المصدر: موقع المختار الإسلامي

محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نظر المنصفين

سموا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عثرات الناس، وقصور مصارفهم وإدراكهم لعظيم قدره، وعلو منزلته، حيث كان من سمة العظماء أن ينأوا عن الصفارة والصغائر، وأن تبرز خصائص النفوس الأزلية عند جهل الجاهلين. ... المزيد

فقاعة فيرغسون أم رمادها؟!

لم تكد تشتعل اضطرابات مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية على خلفية قرار أصدرته مؤخراً هيئة المحلفين العليا الأمريكية بعدم إصدار لائحة اتهام بحق شرطي أطلق النار على المراهق الأسود مايكل براون (18 عاماً) وأرداه قتيلاً..حتى هدأت! ... المزيد

الفوضى الموعودة

عندما ترصد نتائج الحادث الذي جرى مؤخراً في سيناء سواء على المستوى الرسمي أو الإعلامي تعرف بدقة ما الهدف ومن المستفيد، فقد كان أول تصريح إعلامي للمجلس العسكري فيه إشارة لأن المسلحين قد أتوا من غزة بدون دليل، وقبل إجراء تحقيق، واعتماداً على المصادر الإسرائيلية، وإغلاق معبر رفح، ثم توجيه التهمة إعلامياً لحماس والفلسطينيين، ثم توجيه النقد لرئيسنا، وأن سماحه بفتح المعبر وعلاقاته بحماس مهدت لهذا العمل الإجرامي، وإفراجه عن إسلاميين محبوسين من الثمانينات وخلفيته الإسلامية والإخوانية ستجعل يده رخوة مع المسلحين ذوي اللحى، كل هذا قيل وتداول. ... المزيد

عملية القدس..قراءة في الأبعاد

العملية الجريئة التي قام بها فلسطينيان في كنيس يهودي بمدينة القدس تركت آثاراً كبيرة ستتفاعل مقتضياتها على الساحة الفلسطينية لفترة من الزمن، ومن الواضح أن هذه العملية تأتي في سياق من الاعتداءات الصهيونية على القدس والمسجد الأقصى، وفي اليوم الذي تلا شنق سائق الحافلة الصهيونية الفلسطيني من قبل مستوطنين يهود. ... المزيد

حرب السكاكين ومعارك الدهس

الفلسطينيون لن يعدموا وسيلةً للمقاومة، ولن يشكوا عجزاً عن المواجهة، ولن يتوقفوا عن التفكير والإبداع، بل سيقاتلون بكل ما يملكون، وبما يقع تحت أيديهم ويتوفر لهم، ولن يدخروا عن المعركة شوكةً ولا ابرة، ولا سكيناً ولا مدية، ولا سيارةً ولا عربة، ولا دعاءً ولا كلمة، ولا حرفاً ولا طلقة، ولا صاروخاً ولا قنبلة. ... المزيد

بأكناف بيت المقدس.. يبعثون الأمل

هناك في أقصى الأرض، بعد أن دب اليأس في نفوس كثيرين، يثبتون كل مرة أنهم جديرون بأن يكونوا حفاظاً للمسجد الأقصى قيمين على حمايته ولو كانوا عزلاً، هذا الأسبوع بطوله، المرأة المسلمة في القدس ممنوعة من الذهاب للأقصى؛ فيما اليهود الأغراب مسموح لهم بتدنيسه، أمر مشين بكل تأكيد، لكن من خلفه معنى عميق؛ فحتى المرأة الضعيفة راغمت أنف الجنود والضباط المدججون بالسلاح وصيرتهم فئراناً مذعورة أمام صرخات النساء! ... المزيد

الموت لأهل السنّة الموت لليمن

لو أراد الباحث أن يلخص جميع مشكلات وأزمات الوطن العربي والعالم الإسلامي والمنطقة الإقليمية؛ اجتماعياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً ودينياً، فلن يجد أفضل من بلاد اليمن، التي تعد اليوم النموذج الأمثل للفوضى الطليقة في مرحلة ما بعد الثورات العربية في الشرق الأوسط. ... المزيد

ربما المغرب أيضا في الطريق..

