إجمال الطلب

اليقينُ يهدي العبدَ إلى أعظمِ ما يَستجلِبُ به رزقَ ربِّه؛ وذلك بتوكُّلِه عليه في طلبِ رزقِه، كما قال النبيُّ ﷺ: «لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ ‌حَقَّ ‌تَوَكُّلِهِ؛ ‌لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا» ... المزيد

بين سؤال الخالق والمخلوق

الخالقُ حييٌّ كريمٌ لا يَردُّ سائلًا؛ يستحيي من عبدِه إذا مدَّ يديه إليه بالسؤالِ أنْ يَرُدَّهما خائبتيْن، بخلافِ المخلوقِ الذي ما زادَه سؤالُ طالبِه وإلحاحُه عليه إلا جَرَاءةً على ردِّه ونَهْرِه. ... المزيد

لذة المناجاة

مناجاةُ العبدِ ربَّه أرفعُ درجاتِ العبوديةِ، وأجلُّها عندِ اللهِ قدْرًا؛ حين يتقرَّبُ العبدُ إليه بأحبِّ شيءٍ إليه؛ من تضرُّعٍ في دعائِه، أو تغنٍّ بكتابِه، أو لَهَجٍ بذكْرِه؛ تسبيحًا، وحمدًا، وتهليلًا، وتكبيرًا. ... المزيد

{سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}

كم مِن مُستدرَجٍ بالنِّعمِ وهو لا يشعرُ، مفتونٍ بثناءِ الجُهَّالِ عليه، مغرورٍ بقضاءِ اللهِ حوائجَه وسترِه عليه! ... المزيد

(إيلاف النعم)

وحتى يَسلمَ المرءُ من مَخاطرِ أُلفةِ النَّعيمِ؛ فإنَّ عليه واجبَ التمسُّكِ بطوْقِ نجاةِ الشكرِ ومحاسبةِ النفسِ فالنِّعمُ وحشيةٌ؛ تَنْفِرُ إلا إنْ قُيِّدَتْ بعِقالِ الشكرِ. ... المزيد

{وأمر أهلك بالصلاة}

للصلاةِ عند اللهِ شأنٌ عظيمٌ؛ إذ اجتباها بخصائصَ انفردتْ بها عن سائرِ العباداتِ؛ لما لها من أثرٍ بالغِ الحُسنِ على الفردِ والمجتمعِ والدولِ إنْ تمَّ رَعْيُها وِفْقَ أمرِ اللهِ ... المزيد

الشهود الخرس

وشهادةُ تلك الأعضاءِ الخُرْسِ تكونُ ساعةَ الحسابِ إثْرَ إنكارِ العبدِ سيءَّ عملِه حين يُعرَضُ عليه، وأنه لا يَقبلُ شاهدًا عليه إلا من نفسِه" ... المزيد

روح القميص

إنَّ المتأمِّلَ في الهدايةِ القرآنيةِ للقميصِ اليوسفيِّ يجدُ فيه الإرشادَ الربانيَّ لاتخاذِه عبرةً في حسنِ الظنِّ باللهِ، واليقينِ بعظيمِ قدرتِه على جعلِ أسبابِ الحزنِ والبلاءِ نفسِها أسبابًا للفرحِ والفرَجِ.." ... المزيد

كسرة الذنب

وكسرةُ الذنبِ رحمةٌ تَسكنُ قلبَ صاحبِها، وتُكسِبُه النظرَ بعينِ الرحمةِ للمذنبين مع إقامةِ أمرِ اللهِ فيهم، وبكسرةِ الذنبِ تَعظمُ الخشيةُ من اللهِ، وتُنالُ الاستقامةُ. ... المزيد

{ولا يستخفنك الذين لا يوقنون}

{ولا يستخفنَّك الذين لا يوقنون} نهيًا عامًا يشملُ جميعَ أوجهِ الاستخفافِ والاستفزازِ، والذي كان ختْمُ سورةِ الرومِ به مناسِبًا لمطْلعِها المبدوءِ بوعدِ الغيبِ بانتصارِ الرومِ في بضعِ سنين، وكانت معطياتُه على الواقعِ لا تدلُّ عليه، فاتخذَه كفارُ قريشٍ تُكْأَةً في الطعنِ في دينِ اللهِ، وتكذيبِ وعدِهِ والاستخفافِ بتصديقِ المؤمنين ذلك الوعدَ ... المزيد

الاستنصار بالدعاء

قال أهلُ العلمِ: " الكفارُ إنما يعوّلون على قوّتِهم وشوكتِهم، والمسلمون يستعينون بالدعاءِ والتضرّعِ؛ فلذا حُقَّ لهمُ النصرُ والظَّفَرُ " ... المزيد

عبرة قارون

طغيانُ المالِ وسَكْرةُ الثَّرَاءِ من أقبحِ ما يسوءُ به حالُ العبدِ؛ وذلك حين تُقبلُ الدنيا عليه، ويُفتحُ له من زهرتِها، وقد تغلغلَ حبُّها في شغافِ قلبِه، والشيطانُ يَعِدُهُ ويمنِّيه ويخوِّفُه الفقرَ؛ فكانتِ الدنيا همَّه المُلازِمَ، ... المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً