قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا!!!!

قالوا لموسى : عبدنا العجل بسبب خوفنا من حرمة الذهب المسروق من الفراعنة فلما صهرناه و رأينا العجل الذهبي يصدر صوتا|ً ظنناه ربنا ؟؟؟!!!!! { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ } طه 88. ... المزيد

فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ

النجاة كانت من نصيب المؤمنين بمعجزة فاقت كل الأسباب الأرضية إذ انفلق البحر و يبس الطريق فسلكوه آمنين .  الهلاك كان من نصيب المعاند المستكبر و من تبعه من التافهين , إذ غشيهم نفس الموج الذي وقف تكريماً للمؤمنين . فهل من متعظ؟؟؟!!!! {  وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى } [ 77 – 79 طه] . ... المزيد

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا

فكذب الكذبة ثم صدقها , ثم أعلنها لتشيع بين الناس, فالتقمها منه من كان في قلبه مرض و زال عقله و فسد قلبه , فلغى كل ما رآه عين اليقين ليصدق ما تمنى متبعاً هواه . و الأعجب في هذا المشهد هو هؤلاء الذين أصبحوا سحرة ثم أضحوا مؤمنين ثم أمسوا شهداء في سبيل الله . في مشهد يلخص لنا الكثير من أوجه الصراع بين الحق و الباطل عبر التاريخ . ... المزيد

مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ

المشهد هنا يبرز فيه رجل يعرف الحق و يدرك تماماً أنه ليس إلهاً و يصر على دعوة الناس لعبادته من دون الله بل و يصر على محاربة الله و كلمته التي ألقاها إلى موسى . مشهد واضح و مثال جلي لعناد المعاندين و استكبار المستكبرين , حتى لا يغتر مؤمن إذا ما تكررت أمامه نفس المشاهد أو قريبة منها . ... المزيد

حوار كل موسى و كل فرعون

{قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى * قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى * كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى * مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }   [طه 49-55] . ... المزيد

ماذا لو أجاب فرعون المطلبين؟

{ فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى * إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى } [ طه 47 - 48] . ... المزيد

وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي

تكليف من الله تعالى لرسوله موسى و نبيه هارون بالذهاب إلى فرعون الذي بلغ من الطغيان ما بلغ متسلحان بذكر الرحمن متوكلان عليه كل التوكل مستخدمان لين الكلام و حلو الحديث و البصيرة في الدعوة إلى الله لعله يعود و يثوب إلى رشده . ... المزيد

اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ

تكليف من الملك سبحانه لأحد الخمسة الكبار في هذه الدنيا بالذهاب إلى أكثر أهل الأرض إجراماً و طغياناً عبر التاريخ . إجابة فورية من العظيم موسى عليه السلام و فهم راقي و في منتهى العمق لطبيعة الدعوة و احتياجاتها و فهم صحيح للواقع المحيط فكانت الطلبات هي (أدوات الدعوة التي يحتاجها الواقع و البيئة التي سيعمل فيها موسى ) ... المزيد

لقاء الكليم

{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأولَى * وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى * لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى}   [طه 17 - 23] . ... المزيد

حَدِيثُ مُوسَى

{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)} [ طه] ... المزيد

بين سيرتين: موسى وعمر

عاشوا حياةً واحدة، لكنها تشعّبت وأشرقت في أرواحٍ أحبتهم، وارتسمت في عيونٍ لمحتهم، وألهمت من بعدهم معاني الصبر والإحسان والأمل. ... المزيد

بين موسى و الخضر

و هنا حدث هذا المشهد العظيم و الذي توالت فيه الأحداث , التي زادت موسى تعجباً من تصرفات الخضر التي تتنافي مع العقل الظاهر و العلم المعروف . فكان الدرس الثاني : هو الصبر و عدم التسرع في الحكم إلا بعد الاستيثاق و سؤال صاحب الشأن عسى أن يكون لديه جواباً مقنعاً . ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً