جبريل إذ يدارس نبينا القرآن فينبعث الجود ريحا طيبة

هذا الحديث تنصرف أذهان الناس فيه أول ما تنصرف إلى حالة من تداول القراءة بين النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، وهذا صحيح بلا شك، وهو ما عليه كثير من شراح كتب السنة، غير أن ثمة ما يغيب في كثير من الأحيان عن التالين لكتاب الله فرادى أو مثنى ممن يقتدون بهذه الصورة الشريفة لتدارس القرآن، وهو أن المدارسة تعني أيضاً فهم واستيعاب ما يُتلى، ولهذا قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: "المقصود من التلاوة الحضور والفهم لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية والدينية" ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً