المصدر: موقع موسوعة الكلم الطيب

[06] ذكر الله الحصن الحصين

قال بعض أهل العلم: "من اشتغل قلبه ولسانه بذكر الله قذف في قلبه نورًا واشتياقًا إلى لقائه عز وجل". وقال الحسن البصري رحمه الله: "أحب العباد إلى الله أكثرهم له ذكرًا و اتقاهم له قلبًا". وقال أبو الدرداء رضى الله عنه: "الذي لا يزال لسانه رطباً بذكر الله يدخل الجنة وهو يضحك". وقال أبو الدرداء رضى الله عنه: "لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله". ... المزيد

[05] الأسباب الموجبة لمحبة الله سبحانه وتعالى

قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31] فمن أراد محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم فعليه بطاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وألا يُعبد الله إلا بما شرع، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه» (صحيح مسلم[2685]). ... المزيد

[04] التوبة طريق السعادة

إن حاجتنا إلى التوبة حاجة ماسَّة فنحن والله المستعان نذنب كثيرًا ونُفرِّط في جنب الله ليلاً ونهارًا، والتوبة إلى الله عز وجل تصقل القلب وتُنقِّيه من ران الذنوب والمعاصي والأصل أن ابن آدم خطَّاء وخير الخطَّائين التوابون. ... المزيد

[08] الموت القيامة الصغرى

زر القبور إذا ضاقت الصدور، وقف وقفة تأمل ومحاسبة، فإن من في القبور كانوا يمشون على الأرض، واليوم هم في بطن الأرض وبعدها في يوم العرض ويكشف المستور وتقول نفسي نفسي. ... المزيد

[03] آثار الذنوب والمعاصي

إنَّ الله سبحانه وتعالى غني عنَّا وعن عبادتنا ووجودنا أصلاً ولكن خلقنا لعبادته جل وعلا قال تعالى: وَمَا {خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، فالله سبحانه وتعالى يختبرنا ويمتحننا على هذه الأرض فوجود المعاصي كالزنا والخمر والدخان والأغاني وغيرها للاختبار والامتحان. ... المزيد

[01] فائدة

قال الأصفهاني رحمه الله: "إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابًا في يومه إلا قال في غده لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زُيد هذا لكان يُستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُرك هذا لكان أجمل، وهذا أعظم العِبر، وهذا دليلٌ على استيلاء النقص على جملة البشر". ... المزيد

[27] إنكار منكرات القلوب وخطأ التثبيط عن الخير حذر الرياء

من شرط المنكر الذي يحتسب فيه أن يكون ظاهرًا من غير تجسس، وقد دل قوله صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده» (صحيح مسلم[49])، على أن الإنكار متعلق بالرؤية، فلون كان مستورًا لم يره، لم يتعرض له (انظر: جامع العلوم والحكم)، وبناء على هذا، فليس لأحد الإنكار في المعاصي القلبية، كالرياء والحسد والكبر وغيرها؛ لخفائها. ... المزيد

[26] وجوب لزوم السنة في طريق إصلاح القلب

أن أعمال القلوب من أصول الإيمان وقواعد الدين، وما دامت كذلك فمحال ألا يكون في الكتاب والسنة ما يشفي ويكفي في علمها وطريق تحصيلها، ولكن لما بعدت الشقة بين كثير من الناس وبين تدبر القرآن والفقه في السنة، دعت الحاجة إلى إبراز تلك المعاني العظيمة، تبصرة وذكرى. ... المزيد

[25] نبذة في أسباب صلاح القلب - الجزء الثاني

وأما مفسدات القلب فقد ذكر ابن القيم أنها خمسة: كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله من مال أو جاه أو صورة، والشبع المفرط، وكثرة النوم، ويزيد بعضهم فضول النظر، وفضول الكلام. ... المزيد

[01] الإخلاص

الإخلاص مهم في إنقاذنا من الوضع الذي نعيش فيه، مشاريع ودعوات تلوثت بالرياء، حركات إسلامية دمرت بسبب افتقاد الإخلاص وبعد أن أريد بها الرئاسة والجاه والمال. كما أن الموضوع تناول ما يخص الرياء، فقال الكاتب: "ليس من الرياء أن يشتهر المرء ولكن الشهرة يمكن أن توقع في الرياء!" ... المزيد

[24] نبذة في أسباب صلاح القلب - الجزء الأول

مما يعين على علو الهمة إعلاء القدوة بصحبة أهل القلوب الربانية، وحضور مجالسهم، فإن عز وجودهم، فليصحبهم في كتب السير، ففي سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وصالحيها عبرة، لكل مدكر، ومنارًا لكل طالب أسوة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً