المصدر: موقع الفرقان (تحت إشراف الشيخ إياد قنيبي)

(13) الراحمون يرحمهم الرحمن

في الحلقات الماضية تأملنا حكمة الله وتودده لعباده وإعانته لمن استعان به في البلاء. اليوم سنتأمل صفة جديدة من صفات ربنا الحبيب، عندما تتأملها وأنت في رحم المعاناة يزداد حبك لخالقك ومولاك. إنها رحمة الله. تعالوا نتأمل جمال هذه الرحمة حتى نطمع فيها، ثم نعرف كيف نحصلها... ... المزيد

(16) حسن الظن بالله فى أحداث سوريا

{إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍۢ} [الزمر من الآية:10]، نحن رضينا برب يبتلي، لكنه يصبر ويثيب، قصص البلاء مبثوثة في القرآن، لكننا لا نحس بفظاعة معاناة المؤمنين فيها، لأن هذه المعاناة انتهت من آلاف السنين وبقي النعيم والكرامة لهم. ... المزيد

(23) يا من تشكو القدر

صيغت قصيدة في لحظات صعبة من بلاء، وجهتها لنفسي أولاً؛ لأكبت شيطانها وأقمع بوادر التململ منها، ثم أوجهها صرخة للشاكي المتأفف من القدر، صرخة منه إليه، صرخة تصرخها أعضاؤه والأيام الجميلة في حياته، والنعم الكثيرة التي أنعم الله بها عليه، لكن الطبع اللئيم أنساه ذلك كله وانشغل بالتململ من البلاء، وكأنه يرى أن الله منعه ما يستحقه من نعمة! ... المزيد

(24) لماذا لا نستمتع بالنعم

كما يصدأ الحديد فإن أدوات تذوق النعم المركوزة في نفوسنا تصدأ! لذا فإن الله تعالى يذكرنا في مواضع كثيرة بهذه النعم التي فترت في حسنا ولم تعد تعني لنا شيئا: {أَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً..}. ... المزيد

(21) قصيدة بحب الله أتصبر

ربــاه إنـيَ قد نثــرتُ كِنـانــتـي *** وحملتُ أقلامي أصــوغُ وأنـظــِــــمُ ... المزيد

(14) لا تكتئب

لا تدع الشيطان يوقعك في الاكتئاب، بل حول ندمك إلى قوة إيجابية للتقرب من الله التواب العفو الغفور. ... المزيد

(15) حول الشعور السلبي إلى قوة دافعة (الألم على وضع المسلمين)

نحن عندما رضينا بالله ربًا نعلم هذا كله، رضينا برب يبتلي ببلايا عظيمة، لكنه يصبر المؤمن عليها ويثيبه عليها، ما يجعله يتمنى يوم القيامة لو كان بلاؤه أشد! متى أُحرق المؤمنون في الأخدود؟ يُقدر أن ذلك كان قبل 1500 سنة. ... المزيد

(12) لا بلاء أكبر من إعانة الله المعين

كل ما عليك فعله هو أن تتبرأ من حولك وقوتك، وتوقن أن ما لك إلا الله، ... المزيد

(11) فلنحب الله لأنه الودود

لله سبحانه وتعالى الودود، يرضى عن عبده ويحبه ويكرمه على أفعال بسيطة جدًا لا يلقي لها العبد بالًا بشرط واحد: أن يكون هذا الفعل أو القول أو الشعور خالصًا لوجه الله. ... المزيد

(10) إن لم تستوقفك هذه الآيات فجدد محبتك

إذا أهداك من تحب هدية، فبأيهما أنت أفرح؟ بالهدية ذاتها أم بدلالتها على محبة من أهداها لك؟ بل تفرح أكثر بأن من أهداها إليك يعبر بذلك عن حبه. لذا ففرحة أهل الجنة مضاعفة، فهم ليسوا فرحين بما آتاهم الله من فضله فحسب، بل وبدلالة هذا الإنعام على حب الله لهم ورضاه عنهم ... ... المزيد

(9) الله يتودد إلينا بالبلاء

قد يعلم الله تعالى من عباده جفافا في محبتهم له، وتعلقا بنعيم الدنيا الذي يمنحهم إياه، هو تعالى يتودد إلى عباده ويحب منهم أن يبادلوه الود ودَّاً، فإذا رأى منهم جفاءً وغفلة قطع عنهم نعمة من النعم ليهز كيانهم ويوقظهم من غفلتهم لعلهم ينتبهون إلى حقيقة أن النعمة ألهتهم عن المنعم... ... المزيد

(8) ستفرج في اللحظة المناسبة!

لا زلنا نتكلم عن حكمة الله عز وجل في الابتلاء، واليوم نضيف عنصرًا جديدًا ألا وهو: حكمة الله عز وجل في اختيار مدة البلاء... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً