«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لهمْ. » ... المزيد

من الأمور التي تجلب المحبَّة وتنشُر المودَّة بين النَّاس - إفْشاءُ السلام؛ أي: نشره، وإظهاره، والإكثار منه، وجاءت النصوص تحث على ذلك، وتبيِّنُ أثره وفضله. ... المزيد

اعلم - أخي يا صاحب القرآن - أن من الحيفِ الحكمَ المسبق على الشيء قبل تصوره وذوقه وشمه، وأن من ظلم المعرفة إصدار فتوى مسبقة قبل الاطلاع والتأمل، وسماع الدعوى، وقراءة الحجة، ورؤية البرهان. ... المزيد

جاءت نصوصُ الكتابِ والسُّنةِ تُحَذِّر من الفِتنِ وأسبابِها ودواعِيها، وهذه الفِتَنُ لها أثرٌ سلبيٌّ كبير على الفرد والمجتمع والأمم، وأعظمُها تأثيراً ما كان في الدِّين، ثم في العقل، ثم في النَّفس. ... المزيد

الخلق الحسن صفة سيد المرسلين، وأفضل أعمال الصديقين، وهو على التحقيق شطر الدين، وثمرة مجاهدة المتقين، ورياضة المتعبدين. ... المزيد

إذن أهم شيء أن يصل الإيمان إلى قرارة القلب, وإذا وصل إلى قرار القلب سهل على الإنسان الطاعات في كل شيء, ولكن البلاء كلّ البلاء ممن إيمانه حلقوم فقط, فهذا على خطر." ... المزيد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذُلًّا لا ينزعه شيءٌ حتى ترجعوا إلى دينكم». ... المزيد

ومن المتَّفق عليه: أن الجيش الذي يقوده النبي -صلى الله عليه وسلم- ويكون جنده من الصحابة - رضي الله عنهم - هو خير جيشٍ وُجِدَ في الدنيا، وهو خيرٌ من الجيش الذي فتح القسطنطينية، وهو أوْلى بالثَّناء منه، ومع ذلك وُجِدَ فيه مَنْ غَلَّ من الغنيمة، ومَنْ قتل نفسه؛ بل كان فيه منافقون يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر، وعلى الرغم من ذلك؛ فإن هذا الجيش كان محلَّ مدحٍ وثناءٍ في الكتاب والسنَّة، ولا يلزم من ذلك مدح المنافقين الموجودين فيه، أو مدح أهل الغُلول، أو مَنْ قتل نفسه. ... المزيد

الذي يطلبُ الأسبابَ ليخرجَ إلى التقدمِ والازدهارِ على غيرِ بصيرةٍ وهدى لا يُزادُ إلا بعدًا وخزلانًا. ... المزيد

سمة مهمة للقائد الناجح، إذ ضرب الله تعالى مثالا عجيبا في إتقان ذي القرنين بناء وإنشاء السد، باستخدامه أعلى المواصفات، { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا } [الكهف:96] ، بَنَاهُ مِنَ الْحَدِيدِ وَالنُّحَاسِ وَسَاوَى بِهِ الْجِبَالَ الصُّمَّ الشَّامِخَاتِ الطِّوَالَ فَلَا يُعْرَفُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بِنَاءٌ أَجَلُّ مِنْهُ وَلَا أَنْفَعُ لِلْخَلْقِ مِنْهُ فِي أَمْرِ دُنْيَاهُمْ. [البداية والنهاية لابن كثير (2/132)] . ... المزيد