وسم: مدارسة القرآن

[233] سورة الحج (7)

إن من عظَّم الله حقًا وكبَّره صِدقًا يُعظِّم ويُكبِّر كل ما أمر به وتعظُم في نفسه جدًا معصيته أو انتهاك حُرماته التي حرَّمها.. ... المزيد

[232] سورة الحج (6)

{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}..

{وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}..

التبشير أمر من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم كما أن إنذار القوم وتنبيههم أمر..

لكن في جُل البُشريات ...

أكمل القراءة

[231] سورة الحج (5)

إن من نعيم الجنة ما يُمكِن للعبد إدراك أصله وشيء منه في الدنيا، ومن ذلك النعيم الذي يمكن إدراك شيء منه في هذه الدار - نعيم القول الحَسن والكلِم الطيب: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ}، والطيب من القول كلمة تشمل جميع الأقوال الحسنة والكلمات الطيبة وعلى رأسها ذكر الله وفي مقدمته كلمة التوحيد، وتشمل كذلك لين الكلام وتخيُّر الراقي من الألفاظ والنافع من الموضوعات، وإن أهل الجنة يهديهم الله إلى سماع وقول الكلِم الطيب ويُعافيهم من سماع اللغو والكذب.. ... المزيد

[230] سورة الحج (4)

من أرقِّ مشاهد الحنان والمحبة مشهد الأم التي تُرضِع وليدها، إنه مشهد ارتباط عميق ومودة فطرية راسخة، وإن أُمًّا تذهل عن رضيعها وتتركه على تلك الحال من الضعف والاحتياج إليها لهي بلا شك أُمٌ في حالةٍ غير طبيعية.. ... المزيد

[229] سورة الحج (3)

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}؛ هذه النوعية من البشر تُدمِن الحياة على الحافة فلا يستطيعون الابتعاد عن حرف الهاوية الذي أَلِفوا التأرجح عليه وصارت أنفسهم تأنف المكث على الأرض الصلبة البعيدة عن ذاك الحرف! ... المزيد

[228] سورة الحج (2)

... في سجدةٍ من أطول وأعمّ سجدات القرآن بيَّن الله جل وعلا شمولية سجود المخلوقات من شمسٍ وقمرٍ ونجومٍ وجبالٍ وشجرٍ ودواب: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ}، لكنه عند ذكر الساجدين من بني الإنسان لم يُطلِق فعل السجود على جنس البشر فللأسف هم ليسوا جميعًا من الساجدين.. ... المزيد

[227] سورة الحج (1)

... لا بُدَّ من تفريق بين أحوال الناس والتنويع بين لغة الخطاب بما يناسب طبيعتهم. إن ما يناسب المتبوع المُجرِم الثاني عطفه مُتعاليًا ويلوي عنقه مُستكبِرًا ورافضًا لمجرد النقاش والدعوة؛ والذي هو رأس داعي لضلاله وقائد موجه في باطله ليس أبدًا كالذي يناسب التابع المُقلِّد الذي قد لا يعي تفاصيل الأمور وربما هو أحوج ما يكون لبيان ومنطق يأخذ بيده إلى الحق الذي قد حجبه عنه متبوعه.. ... المزيد

[226] سورة الأنبياء (11)

{إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} إنها محكمة عظيمة من محكمات القرآن.. محكمة تذيب تلك الحدود المفتعلة وتمحو من الفكر تلك الخطوط الوهمية المرسومة على خرائط قسَّمها الاستعمار ورسَّخها أذنابه حتى انتقلت من تلك الخرائط إلى عقول وقلوب المسلمين.. الإشارة هاهنا تعود على ما سبق من ذكرٍ للأنبياء والمرسلين؛ منهم العربي والأعجمي ومنهم المبتعث إلى أجدادنا ومنهم المبتعث إلى أجداد غيرنا، منهم من عَلِمنا ومنهم لم يقصّ خبرهم علينا، لكنهم أُمّتنا.. كلهم أُمّتنا، وأسلافنا، وقدواتنا، وأئمتنا، وقادة قافلة الإيمان التي نحاول اقتفاء أثرها. قافلةٌ حوت: إبراهيم العراقي وموسى وعيسى الفلسطينيَين ويونس النينوي ومحمد العربي عليهم السلام، وتلك الألقاب لم تكن لتُعرف بينهم. ... المزيد

[225] سورة الأنبياء (10)

{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ} [الأنبياء من الآية:24]..

إنه المنهج القرآني المحكم الذي يقتضي الإتيان بالبرهان والبينة قبل المطالبة بالاتباع والتصديق

{هَٰذَا ذِكْرُ ...

أكمل القراءة

[224] سورة الأنبياء (9)

ومآل الباطل إلى زهوق ومصيره إلى جفاء تلك - سنة ماضية لله في خلقه..

لكن الباطل لا يزهق وحده بل لا بُدَّ من قذائف حق تدمغه..

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ ...

أكمل القراءة

[223] سورة الأنبياء (8)

{أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}..

لكن مهلًا..!

هذا ليس دعاء..

أو على الأقل ليست هي الصيغة الطلبية التي نعهدها في دعاء المسألة؟!

همسة مناجاة ...

أكمل القراءة

[222] سورة الأنبياء (7)

{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} ها هو صاحب البلايا والأسقام والرزايا المريض المسكين، ينادي أرحم الراحمين، يُقِر له بالرحمة.. بل تمام وكمال الرحمة؛ الرحمة التي شكَّك بها البعض، وكادوا أن ينفوها، رغم أنهم لم يذوقوا معشار ما ذاق أيوب عليه السلام. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً