وسم: تسخير
علي بن محمد الصلابي
المقالات
منذ 2025-08-26
الصناعة والصنائع ركائزٌ للحضارة وأدوات للتمكين
سخر الله تعالى لعباده جميع ما خلق في هذا الكون مما تنبت الأرض وتخرج البحار، ومن الموارد الطبيعية والثروات الباطنية والمواد الأولية وغيرها، وذلك ليتخذ منها الإنسان وسيلة لخدمة حياته وإدامة وجوده في هذه الدنيا.. ... المزيد
قصة سليمان بن داود عليه السلام
منذ 2021-07-28
(4) سليمان الملك والقوة
غاية القوة أن يعطى إنسان قدرات هائلة يمنحها الله له بتسخير قوى ظاهرة من البشر وأخرى خفية من الجن ووسيلة نقل خيالية لم ينتج البشر مثلها أو قريبًا منها إلا في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين ... المزيد
أبو الهيثم محمد درويش
مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس)
منذ 2019-06-30
فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)} [تبارك] ... المزيد
أبو الهيثم محمد درويش
مع القرآن
منذ 2017-07-10
سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ * وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ } [الحج 65 - 66] . ... المزيد
أبو الهيثم محمد درويش
مع القرآن
منذ 2017-04-12
الله فضلك فأين أنت منه
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا } [الإسراء 70] .
قال الطبري في تفسيره :
يقول تعالى ذكره { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ } بتسليطنا إياهم على غيرهم من الخلق، وتسخيرنا سائر الخلق لهم { وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ } على ظهور الدوابّ والمراكب ( و) في { البَحْرِ} في الفلك التي سخرناها لهم { وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ } يقول: من طيبات المطاعم والمشارب، وهي حلالها ولذيذاتها { وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا } ذكر لنا أن ذلك تمكنهم من العمل بأيديهم، وأخذ الأطعمة والأشربة بها ورفعها بها إلى أفواههم، وذلك غير متيسر لغيرهم من الخلق. ... المزيد