وسم: الخوف

الإسلام جاء ليحرر الإنسان من الخوف: الخوف على حياته ورزقه وصحته وولده، فالآجال مكتوبة، والأعمار محددة من قبل أن يولد الإنسان، وكذلك شقاؤه وسعادته، وصحته وهرمه. ... المزيد

وقال عطاء الخفاف: ما لقيت سفيان الثوري إلا باكيا، فقلت: ما شأنك؟ قال: أتخوف أن أكون في أم الكتاب شقيا. ... المزيد

فالمؤمن إذا فعل ذنبًا تملَّكه الخوفُ من الله سبحانه، إنه لا يحتقر ذنبًا فعلَه، فهو لا ينظر إلى صغر الذنب، وإنما ينظر إلى عظم من عصاه وهو الله سبحانه. ... المزيد

{إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11)} [الإنسان] ... المزيد

أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من الله. ... المزيد

عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخلَ على شابٍ وهو في الموتِ، فقال: "كيف تجدُك؟" قال: والله يا رسولَ الله، إني أرجو الله، وإني أخافُ ذنوبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يجتمعان في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنَه مما يخافُ" ... المزيد

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلمُ المؤمنُ ما عند الله من العقوبةِ، ما طمِعَ بجنتِه أحدٌ، ولو يعلَمُ الكافرُ ما عند الله من الرحمةِ، ما قنِط من جنتِه أحدٌ" ... المزيد

خوفٌ في القلب، يمدُّه شدَّة الطَّمع والحرص، ويتولَّد مِن ضعف الإيمان بالقَدَر ... المزيد

إن الدعاء من أعظم العبادات التي تدل على يقين العبد وصدق إيمانه بالله تعالى، وفي الدعاء من الفضل والشرف ما يعجز اللسان عن وصفهما، وفيه من الأجر الذي لو أدركه المسلم لواظب على هذه العبادة ولزمها في وقت الرخاء والشدة، وفيه أسباب البركة والنجاة في الدنيا والآخرة. ... المزيد

حب الله لا يكون إلا باتباع نبيه وما شرع؛ أي حب الله هو طاعته وإتيان ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ثم يلقي الله نور الحب في قلبك ويجعله قلبًا ذا بصيرة يعقل ويبصر ويفقه. ... المزيد

لقد بين الله في كتابه فقال {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} فتبين من ذلك أن حب الله لا يكون إلا باتباع نبيه و ما شرع أي حب الله هو طاعته وإتيان ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ... المزيد

{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [ السجدة 15 – 17] ... المزيد