مدخل إلى علم التجويد

اعلم - أخي يا صاحب القرآن - أن من الحيفِ الحكمَ المسبق على الشيء قبل تصوره وذوقه وشمه، وأن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة قبل الاطلاع والتأمل، وسماع الدعوى، وقراءة الحجة، ورؤية البرهان. ... المزيد

(4) الثبات على دين الله

فطريق الدعوة طريق رُسِمت في السماء أعلامه، وزَكَت نفوس رُوَّاده، مَيدانه في الأرض، وغايته في السماء، أئمَّته اصطفاهم الله - سبحانه وتعالى - فكانوا خيرَ البشر، ونالوا من الذِّكر والأجر، أسْبَغ الله عليهم سبيل الهداية، فهم بين الدعوة والبلاء،.. ... المزيد

(3) الغلام والملك

العذاب، وأخاديد النيران بشَرَرها المتطاير، ولَهيبها ترتفع ألْسِنته بأجساد المؤمنين الطاهرة، ويبقى أثرُ تلك النار في قلب كل مؤمن: استضعافًا في الأرض، وجاهلية في الحياة، ترتفع ألْسِنتها كلما اسْتُشْهِد شهيد في سبيل تلك الدعوة ... المزيد

(2) قصة أصحاب الأخدود من خلال سُنة المصطفى

الأولياء لا يعلمون الغيب، فأفضل الأولياء قاطبة هو صِدِّيق الأُمَّة الأكبر: أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - ما الدليل؟! الدليل أن أفضل الأُمَم هي أُمَّة محمد -صلى الله عليه وسلم- وفي الحديث الذي صحَّحه الألباني في "ظلال الجنة" ... المزيد

(1) لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب

أنَّه لا ينتفع بهذا القصص إلا أصحابُ القلوب التقيَّة النقيَّة، وأصحاب الفِطر والعقول السويَّة؛ قال الله ربُّ البرية - سبحانه وتعالى -: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [يوسف: 111]. ... المزيد

(26) انحراف العرب عن التوحيد

لما فتح الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة وجد حول البيت ثلاثمائة وستِّين صنَمًا، فجعل يَطعن بقوسه في وجوهِها وعُيونها ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}. ... المزيد

(25) تصورات الأمم الضالة للمعبود

الإنسان لا يدرك ضرورة هذه الرسالة، وضرورة هذا الانفكاك عن الضلالات التي كانت البشرية تائهةً في ظلماتها، وضرورة الاستقرار على يقين واضح في أمر العقيدة - حتى يطَّلع على ضخامة ذلك الركام، وحتى يرتاد ذلك التِّيه؛ من العقائد والتصورات، والفلسفات والأساطير، والأفكار والأوهام، والشعائر والتقاليد، والأوضاع والأحوال.. ... المزيد

(24) حكم اللاهين من أطفال المسلمين وأطفال المشركين

الصواب أن يُقال فيهم: الله أعلم بما كانوا عاملين، ولا يُحكم لمعيَّن منهم بجنة ولا نار، وقد جاء في عدَّة أحاديث أنهم يوم القيامة في عرصات القيامة يُؤمرون ويُنهَوْن، فمَن أطاع دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، وهذا هو الذي ذكَره أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة والجماعة". ... المزيد

(23) الشفاعة

والناس في الشفاعة على ثلاثة أقوال؛ فالمشركون والنصارى والمبتدعون من الغلاة في المَشايخ وغيرهم يجعلون شفاعة مَن يُعظِّمونه عند الله كالشفاعة المعروفة في الدنيا، والمعتزلة والخوارج أنكروا شفاعة نبينا -صلى الله عليه وسلم- وغيرِه في أهل الكبائر، وأما أهل السنَّة - كما سبق - فيُقرُّون بهما في أهل الكبائر، لكن يرَون أنه لا يشفع أحدٌ حتى يأذن الله له، ويكون المشفوع له ممن رضي الله عنه؛ أي: أهل التوحيد الخُلَّص. ... المزيد

(22) الرقى

التداوي بالرُّقى من الكتاب والسنَّة لا يُنافي التوكل؛ لأن الله -تعالى- جعل الرُّقى سببًا في دفع مكروهات كثيرة على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقد تواتَر فعله للرقية، وإقراره لغيره من صحابته، وتعاطي الأسباب التي جعلها الله أسبابًا بنصوص الوحي - لا يَقدح في التوكل إذا كان الاعتماد على الله -تعالى- لا على السبب. ... المزيد

(21) بعض المسائل التي لها علاقة بتوحيد الألوهية

تبيَّن من الكتاب والسنَّة أن العمل لا يكون صالحًا مقبولاً يُقَرِّب إلى الله -تعالى- حتى يتوفر فيه أمران عظيمان؛ أولهما: أن يكون صاحبه قد قصد به وجه الله تعالى، وثانيهما: أن يكون موافقًا لِما شرعه الله في كتابه أو بيَّنه رسوله في سنته، فإذا اختل واحد من هذَين الشرطين لم يكن العمل صالحًا ولا مقبولاً. ... المزيد

(20) كلمة موجزة عن العذر بالجهل

وينبغي كذلك أن نعلم أن القول بثبوت العذر بالجهل ليس معناه الترويجَ للجهل والدعوة إليه، أو أن للجهل فضائل، بل الأمر كما قال بعض العلماء: ما عُصي الله بذنب أقبح من الجهل، والجهل هو سبب المعصية، والمُحَرِّض عليها، والدافع إليها؛ قال -تعالى-: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ﴾ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً