تمييع قضية الشرعية

والخسارة الثانية التي نقع فيها حين ندخل في لعبة الديمقراطية، هي تمييع قضية الشرعية، فالشرعية في الديمقراطية هي لمن يأخذ أغلبية الأصوات، وهذا ليس هو المعيار الرباني؛ إنما المعيار الرباني - كما ذكرنا في فصل سابق - هو تحكيم شريعة الله، ومن أعرض عن تحكيم شريعة الله فلا شرعية له في دين الله، ولو حصل على كل الأصوات لا غالبيتها فحسب، وهنا مفرق طريق حاد بين الإسلام وبين الديمقراطية. ... المزيد

الشرعية

في الغربة الثانية للإسلام - وخاصة بعد تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم في معظم بلاد المسلمين - نسينا معاييرنا الإسلامية، واستبدالنا بها معايير الغرب، خاصة في مجال ((السياسة الشرعية)). ... المزيد

(30) ولاية القضاء(1)

الْعَدَالَةُ أَنْ يَكُونَ صَادِقَ اللَّهْجَةِ ظَاهِرَ الْأَمَانَةِ، عَفِيفًا عَنِ الْمَحَارِمِ، مُتَوَقِّيًا الْمَآثِمَ، بَعِيدًا مِنَ الرَّيْبِ، مَأْمُونًا فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، مُسْتَعْمِلًا لِمُرُوءَةِ مِثْلِهِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ. ... المزيد

(14)في تقليد الوزارة 2

أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ، فَيُخْرِجُهُ الْهَوَى مِنَ الْحَقِّ إلَى الْبَاطِلِ، وَيَتَدَلَّسُ عَلَيْهِ الْمُحِقُّ مِنَ الْمُبْطِلِ، فَإِنَّ الْهَوَى خَادِعُ الْأَلْبَابِ، وَصَارِفٌ لَهُ عَنِ الصَّوَابِ، وَلِذَلِكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ». ... المزيد

(3) الدعوة إلى الله - تهذيب النفوس

إشغالهم بأحوال العالم الإسلامي وقضاياه ومشاكله، حتى ينشغلوا بالعظائم والمهمات، ولا يلتفتوا إلى التوافه والمحقرات، وتتولد لديهم عاطفة إيمانية للمؤمنين وولاء قلبي للمسلمين. فعلى قدر الهمم تكون الهموم، ومن حلق فوق النجوم فلن يقنع بما دونها. ... المزيد

الانقلاب والمؤسسة العسكري

مازالوا يجأرون بحناجر يملؤها الأمل يسقط يسقط حكم العسكر. لم ترهبهم آلات القتل ولا أصوات البنادق ولا لون الدم الذي صبغ الحواري ولا أنات المصابين ولا صرخات المعتقلين، فهم ثابتون كالجبال الرواسي يزلزلون عروش الفاسدين. ... المزيد

وجهة نظر في قيادة المرأة للسيارة

بيئة الأمن الأخلاقي في السعودية في غاية الهشاشة، ومؤسسات الدولة غير جادة بتاتاً في حماية الفضيلة. ... المزيد

لا لا للشرعيـــــــــة

ووضح الله تعالى صفات المفسدين وأخلاقهم وأفعالهم وأقوالهم وجرائمهم، وأهمها أنهم لا يقبلون بالشرعية ولا يعطون الحق والفضل لأهله حتى لو كانت هذه الشرعية من عند الله، فلا يوافقون عليهما ولا يعاونوها بل يتربصون بها ويتخلون عنها ويتآمرون عليها ويسخرون منها. فما ظنك لو كانت هذه الشرعية من صنع واجتهاد البشر فلا شك أنهم لها أشد عداءً وأقل نصرًا ....... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً