من أسباب خيبة العِلم في بلادنا!

أبناءنا وبناتنا في بلادنا لا هم حصلوا على حلاوة تدبُّر عظمة أفعال الله وإدراته للطبيعة؛ ولا هم حصلوا على إثارة وحلاوة أن يروا المعادلات تتحوّل إلى واقعٍ ملموس أمامهم... فكرِهوا العلم، وطبيعي في ظل هذه الطريقة المتدنية في تناوله أن يكروه! ... المزيد

اجعل لنفسك وِردًا من القرآن

من بركة القرآن أن الله يبارك في عقل قارئه وحفظه؛ فعن عبد الملك بن عمير: "كان يقال أن أبقى الناس عقولًا قراء القرآن". ... المزيد

رسالة هامَّة إليك

الإسلام كلها رسالة، يختار الله سبحانه من عباده من ينزلها عليهم.. لكن ينزلها إلى كل الناس، وأنت واحدٌ من الناس، أنت معني بكل آية من هذا القرآن؛ فهي رسالة إليك.. أخي المسلم.. اختى المسلمة.. هيَّا بنا نغيِّر طريقتنا لقراءة القرآن، لأنه نزل في أجواء ليست متوفرة لنا دائمًا، ولا أن قلوبنا تتهيأ لها دائمًا، إلا تحت مطراق الشدائد، فلنستغلها قبل أن تخمد جذوتها، ولنجعل منها مُفسِّرًا لها يخاطب العقل والوجدان، ويُغِّر السلوك، ولنجعل محنها مِنحًا. ... المزيد

معالم المتدبرين

قال ابن قتيبة رحمه الله: "استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساهٍ، وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب وغيبته عن تعقل ما يقال له، والنظر فيه وتأمله، فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجد الشرط وهو الإصغاء، وانتفى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب وانصرافه عنه إلى شيء آخر؛ حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكر". ... المزيد

على قلوبٍ أقفالها حتى يفتحها الله عز وجل

العبد قد يمر بأوقات يزداد فيها إيمانه ويقينه، ويصفو قلبه من الشواغل والشهوات والشبهات، ويحصل له حضور قوي عند سماع القرآن، فيمس القرآن شغاف قلبه، فإذا به يستحضر الآخرة كأنه يرى ويشاهد، ويحس بشيء من عظمة الله عز وجل الذى تكلم بهذا الكلام المعجز، فلا يملك نفسه عن البكاء، وهذة الحال الإيمانية تتكرر عند الصالحين، فكأنهم فى حضورٍ دائمٍ، وخشوعٍ كاملٍ، وقد تعرض للمخلطين من أمثالنا الذين خلطوا عملاً صالحاً مع آخر سَيّئاً، وعسى الله أن يتوب عليهم فى نادرٍ من أحوالهم، فكان أقفال الغفلة على قلوبنا، فإذا فتح الله عز وجل هذه الأقفال استشعرنا حلاوة الإيمان، وعظمة القرآن. ... المزيد

أمن القلب أم من الفهم؟!

أسأل نفسي كيف أثر القرآن في حياة السلف، ولم نعش نحن ذلك التأثير إلا من رحم الله؟ فهل الخلل من القلوب أم من الفهوم؟ ... المزيد

رمضان وتدبر القرآن

الخطبة الأولى

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا ...

أكمل القراءة

أبناؤنا في حلقات القرآن

يقول سفيان بن عيينة: "أول العلم: الاستماع، ثم الفهم، ثم الحفظ". ... المزيد

كيف نفهم القرآن الكريم؟

القرآن هو أصل الأصول كلها، وقاعدة أساسات الدين، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، وهو إنما نزل ليعمل به، ولا يمكن أن يعمل الإنسان بشيء لا يفهمه، ومثَلُ من يقرأ القرآن ولا يفهمه، كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم يأمرهم فيه وينهاهم، ويدلهم على ما ينفعهم، ويحذرهم مغبة سلوك طريق معين لأن عدوهم فيه يتربص بهم.. ... المزيد

على قارعة التدبر

يا نفسُ ألا ترين كثيرًا من الصالحين وكيف يتحدثون عما يرونه من فرق مبهر في حياتهم، وفرقًا عظيمًا في فهمهم وصحة نظرهم واستقرار تفكيرهم ببركة هذا القرآن... ... المزيد

أين أنت من القرآن الكريم؟

هذا القرآن العظيم أمر الله تبارك وتعالى بتدبره بل نعى الله جل وعلا على من لا يتدبر كتابه.. كيف نتأثر بالقرآن؟ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً