وسم: الدنيا

الدنيا دار امتحان وابتلاء؛ في الأنفس، وفي الأهل، وفي الأموال، وهي دار مليئة بالهموم والغموم والأكدار، فلا عيش فيها إلا بالصبر والتوكُّل على الله... ... المزيد

إنّ الدُّنيا دَارُ ظَعَنٍ ليْسَتْ بدارِ مُقَامِ، وإنّما أُنزلَ إليهَا آدمُ عُقوبةً فاحْذرْهَا، فإنَّ الزّادَ منهَا تَركُها والغِنَى فيها، فَقرُهَا تُذلّ من أَعزَّها وَتُفقرُ منْ جمعها ... المزيد

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له» ... المزيد

من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ... المزيد

كم سبب الخلل في فهم حقيقة الدنيا والآخرة ، وعدم إدراك الفرق الهائل بينهما من شبهات وإشكالات ، ووساوس وأمراض قلوب ، ونكوص على الأعقاب ، واعتراض ظاهر أو خفي على الرب وأقداره . ... المزيد

«يقولُ العَبْدُ: مالِي، مالِي، إنَّما له مِن مالِهِ ثَلاثٌ: ما أكَلَ فأفْنَى، أوْ لَبِسَ فأبْلَى، أوْ أعْطَى فاقْتَنَى، وما سِوَى ذلكَ فَهو ذاهِبٌ، وتارِكُهُ لِلنَّاسِ» . ... المزيد

جاء وَصْف "الدنيا" في القرآن الكريم بأنها "متاع" قال سبحانه: {.. وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع} ووَصفَ "المتاع" بأنه {متاع الغرور}  أي: تغر المؤمن وتخدعه فيظن طول البقاء وهي فانية. ووصف في موضوع آخر بأنه {قليل}، {قل متاع الدنيا قليل}... ... المزيد

احذروا الدنيا، فكم من واثق بها قد فجعته، وكم من مطمئن إليها قد قضت عليه، وكم من محتال فيها قد خدعته، وكم من مُتكبِّر فيها قد جعلته حقيرًا، وكم من متفاخر فيها قد ردَّه ذليلًا... ... المزيد

وفي الآية انخداع الكافرين بالحياة الدنيا؛ وأنهم عاشقون لها، وأنها هي همهم، وغرضهم؛ لأن ما زين للشخص فلا بد أن يكون الشخص مهتماً به طالباً له. ... المزيد

الدنيا وعابر السبيل، حياة ليس فيها صراعٌ، حياة هادئة خفيفة، كأن تمشي فوق الشوك ولا يؤلم قدمَيْك؛ لأنك تعلم أن هذه ليست حياتك الحقيقية، وإنما هذا فقط طريقك إلى حياتك الحقيقية. ... المزيد

إن كنت مع الله حتى وإن هبط بك الموج لن تغـرق، وما كان بعيدًا سيقرُب، وما كان عسيرًا سيسهُل، وما لا يُدرَك اليوم سيدنو غدًا، فقط عليك أن تتلو: {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا} [الكهف: 45]. ... المزيد

ويقول العلامة السعدي رحمه الله: والبشارة في الدنيا: فما يراه العبد من لطفه به وتيسره لأحسن الأعمال والأخلاق, وصرفه عن مساوئ الأخلاق. ... المزيد