في جلسة عاصفة، استدرك النائب عن حزب العدالة والتنمية المغربي محمد الزويتن، على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ورئيس فريقه البرلماني إدريس لشكر؛ فاتهم الأخير الأول بـ"الإرهاب"، ائحاً:"تستعملون أسلوب المليشيات لمنعي من الكلام"، معتبرا ذلك "نوعا من الإرهاب الذي لن يخيفني"! ... المزيد

العزيمة الإيمانية

الناجحون في حياتهم، يعتمدون بالأساس على صفتين محوريتين لنجاحهم، هما: العلم، والإرادة، وعلى أساس هاتين الصفتين تتفاوت مقامات الناس ومنازلهم.. ... المزيد

ترجمة الشيخ عبد الحميد بن باديس

هذا الرجل النابغة يشهد التاريخ أنه واضع أساس النهضة الفكرية في الجزائر، وقد سلك لها المسلك العلمي الحكيم، وهو مسلك التربية والتعليم، وأعانه على ذلك استعداده الفكري وكمال أدواته، فتصدر للتعليم حوالي سنة 1914م ببلدة قسطنطينة التي هي مستقر أسرته من المائة السابعة للهجرة، وعمره إذ ذاك دون الخامسة والعشرين، فجمع عليه عشرات من الشبان المستعدين فعلمهم ورباهم وطبعهم على قالبه ونفخ فيهم من روحه، وبيانه، تطوعاً واحتساباً، لا يرجو إلا جزاء ربه ولا يقصد غير نفع وطنه. ... المزيد

شيئًا مما يُحبّه الله ليُحبّك الناس

وَمِن ثَمَّ فَإِنَّ عَلَى المُسلِمِ أَوَّلاً وَقَبلَ أَن يُفَكِّرَ في مَحَبَّةِ النَّاسِ لَهُ، أَن يَتَحَبَّبَ إِلى رَبِّهِ تعالى بِطَاعَتِهِ وَحُسنِ عِبَادَتِهِ، وَالإِخبَاتِ إِلَيهِ وَالانكِسَارِ بَينَ يَدَيهِ، وَالعَمَلِ بِمَا يُحِبُّهُ سبحانه وَتَركِ مَا يَكرَهُهُ وَيُبغِضُهُ، ثُمَّ يَحرِصَ عَلَى الاتِّصَافِ بما أُدِّبَ بِهِ المُؤمِنُونَ مِن آدَابٍ تَضبِطُ تَعَامُلَهُم مَعَ بَعضِهِم، مِنَ العَفوِ وَالتَّسَامُحِ، وَالوَفَاءِ بِالعَهدِ وَالحَذَرِ مِنَ الخِيَانَةِ، وَالرِّفقِ بِالنَّاسِ وَالإِحسَانِ إِلَيهِم وَالعَدلِ في الحُكمِ عَلَيهِم، وَإِعطَائِهِم حُقُوقَهُم وَعَدَمِ الاعتِدَاءِ عَلَيهِم، وَالتَّوَاضُعِ وَالانبِسَاطِ لهم وَالتَّبَسُّمِ في وُجُوهِهِم، وَتَركِ التَّكَبُّرِ وَصِيَانَةِ اللِّسَانِ عَنِ الفُحشِ وَالسَّبِّ وَالتَّعيِيرِ، وَالسَّمَاحَةِ في البَيعِ وَالشِّرَاءِ وَالأَخذِ وَالعَطَاءِ. ... المزيد

أسباب السماء

لننصر الله استقامة على أمره، ويقيناً بنهجه، وثقة بنصره، وصدقاً في التوكل عليه، ودواماً في الالتجاء والإنابة إليه، فسترون الأبواب وهي تفتح، وسترون السدود وهي تدمر، وسترون أبواب السماء وهي تفتح مرة أخرى، وثانية، وثالثة، فإن سنة الله ماضية في نصر أوليائه المؤمنين: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ‌ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: من الآية 47] ، فلنأخذ بأسباب الاستقامة، ولندمن دوام الاستعانة، وليكن شعارنا الالتجاء، ولنطرب ألسنتنا بالدعاء، ولنحرص دائماً بالاستعلاء بالإيمان في كل آن وحين. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً