القيادة

والتدريب على القيادة والريادة لا يكون إلا بالمشاورة من القائد للذين يربيهم. ... المزيد

ضوءها ينير الطريق

ولم تكن تلك الفترة مع ذلك مجرد برق لامع أضاء هنيهة ثم اختفى، فضوءه اللامع ما زال ينير الطريق حتى هذه اللحظة، وإلى ما شاء الله بعد‍ إنها ما تزال - بمثاليتها الواقعية - مددا لأجيال إلى الصعود، فهو دائما خير من التقاعس الذي يؤدي حتما إلى الهبوط بحكم ثقلة الأرض، وجذبها لمن يركن إليها. وكل حركات الإصلاح والبعث في تاريخ الإسلام - وما أكثرها، والحاضرة واحدة منها - إن هي إلا أثر من آثار تلك الفترة اللامعة التي ما يزال ضوءها ينير الطريق. ... المزيد

العناية الفائقة

وأخيرا وليس آخرا فقد كانت العناية الفائقة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بتربية القاعدة الصلبة هي الضمان - بعد الله سبحانه وتعالى - لاستمرارية المنهج، بعد أن يمضي مؤسسه صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، والخلافة الراشدة - بكل ما حوت من المثل الرفيعة في كل مجال من مجالات الحياة - هي مصداق هذه الحقيقة، فقد كانت هي الامتداد الواقعي لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد انقطاع الوحي، وغياب القائد العظيم صلى الله عليه وسلم بشخصه عن العيون. ... المزيد

نسيت الشعوب لسانها

ولم تكن هذه وتلك هي حدود تلك الروعة الهائلة، فقد كان دخول أمم بأكملها في اللسان العربي - دون إكراه - عجيبة لا مثيل لها في التاريخ، فقد نسيت تلك الشعوب لسانها، حتى من بقي منهم على دينه، وصارت لغتها هي العربية، بها تتخاطب وبها تفكر وبها تؤدى عبادتها‍. ... المزيد

إزالة الجاهلية

إنما كان القتال لإزالة الجاهلية، ممثلة في عقائد جاهلية تقوم عليها نظم جاهلية تحميها جيوش جاهلية، فإذا أزيلت هذه فالناس أحرار بعد ذلك يختارون لأنفسهم ما يشاءون: {قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} [البقرة: 256]. ... المزيد

فتح القلوب للإسلام

​ليست الروعة كامنة في عبقرية القتال وحدها، وإنها - بذاتها - لأمر هائل في ميزان التاريخ، ولكن الروعة الكبرى هي في فتح القلوب للإسلام، ودخول الملايين في الدين الحق، بغير إكراه. ... المزيد

معارك الجيوش

وحقيقة إن معارك الجيوش هي التي تحسم في النهاية نتيجة الصراع، ولكن النظر إلى الأمر على أنه صراع حربي فحسب، تقرره الجيوش في ميدان القتال، يخفي جانبا مهما من حقيقة الصراع، ويحصره في حيز ضيق، ويلغي أمرا على جانب كبير من الأهمية، أو يصغر من شأنه، وهو أمر العقائد والقيم التي يدور من أجلها الصراع. ... المزيد

عقائد فاسدة

لم تكن المعركة هينة وهي تواجه عقائد فاسدة، وقيما فاسدة، وأعرافا فاسدة، وأنماطا من السلوك فسادة، ونفوسا أفسدها الانحراف العقدي والقيمي والعرفي والسلوكي، ثم استنامت إلى انحرافها، تحسبه هو الحق، وهو ا لصواب، وهو الشيء الذي يجب المحافظة عليه، والقتال دونه. ... المزيد

قيادة الجماهير

ثم كانت القاعدة الصلبة التي رباها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسند إليها قيادة (الجماهير)، سواء القيادة العسكرية في القتال، أو القيادة الأخلاقية في التعامل الفردي، أو القيادة الاجتماعية في تشكيل علاقات المجتمع، أو القيادة الفكرية في توعية الناس بحقيقة الإسلام، بالقدوة وبالكلمة، كانت هذه القاعدة هي التي واجهت الجاهلية في الجزيرة العربية وهزمتها، وألغت وجودها، ونقضت بنيانها، وأقامت البناء الجديد في مكانه. ... المزيد

قامت القاعدة الصلبة

لا بد لكل دعوة فاعلة في واقع الأرض أن يكون لها قاعدة جماهيرية، تتحرك بها، وتتحرك من خلالها، ولكن هذه القاعدة لا تتجمع بالحجم المطلوب، إلا حول قائد مرب، ونواة صلبة متماسكة ذات إشعاع قوي يغري ((الجماهير)) بالتجمع والالتفاف، ولكنها - في واقع الأمر- لا تكون على ذات المستوى الذي تكون عليهن الصفوة التي يربيها القائد، ويوليها عنايته الخاصة، ويجتهد في توجيهها ومتابعة أحوالها. ... المزيد

صفات المؤمنين (5)

«مثل القائم في حدود الله، والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة فكان بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا مروا على من فوقهم: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا‍‍ فلو تركوهم وما أردوا هلكوا جميعا ولو أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا». ... المزيد

صفات المؤمنين (3)

{والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون . والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون . والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون . وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين . ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} [الشورى : 37-41]. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً