إدارة الوقت

إذا كان تفرجك على المنتجات، يفوق الوقت الذي تخصصه للإنتاج، فستبقى متفرجًا طول عمرك، امنح متن وقتك للبناء وهوامش وقتك لشبكات التواصل.

فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ

الزيادة تجبر نقص الأصل، ألا ترى النفل يجبر نقص الفريضة؟ فكلما وجدت فسحة وقت مد يدك للمصحف تجبر الفوات العارض لوردك، وتذكر {فَإِذَا فَرَغْتَ فَٱنصَبْ} [الشرح:7].

حلاوة الدعوة

لن يذوق المرء حلاوة الدعوة إلى الله حتى يعيش اللهفة لهداية الخلق، وصف الله نبيه {لَعَلَّكَ بَـٰخِعٌۭ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ} [الشعراء:3]، والبخع: إهلاك النفس أسفًا.

الغلو!

مداواة الغلو في التكفير بمقابلته بالغلو في التكفير، هو بمثابة إضرام النار في النار لإطفائها! وإنما إطفاء نار التكفير بماء الاعتدال.

بر الوالدين

أحسن طريقة لتحقق طموحك في بر الوالدين، وترتوي من نهمة التذلل لهما، أن تجعل برهما أولوية بحياتك، وتنسج كل المهام الأخرى تبعًا لهذه الأولوية.

متابعة أخبار المنكرات

كثرة متابعة أخبار المنكرات، يكسر الهمة لمعالي منازل الإيمان والتمسك، وقد قال الله {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهْتَدَيْتُمْ} [المائدة من الآية:105]. 

رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ

رُبَّ رجل أو امرأة في باطن الأرض، أسعد ممن هو على ظهرها

«ويَأتِيهِ رَجلٌ حَسَنُ الوَجهِ ، حَسنُ الثِّيابِ ، طَيِّبُ الرِّيحِ ، فيَقولُ : أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هذا يَومُكَ الذي كُنتَ تُوعَدُ ، فيقولُ لهُ : مَن أنتَ ؟ فوجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخيرِ ، فيَقولُ : أنَا عَملُك الصالِحُ ، فيَقولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ » (صحيح الجامع من حديث [1676]).

 

 

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

إن النبي صلى الله عليه وسلم، شرح كيف أن من ابتلاه الله بنفاق في قلبه يجد مشقة كبيرة في الصلاة، ولذلك يجعلها في أواخر الوقت دومًا

«تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني شيطان؛ قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلًا» (صحيح مسلم). بالله عليك ألم يرعبك الحديث؟!

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

وما الذي يؤمننا نحن حين نقصر في أمر علمنا تعظيم الله له أن لا يعقبنا ذلك نفاقًا في قلوبنا؟ وما الذي يؤمننا حين ننتهك أمرًا علمنا حرمته عند الله أن لا يعقبنا ذلك نفاقًا في قلوبنا؟! 

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

لا أعرف أحدًا من كبار السن الذاكرين لله إلا وقرأت في روحه طيب الخاطر، وانشراح الصدر، والرضا الذاتي. وبكل صراحة فإن هاتين الظاهرتين (التسبيح) و(الرضا النفسي) لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سر هذا المعنى {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} [طه من الآية:130].

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

إذا ضم المتدبر هذه الشواهد، ورأى كيف أن الرعد والجبال والسماوات والأرض، والكائنات كلها تسبح لله، وأن الله استفتح سبع سور بالتسبيح، وأن الله جعل الركوع والسجود وهما من أهم أركان الصلاة تسبيحًا، ومنزلة التسبيح عند الأنبياء، واتصال الملائكة بالتسبيح، وتسبيح أهل الجنة، تغيرت نظرته لمفهوم التسبيح، وأدرك أن للتسبيح منزلة عند الله تفوق المنزلة التي نتصورها عادة. ولا يتأمل المؤمن هذا المنزلة إلا ويدركه شيء من الألم على فوات كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح. 

مقتبسات من كتاب رقائق القرآن

نتوكل على الله لأن الله سبحانه هوأعظم وكيل، حتى إن الله سبحانه قال في خمسة مواضع من القرآن ذات الجملة {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}. فإذا كان القرآن يعيد على مسامعنا خمس مرات ذات الجملة، فهل امتلأت قلوبنا فعلًا بحقيقة هذا المعنى ونحن نعارك تصاريف الحياة؟ وهل نحن نتسلق المطالب، ونتجرع المصائب، ونخوض الأهوال؛ وقلوبنا معلقة بالسماء تفيض بهذا المعنى {وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًۭا}؟ ألا يكيفيك يا نفس أن الله هو الوكيل؟

معلومات

بكالوريوس شريعة- ماجستير سياسة شرعية-جامعة الإمام- ماجستير قانون تجاري دولي-جامعة إسكس-بريطانيا.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً