مَن صحَّح طريقةً غير دين الإسلام

كلُّ مَن صحَّح طريقةً غير دين الإسلام.. واعتبرها دالَّةً على الله.. هاديةً إليه؛ فهو كافرٌ مرتدٌّ باتفاق المسلمين؛ مهما تأوَّل أو برَّر! ... المزيد

أصنام بلا أجسام!

ها قد بلغت البلاغة منتهاها والإعجاز مبلغه، أن في علم الله السابق، أنه يتقلب الليل والنهار، وتذهب الأصنام والأوثان الخشبية والحجرية وغيرها من غير العاقلات.. ويقوم أشخاص يدَّعون الألوهية صراحة كما قال فرعون من قبل: {أنا ربكم الأعلى}، ورغم ذلك: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} [طه: 79] لم يهدهم رغم أنه عاقل، لأنه لا يملك الهداية لنفسه، حتى أكله البحر ثم النار! لأنه كما قال تعالى: {لا يَهـدِّي}. ... المزيد
رؤية الكل

طلائعُ الغزو الفكري مرابطة في مؤلفات الخلف

أما (الطلائع) فمرادي بها الأفكارُ والمناهج المستوردة، وبالأخص تلك الأفكار والمناهج التي كانت أجنبية عن الإسلام ثم صارت منه بسبب استحسان الخلف لها، حتى أصبحت تُعرض اليوم على أنها قواعد مسلمة وإجماعات منعقدة، وإنما سمَّيتُها طلائع لأنها قديمة ولأنها مهدت لقبول كل الأفكار التي أقحمت في الإسلام وتقحم إلى الآن. وأما (الغزو الفكري) فمرادي به تسرب تلك الأفكار والمناهج إلى عقول المسلمين وكتبهم عن حسن نية أو سوء نية، ثم استقرارها فيها، ثم اعتقاد الخلف أنها من صميم الإسلام. وأما (مؤلفات الخلف) فمرادي بها غالب الكتب المتداولة اليوم في العقيدة والتفسير والفقه وأصول الفقه والحديث والسيرة وغير ذلك ... المزيد
رؤية الكل

باطل مشرق

إنَّ حبَّ البقاء في الحي الفرد، أقوى من العقل، أقوى من حب المعرفة، أقوى من حب المال، فإذا ظفر بالبقاء على أمه الأرض، فقلما يبالي بشيء غير هذا البقاء، ولكن الحياة الإنسانية مجتمعة لا تستقيم بحب البقاء وحده. فالاجتماع الذي يضم هؤلاء الأحياء المتشبثين بالبقاء، يحدث لهم ضروبًا جديدة من الأماني والآمال والمطامح، تغلب هذا الحب الخفي للبقاء المجرد في الفرد، وتنشئ فيهم حبًّا لبقاء آخر: هو بقاء حياة الجماعة، من حياة أنشأها الإلف والتعوُّد، وحياة تنشئها الأماني، في حياة أتم وأكمل وأمجد. ... المزيد

العلمانيون العرب.. إلحاد وتطرف وعنف!

العلمانيون العرب ليسوا باحثين صادقين، ولا رجال فكر موضوعيين، ولا مثقفين محايدين بل هم في حقيقتهم الواضحة أصحاب مكاييل مزدوجة، فـ(أركون) الداعي لهدم الإسلام من جذوره يتغنى بالإسماعيلية والبهائية، ويمتدح الأفاق (آغا خان) الذي يقدسه الحمقى من أتباعه ويقدمون له الخمس من مالهم ليعيش عيشة مترفة وماجنة على حسابهم في الغرب، و(القمني) يعترف بأنه متقلب ويمارس التقية فيبطن غير ما يبديه! والاعتراف سيد الأدلة كما يقال. ... المزيد

تعارض الحرية مع العبودية

مما يقر به المؤمن أنه ما خلق إلا ليعبد الله تعالى؛ إيمانًا منه بقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، ونحوها من الآيات الكثيرة الدالة على أن علة خلق الإنسان هي عبوديته لله تعالى، والعبودية نوعان عامة وخاصة؛ فالعامة لا خروج لأحد من الخلق عنها، ومنها الخضوع لله تعالى في تدبيره وأمره الكوني القدري، وأما الخاصة فهي قبول العبودية لله تعالى، والتشرف بها، والانتظام في سلك أهلها من أفاضل البشر، وهي عبودية المؤمنين. ... المزيد

ما هي المواطنة؟

يظن كثير أن (المواطنة) تعني (حب الوطن)، ولكن الحقيقة أن (المواطنة) لا تعني حب الوطن فقط، بل هي مفهوم غربي بدأ قبل الميلاد مع الحضارتين اليونانية والرومانية، وكان له معنى خاص في هاتين الحضارتين، وكان هناك تمييز بين مضمون المواطنة في كل من مدينة (أثينا) ومدينة (إسبارطة) المدينتين اليونانيتين، ثم أخذ معنى آخر في مرحلة العصور الوسطى في أوروبا، ثم أصبح له معنى ثالث في العصور الحديثة.. ... المزيد

المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟

هل المرأة لها ثوابٌ على تربية أولادها وعلى واجبها تجاه زوجها؟
وهل صحيحٌ أنَّ الجنة تحت أقدام الأمَّهات؟
ولماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس القهري مِن الكافر مع أنه يُصلي، ويذكر الله دائمًا؟
وهل الوسواس القهري وسوسة مِن الشيطان؟
وهل كل إنسان لا بُد أن يعذَّب في القبر؟
وهل يقابل الأموات بعضهم بعضًا في القبور؟
منذ فترة رأيتُ شخصًا شعره طويل، ولحيته طويلة، ومنظره بشِع، وصارتْ تأتيني وساوس، قيل لي: هذا (عزرائيل) يُلاحقك ليقبض روحك! شعرتُ بأن هذا مِن وسوسة الشيطان، لأن رب العالمين لا يخوِّف عبده الذي يحبه، وملك الموت لا يُرى إلا في لحظة الموت! فأخبروني ما هذا؟
 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فاعلمي أنَّ فرائض الأعمال أفضل القرُبات، كما صحَّ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربِّه: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَب إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ»، ويشمل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً