وأنا أرى النبي نفسه يقسم الناس أمام الدعاة إلى هذين الفريقين اللذين كنت أراهما عياناً أمام ناظري في كل فتنة تمر.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال من أمتي أمةٌ قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك» (البخاري [3641]). ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-11-05
من هم التنويريون؟!
وعقد المؤلف فصلاً طويلاً لتحليل ومناقشة التصور التنويري السعودي لمفهوم الديمقراطية، ولا أظن أنه يوجد كتاب مطبوع اليوم فيه مثل هذه التفاصيل والمسائل والمحاججات في دقائق الخلاف (السلفي-التنويري) حول الديمقراطية. ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-05-31
جدوى صلاة الكسوف والخسوف في هذا العصر
والنتيجة أن صلاة الكسوف فرع عن عظمة وهول وهيبة آية ذهاب نور الشمس أو القمر، وليس فرع عن كوننا نجهل وقوع هذا الشيء، وبالتالي فعلمنا به لا يلغي شرعيته ولا يعود على الأصل بالإبطال. ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-05-31
الإطـراق الأخـير
والله إنه لأمرٌ محرج أن يكون الله يوضح لنا أن من أغراض الوحي تنبيه الناس على لقائه، ونحن غافلين عن هذه الغاية القرآنية العظيمة، هل نحن حين نتلو القرآن نستحضر أن من مقاصد القرآن تعميق استحضار اليوم الآخر في النفوس؟ هل منحنا الآيات التي تصور مشاهد اليوم الآخر منزلتها التي تستحقها؟ ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-05-31
تأمل كيف انبهروا !
الجمادات الرواسي تتصدع، ونساء المشركين وأطفالهم يتهافتون سراً لسماع القرآن، وصنديد جاء يفاوض في حالة حرب ومع ذلك كاد قلبه يطير مع سورة الطور، والجن استنتصتوا بعضهم وتعجبوا وولوا إلى قومهم منذرين، والمؤمنون الذين يخشون ربهم ظهر الاقشعرار في جلودهم، والقساوسة الصادقون فاضت عيونهم بالدمع. ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-05-31
وجهة نظر في قيادة المرأة للسيارة
بيئة الأمن الأخلاقي في السعودية في غاية الهشاشة، ومؤسسات الدولة غير جادة بتاتاً في حماية الفضيلة. ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-05-21
على قارعة التدبر
يا نفسُ ألا ترين كثيرًا من الصالحين وكيف يتحدثون عما يرونه من فرق مبهر في حياتهم، وفرقًا عظيمًا في فهمهم وصحة نظرهم واستقرار تفكيرهم ببركة هذا القرآن... ... المزيد
إبراهيم السكران
المقالات
منذ 2014-05-19
جِسْر التعب
إذا أخذت تتصفح (مفكرة المهام) الصغيرة أمامك، أو استخرجت من درج مكتبك أوراقاً عتيقة كنت قد رسمت فيها لنفسك (خططاً) علمية ودعوية، أو حتى مهنية، سيثور مع غبار هذه الأوراق شيء من الحزن وستشعر أنك ما زلت في أدنى الوادي، بينما طموحاتك وأمنياتك وأحلامك مازالت هي الأخرى تعانق السحاب! وليس إلى وصلها سبيل بعد.. ... المزيد